أخبار

بعد ربع ساعة من وصول أردوغان الأربعاء وصل السراج

ليبيا تتصدر أجندة قمة تركية ـ تونسية

الرئيس التونسي مستقبلا اردوغان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: احتلت الأزمة الليبية وتداعياتها، جدول أعمال قمة تركية تونسية عقدت في العاصمة تونس، اليوم الأربعاء، انضم لها لاحقا رئيس حكومة الوفاق في طرابلس فايز السراج.

ووصل رئيس تركيا رجب طيب أردوغان&اليوم الأربعاء إلى تونس في زيارة غير معلنة لإجراء محادثات مع الرئيس التونسي قيس سعيد، وقالت مصادر تركية إن المحادثات ستتركز على العلاقات الثنائية والوضع في ليبيا.

ويرافق أردوغان وفد رفيع المستوى يضم وزيري&الدفاع والخارجية ومدير المخابرات خلال زيارته إلى تونس.

وتأتي زيارة الرئيس التركي بعد مطالبة أنقرة "الجيش الوطني الليبي" بوقف هجماته على العاصمة طرابلس، لافتة إلى إمكانية استصدار مذكرة من البرلمان لإرسال قوات تركية لدعم حكومة الوفاق الليبية إذا اقتضت الحاجة.

وتزامنا، قال مراسل قناتي "العربية والحدث" نقلاً عن مصادر ليبية أن وفدا رفيع المستوى من حكومة الوفاق يعتقد أن على رأسه فائز السراج وصل تونس على متن طائرة خاصة بعد ربع ساعة من وصول أردوغان.

وكانت تركيا قد وقّعت مع السراج أواخر الشهر الماضي، اتفاقاً أمنياً وعسكرياً موسعاً، كما وقّع الطرفان على نحو منفصل مذكرة تفاهم حول الحدود البحرية اعتبرتها عدة دول، منها مصر واليونان، انتهاكاً للقانون الدولي.

وكان الرئيس التركي صرح في العاشر من ديسمبر أنه مستعد لإرسال جنوده إلى ليبيا دعما لحكومة السراج إذا طلب هذا الأخير ذلك، ما أجّج التوتر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماذا يفعل في تونس؟
رائد شال -

ماذا يفعل زعيم الأخوان المسلمين الإرهابي في تونس؟ هل يئس من السيطرة على المشرق العربي فاتجه إلى المغرب والشمال الإفريقي؟ هذا العثماني الحالم يلعب بالنار ويتحدى جميع العرب وفي ذلك ستكون نهايته ونهاية الأحزاب الإرهابية المنضوية تحت سيطرته.

اتركوهم يقلعوا أشواكهم بأيديهم فكثرة الأيادي تحرق البلاد
بسام عبد الله -

ولو أنني أتمنى لتركيا أن لا تتورط بالمستنقع الليبي، ولكن السؤال هنا : لماذا هو حلال على ايطاليا وفرنسا وامريكا وروسيا واسرائيل وايران وأمة أبناء الرب وشعب الله المختار وحرام على الرئيس أردوغان الذي لا تهمة له عند أصدقاء اأمس وأعداء اليوم غير أنه اخواني وعثماني وطالباني، وهو المنتخب ديمقراطياً في دولة علمانية اتاتوركية، وهو الرئيس العبقري الذي وضع تركيا في مصاف الدول العظمى يمدحه ترامب ويحترمه بوتين، وأحبه شعبه فوقف أمام الدبابات بصدور عارية ليسقط الإنقلاب العسكري عليه ويعيده للرئاسة وكان سلاحه الوحيد جهاز هاتف محمول. ولا ننسى مواقفه المشرفة من الشعوب العربية وخاصة الشعب الفلسطيني، ولكن الوضع في ليبيا اليوم مختلف تماما، إذ يخيل للمتجول في الشارع الليبي أن كل شخص ليبي يقابله هو معمر القذافي. الإنجاز الوحيد الذي حققه القذافي هو إقناع الليبي بتقمص شخصيته، الشخصية المجردة من الوطنية الشوفينية الناييفية المتخلفة المشبعة بجنون العظمة التي خلقها الله ولم يخلق غيرها والتي ترى كل من يمد يد العون لها طامع بثرواتها أي يعضون اليد اللتي تمتد إليهم بالمساعدة وبالمقابل يتزلفون لمن يذلهم ويحتقرهم. لذا الحل الوحيد لمشكلتهم هو تركهم يقلعون أشواكهم بأيديهم يقتتلون ويقتلون بعضهم البعض لمئة سنة أخرى حتى يقولوا أن الله حق ويعودوا إلى رشدهم ويقرون بوجود الآخر وبالتعايش معه. الغرب حقق معظم ما يريد منهم لأنه وبعد لحظات من إطلاق رجل المخابرات الفرنسي الرصاصة التي قتلت القذافي إختفت مئات مليارات الدولارات واليوروهات من البنوك الأجنبية من أرصدة سرية وعلنية. أبلغ وصف للشعب الليبي جاء على لسان عجوز ايطالي قال أنهم أغبى شعوب العالم عندما قام القذافي بثورته العتيدة طردوا الايطاليين ودمروا كل ما يمت بصلة بهم وما بنوه في ربع قرن من مدن ومباني وخدمات من كهرباء ووسائل نقل وغيرها وإحتفظوا ببعض المصطلحات اللغوية الايطالية لإستعمالهم اليومي وأشهر السنة بأسماء غريبة والسنة القمرية الميلادية بدل الهجرية أي العد من تاريخ ميلاد الرسول لا من تاريخ هجرته للمدينة.