أخبار

جنازة مهيبة لحارس النظام ورجل البلاد القوي

جثمان قايد صالح يوارى الثرى...

جنازة رسمية مهيبة للراحل (واج)
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: شيّع الجزائريون يوم الاربعاء بحزن وأسى قائد الجيش والحاكم الفعلي للبلاد، الفريق أحمد قايد صالح بمربع الشهداء بمقبرة العالية بالعاصمة الجزائرية بعد جنازة رئاسية مهيبة.

توفي قايد صالح يوم الإثنين إثر سكتة قلبية عن 79 عاما.

وكان قايد صالح في الاشهر الاخيرة من حياته الرجل القوي في الجزائر و"حارسا للنظام" الذي واجه حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة.

ووضع جثمان الراحل صباح الاربعاء في قصر الشعب وسط العاصمة حيث ألقى عليه المواطنون نظرة الوداع وترحموا على روحه. ثم وضع الجثمان، وسط طلقات المدفعية، على عربة عسكرية توجهت الى مقبرة العالية على بعد عشرة كيلومترات.

وووري جثمان قايد صالح الذي تولى رئاسة أركان الجيش منذ 2004، الثرى في مربع الشهداء حيث يرقد رؤساء الدولة السابقون وابطال مكافحة الاستعمار الفرنسي للجزائر.

وسار الموكب الجنائزي وسط التكبير والزغاريد ورافقه لفيف من كبار قادة الجيش واحاطت به دراجات عديدة للشرطة.

وكان قايد صالح الذي عينه بوتفليقة في منصبه، وفيا لرئيسه قبل ان يضغط من اجل استقالته ازاء حركة الاحتجاج الشعبية.

وتعرض للنقد خلال تظاهرات حركة الاحتجاج بسبب تمسكه بتنظيم الانتخابات الرئاسية التي يرى قادة حركة الاحتجاج انها نظمت للابقاء على النظام القائم منذ استقلال الجزائر في 1962.

وتحدث معلقو التلفزيون الجزائري عن "تكريم استثنائي لرجل استثنائي كتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الجزائر".

وفي مايلي أبرز مراسم تشييع قايد صالح كما تابعتها لحظة بلحظة وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "واج":

07:30 - وصول جثمان الفقيد الفريق احمد قايد صالح الى قصر الشعب (الجزائر العاصمة) من أجل القاء النظرة الاخيرة عليه.

07:45 - جثمان الفقيد قايد صالح يوضع وسط بهو قصر الشعب أين سيتم القاء النظرة الاخيرة عليه.

08:00 -مسؤولون في الدولة وضباط سامون في الجيش يشرعون في الترحم على الفقيد وإلقاء النظرة الأخيرة عليه.

08:20 - وصول رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الى قصر الشعب للترحم على روح الفقيد وإلقاء النظرة الاخيرة عليه.

11:36- انطلاق الموكب الجنائزي من قصر الشعب باتجاه مقبرة العالية.

12:00- وصول الرئيس تبون الى مقبرة العالية لحضور مراسم تشييع جنازة الفقيد.

13:18- الجزائريون يودعون الفقيد قايد صالح محتشدين على طول الشوارع التي مر بها الموكب الجنائزي.

13:40- وصول الموكب الجنائزي الى مقبرة العالية.&

14:28- إقامة صلاة الجنازة على روح الفقيد قايد صالح.

14:35- إلقاء الكلمة التأبينية من طرف مدير الايصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، اللواء بوعلام مادي والتي حملت تذكيرا بخصال المرحوم قايد صالح وأهم محطات مشواره النضالي والمهني.

14:51-الفقيد قايد صالح يوارى الثرى بمربع الشهداء.

15:03- رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يسلم الراية الوطنية إلى أحد أبناء الفريق قايد صالح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حفيظ بوقرة خاص بالجزائر تايمز
mohamed -

سبب الانقلاب على القايد صالح : الجميع يعرف أن ليبيا أصبحت ساحة صراع إقليمي ومكانا لجمع أوراق الضغط الدولية لكسب المزيد من المصالح واللاعبان الأساسيان في هذا الصراع هما تركيا والإمارات ومن يدور في فلكهما وهنا لا يتناطح كبشان و لا يختلف اثنان بأن الإمارات فرضت هيمنتهما على الجزائر بالسيطرة على ممتلكات الجنرالات في الإمارات وذهب الجزائر المهرب إليها مما جعل قادة الإمارات يضغطون على القايد صالح ليقدم الدعم والعتاد للمشير خليفة حفتر لكن دعم القايد صالح لم يكن قويا فقد كان دائما يعلل دعمه القليل بتركيزه على إخماد المظاهرات وإعادة انتاج النظام وثانيا لعلاقته الخاصة الغير جيدة مع حفتر بالمقابل كان اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية يعمل بدعم الخليفة حفتر في سرية تامة مباشرة من القاعدة العسكري “جانت” إلى “سبها” و “مرزق” برا وجوا حيث تتمركز قوات حفتر وبعد انتصار القايد صالح على الشعب وصلت إليه معلومة بأن اللواء سعيد شنقريحة والجنرال قايدي رئيس المخابرات الذي حل محل بشير طرطاق في منصبه يلعبان من ورائه مع الإماراتيين مقابل ملايين الدولارات أودعت في حساباتم البنكية في سوسرا و فرنسا هنا اشتعل القايد صالح غضبا وأحس بمؤامرة خفية تلعب من ورائه وأمر بوقف كل العمليات على مستوى قاعدة “جانت” وطالب باجتماع سري مع اللواء سعيد شنقريحة وبعض القادة في فيلا فخمة بـ” حيدرة” حيث كان يعقد هناك اجتماعاته الخاصة وقع شجار كبير مع الجنرالان المذكوران حول من يسير البلاد او بكلمة أدق من هو صاحب القرارات وخوفا من أن يخف نفوذهما بعد صعود تبون اليد اليمنى للقايد صالح ، إذ يعرفان جيدا أنه في ظل وجوده في السلطة، سينتهي عهدهما في غضون بضعة أشهر، عن طريق إجراء تغييرات كبيرة في الجيش لاكتساب الشرعية الشعبية. هنا إتخد قرار تصفية العجوز (القايد صالح) حيث تمت تصفيته على الساعة 02:00 بعد منتصف الليل بواسطة إبرة حقن بها في الرقبة داخل فيلته الفاخرة ومن بعد ساعتين نقل إلى مستشفى ليعلن وفاته في الصباح…للإشارة نفس الطريقة التي قَتَلَ بها اللواء سعيد شنقريحة القايد صالح قَتَلْ الجنرال جمال عمرون المدير العام لمؤسسة الألبسة التابعة لمديرية الصناعات العسكرية . حفيظ بوقرة خاص بالجزائر تايمز