أخبار

الولايات المتحدة تتحضر للحرب العالمية الثالثة

خوذة أميركية تتيح للجنود التواصل بالتخاطر أو بالهمس

خوذ أميركية للتواصل تخاطرًا أو همسًا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صمم الأميركيون خوذًا عسكرية تتيح لجنودها التواصل بالتخاطر أو بصوت هامس في أثناء العمليات العسكرية، في تحضير فعلي لحرب عالمية ثالثة تؤدي فيها التقنيات الحديثة مهمات جليلة.

في حين تكثر التكهنات حول طبيعة الأسلحة التي قد يتم التوصل إليها في المستقبل، والتي قد يُستعان بها في تلك الحرب الكبرى التي يتكهن بها البعض وتوصف بـ "الحرب العالمية الثالثة"، كشفت تقارير تقول إن أطراف تلك الحرب قد يخوضونها من دون أن تحتاج القوات إلى آليات التواصل التقليدية؛ إذ يسعى علماء أميركيون الآن إلى استكشاف تقنيات تسمح للجنود بالتواصل من خلال "التخاطر"، أو نقل المعلومات بالأفكار من عقل إلى آخر.

تقرأ الموجات وتترجمها

كانت أول خطوة على هذا الصعيد هي تطوير خوذة جديدة للجنود تقلل من حاجتهم إلى التواصل مع بعضهم البعض بصوت مرتفع، فكل ما عليهم عند ارتدائها تلك الخوذ هو أن يقوموا بتنشيط النظام بمجرد الضغط على زر في بنادقهم، وعندما يحركون حبالهم الصوتية، يتم التقاط الموجات ومن ثم يتم إرسالها للخوذات الأخرى.

بعدها، تقوم الأذن الداخلية للجندي (مستقبل الموجات) بتفسير الاهتزازات وتحويلها إلى كلمات مسموعة تمامًا، حتى وهم على بعد عشرات الأمتار، حيث سيكون بوسعهم التواصل في أوضح صورة وهم يتهامسون سرًا.

عَرَضَ المهندس كريستوفر ميد، من شركة ELNO الفرنسية، تقنية الخوذ الجديدة ضمن برنامج "عالم الغد" التابع لخدمة أمازون برايم.&

وسبق لميد &أن صرح في العام الماضي: "لا تعمل تلك الخوذة من خلال النقل الجوي للموجات الصوتية التي نولدها عندما نتحدث، لكن فكرة عملها ترتكز ببساطة على التقاط الاهتزازات من الجمجمة. وهي لا تنقل تلك الاهتزازات إلى طبلة الأذن، وإنما تنقلها مباشرة إلى الأذن الداخلية. وحين يكون الجندي الذي يرتديها بحاجة لأن يكون شديد الحذر، فيمكنه حينها التحدث بهدوء تام".


بعد تطور التقنية وتنقيح طريقة عملها على نحو أفضل، عاود ميد ليقول: "مثل هذه الابتكارات ما هي إلا بداية، وهناك خبراء يسعون الآن إلى المضي إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث تراودهم فكرة أن يتحدث الجنود من دون حتى أن يفتحوا أفواههم، بأن يتمكنوا من قراءة أفكار بعضهم بعضًا بشكل مباشر".

نقلت صحيفة إكسبريس البريطانية عن دكتور أنتوني ريتاشيو، وهو طبيب أعصاب في جاكسونفيل بولاية فلوريدا يعمل في مايو كلينك، قوله: "وجدنا أن لبعض وظائف الدماغ بصمات كهربية ومواقع وترددات فريدة من نوعها، لهذا لا يمكننا فك تشفير مساحة الدماغ فحسب، بل يمكننا أيضًا فهم ترددات ومواقع بعينها، وكيف لها أن تتغير عبر أجزاء من الثانية حين يتم تدوير اليد. لهذا، لا يمكننا فقط رسم خريطة للحركة وإنما الكشف عن وجود نية للحركة".

أعدت "إيلاف" التقرير عن "اكسبريس". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://www.express.co.uk/news/world/1220538/world-war-3-us-army-telepathy-helmet-communicate-silence-combat-spt

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف