أخبار

ساعيًا إلى كسب تأييدهم بعدما أوصلوه إلى السلطة

ترمب للناخبين الإنجيليين: الله يقف إلى جانبكم!

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تجمع انتخابي في كنيسة للإنجيليين في ميامي في ولاية فلوريدا في 3 يناير 2020
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: سعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة إلى كسب تأييد المسيحيين الإنجيليين الذين أكد لهم في خطاب في فلوريدا أن الله "يقف إلى جانبكم"، في بداية هذه السنة الانتخابية.

وعد ترمب، الذي يعتبر نفسه بطل اليمين المسيحي، ورغم ثلاث زيجات واتهامات بتحرش جنسي وتاريخه المثير للجدل في قطاع الأعمال، وعد "بانتصار كبير آخر للإيمان والأسرة، والله والبلد، والعلم والحرية".

قال الرئيس لحشد تجمع في كنيسة كينغ جيزوس أنترناشونال مينيستري الكبيرة في ميامي "أؤمن فعلًا بأن الله يقف إلى جانبنا".
هذا التجمع هو الأول في حملة ترمب الانتخابية خلال هذه السنة تمهيدًا للاقتراع الرئاسي الذي سيجري في نوفمبر 2020.

وصعد ترمب، الذي يواجه محاكمة بعد اتهامه في إطار إجراءات لعزله في الكونغرس، صعد إلى المنصة ليحظى بمباركة العديد من القساوسة الذين يظهرون على شاشات التلفزيون. وقالت بولا وايت التي توصف غالبًا بأنها المستشارة الروحية لترمب "كل مذبح شيطاني رفع ضده سيسقط".

كشف استطلاع حديث أجراه "المعهد العام لأبحاث الديانة" أن 77 بالمئة من الجمهوريين الإنجيليين البيض راضون عن أداء ترمب في البيت الأبيض، في تناقض واضح مع الغالبية الثابتة في جميع أنحاء البلاد التي تعارض عمله.

ويبدو هؤلاء الإنجيليون أكثر وحدة عندما يتعلق الأمر بالاتهامات الموجّهة إلى ترمب باستغلال صلاحياته. وتؤكد غالبية ساحقة من 98 بالمئة من هؤلاء أنها تعارض عزله.

قال روبرت جونز، الرئيس التنفيذي للمعهد، "لم نر بالفعل خلال فترة رئاسة ترمب أي تصدعات واضحة" في صفوف هؤلاء. وأضاف مؤلف كتاب "نهاية أميركا المسيحية البيضاء" إن "استطلاعاتنا تظهر أنهم لم يتأثروا إلى حد كبير بإجراءات الإقالة".

وكان ترمب استفاد من دعم المسيحيين الإنجيليين القوي له في انتخابات 2016 التي أوصلته إلى السلطة. لذلك أطلق الجمعة ائتلاف "الإنجيليين من أجل ترمب" في الكنيسة الواقعة في ميامي في ولاية فلوريدا التي يسميها "وطنه" الجديد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف