أخبار

محكمة مصرية تقضي بتطبيق نظام الارث المسيحي على الأقباط

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قضت محكمة مصرية بتطبيق نظام الارث المسيحي على الآقباط المصريين، أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط، والمساواة بين الجنسين في الميراث، بحسب ما قالت الأحد المحامية المسيحية هدى نصر الله لفرانس برس.

وأوضحت نصر الله أنه "حتى الان كانت تطبق قوانين الارث الاسلامية على الأقباط المصريين رغم أن لائحة الاقباط الارثوذكس تقضي بالمساواة بين الذكر والأنثى".

وقالت إنها أقامت دعوى للمطالبة بأن يتم توزيع تركة والدها بالتساوي بينها وبين شقيقيها موضحة أن "المحكمة وافقت على طلبها".

وتابعت "تمكنت من الحصول اليوم (الأحد) على حيثيات الحكم والتي نصت على تطبيق المادة الثالثة من الدستور المصري الحالي (صدر عام 2014) التي تقر بتطبيق مبادىء الارث المسيحي في مسائل الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمادة 245 من لائحة الأقباط الأرثوذكس التي تقر بالمساواة في الإرث بين الأبناء الإناث أو الذكور".

وأكدت نصر الله أن "حكما مماثلا سبق أن صدر في العام 2016 لصالح مواطنة من الأقباط الارثوذكس ولكن رغم ذلك ما زالت الشريعة الاسلامية (التي تقضي بأن يرث الذكر مثل حظ الانثيين) تطبق على المسيحيين".

وتابعت "اضطرت للجوء للقضاء للحصول على حكم تطبيق لائحة الاقباط الارثوذكس علي". وتطبق الشريعة الاسلامية في موضوع الارث على المسيحيين في مصر منذ عقود.

وينص قانون يعود الى منتصف اربعينات القرن الماضي على انه "باستثناء حالات التراضي على توزيع الميراث بالتساوي بين الذكر والانثى"، فان قوانين الارث المستمدة من الشريعة الاسلامية تطبق كذلك على المسيحيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
في حالة الخلاف وليس في المسيحية قانون ارث بل يتوارثون وفق البلد الذي هم فيه
متابع -

يطبق التشريع الاسلامي في الميراث وهو الأعدل على الإطلاق لأنه فريضة من الله وفيه اكثر من ثلاثين حالة لميراث الانثى والإرث في الاسلام لا علاقة له بجنس الوارث ذكر او انثى وإنما بصلة القرابة والجيل الوارث ، نقول يطبق شرع الله في الارث في حال عدم اتفاق وخلاف الكفار في توزيع الارث بالتراضي بينهم او وفق قانونهم ، الجدير بالذكر ان الكنيسة الارثوذوكسية في مصر تكفر المسلم والمسيحي من غير مذهبها ولا تتعامل معهم ولا تهنئهم ولا تعزيهم ولا تتزوج منهم ولا يتزوجون منها وتلعنهم في صلواتها ويلعنونها في صلواتهم .. والأقباط هم الارثوذوكس فقط وفق كنيستهم وتعود جذورهم الى اليونان و يهود ارض كنعان استوطنوا مصر كغيرهم ولا صحة لمقولة انهم احفاد الفراعنة بدليل انهم حطموا التماثيل الفرعونية او شوهوها باعتبارها تنتمي الى الوثنية ..

العدل أساس الملك
فول على طول -

العدل أساس الملك والمساواة هى العدل ولا شئ أخر ...اللة الحقيقى يساوى بين البشر أما الذكر مثل حظ الأنثيين فهذا تشريع أهواء شخصية

الجهل والعناد وسوء الأدب والتجديف آفة الارثوذوكس من غجر المهجر
متابع قامع غجر المهجر -

ليس لدى المسيحيين قانون ميراث محكم وإنما وصايا روحية تركها لهم يسوع الاناجيل وصعد وتركهم محتاسين ، ومتروكه لضمير الأخ الأكبر او هم يتحاكمون الى قانون المواريث حيث يقيمون ففي مصر يتحاكمون الى الشريعة الاسلامية ويترك اب الاسرة وصيته لتقسيم التركة بين ورثته وفق الأنصبة في الشريعة عند جاره المسلم او يوثقها بالشهر العقاري او لدى محامي .والمستقرء لعلم المواريث في الإسلام يجد أن هناك أكثر من ثلاثين حالة تأخذ فيها المرأة مثل الرجل، أو أكثر منه، أو ترث هي ولا يرث نظيرها من الرجال، في مقابلة أربع حالات محددة ترث فيها المرأة نصف الرجل...والميراث في الاسلام لا علاقة له بجنس الوارث ذكر او أنثى وإنما بصلة القرابة من المتوفى وشروط الارث مقسمة وواضحة تماما وفق كل حالة على حده وفيها ان المسلم لا يرث غير المسلم وغير المسلم لا يرث من المسلم الا ما أوصى به بما لا يتجاوز الثلث

هذه الفتاة المسيحية هرطقت وجدفت ولازم تتحرق لانها قالت لا مساواة بالكتاب المقدس !
متابع -

، هذه الفتاة تعتبر عاصية لتعاليم وصايا ربها وعاقة لوصية ابوها ، جدير بالذكر، أن المسيحية لا تتضمن أى أحكام خاصة بالمواريث، كما لم تضع الكنيسة نظامًا محددًا للميراث، إذ يتم الاعتماد على أربعة طرق عند تقسيم التركة، الأولى تقسيم التركة بالمساواة بين جميع المستحقين حال موافقة الجميع، والثانى، نظام العقد «الرضائى» حيث يتم تقسيم الميراث حسب حاجة الشخص، فالأكثر احتياجًا يحصل على النسبة الأكبر، والثالث هو «الرضوة» حيث يتم منح النساء بعض الأموال مقابل التنازل عن ميراثها ويطبق هذا النظام فى الصعيد، والرابع هو الاحتكام للشريعة الإسلامية.فيما سادت حالة من الخلاف بين الأقباط، فالبعض يستند لنصوص الكتاب المقدس التى ساوت بين الذكر والأنثى، وآخرون يعتقدون أن الإنجيل اهتم فقط بالمسائل الدينية.وقالت ميرفت النمر: «بعد وفاة والدى اعترض أخوتى الذكور على تقسيم الميراث بالتساوى بيننا، ولجأوا للمحكمة التى قضت بتقسيم التركة وفقًا للشريعة الإسلامية، كما تم تنفيذ «الوصية الواجبة» بعد وفاة أختى ليحصل أبناؤها على ثلث التركة بعد الذهاب لدار الإفتاء».وأضافت، أنها لم تعترض على الأحكام القضائية، لأن الكتاب المقدس لم يضع إطارًا لتوزيع الميراث، لأنه كتاب يهتم بالروح والحياة الأبدية، وبالتالى تخضع تلك المسألة لقوانين الدولة التى يحكمها الإسلام كنظام عام، لافتة إلى أن المساواة عرف فى المجتمع المسيحى وليست نصوص فى الكتاب المقدس.وان ذكور المسيحيين يفضلون نظام المواريث الاسلامي ؟!

كيف هي صورة ( الرب ) في كتاب المسيحيين الموصوف بالمقدس ؟
ينسبون اليه صفات وأفعال يترفع عنها السوقة والسفلة من البشر ؟! -

الرب في كتب المسيحيين (حزقيال )يعري العورات ويامرهم بالزنى وفي (التثنيه*يامرهم بالربا وفي سفر الخروج يامرهم بالسلب والسرقه وصفات الرب في الاصحاح جاهل وضعيف وفي سفر التكوين نادم على فعله وفي الاصحاح 32 الرب يصرعه يعقوب وفي سفر الخروج يسير في عامود من النار وفي سفر التكوين رب يتعب وفي سفر هوشع يامر هوشع بالزنى وفي سفر اشعيا الرب عنصري وفي حزقيال يامره باكل فضلاته ؟! وفي سفر التكوين رب يحب المشاوي وفي سفر الجروج تخدعه زوجه موسى وفي الاصحاح رب يخاف من وحدة الناس وفي صموئيل الثاني ياخذ نساء داوود ويعطيهم لقريب داوود ، في الاسلام الله رب العالمين الانس والجن وليس رب عموله كما لدى المسيحيين ولدى اليهود وغيرهم و لأن الله رب العالمين فهو يعامل عباده بما يستحقونه ان أحسنوا احسن اليهم وان أساؤوا فليتحملوا نتيجة ذلك ولا يلوموا الا أنفسهم . ونحن المسلمين ننزه الله عن ما ينسبه اليه المجرمون وننزه أنبياءه عن افعال يترفع عنها السفلة من الناس . انتهى