أخبار

بومبيو ينفيها وطهران وبغداد تؤكدان ولا كلام من الرياض

جدل حول حمل سليماني رسالة للسعودية

سليماني وجدل الرسالة للسعودية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: تزامنا مع عن التصعيد الذي أثاره مقتله في غارة أميركية فجر الجمعة الماضي في بغداد، تجادلت واشنطن وبغداد وطهران حول ما إذا كان الجنرال قاسم سليماني يحمل رسالة إيرانية للسعودية أم لا خلال مقتله. ويلاحظ أن الرياض نأت بنفسها عن الجدل.

وكان فجّر نبأ الرسالة، رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي في كلمة ألقاها في مجلس النواب العراقي، يوم الأحد الماضي، وقال إن الرسالة التي جاء بها سليماني إلى العاصمة العراقية كانت تضم رد طهران على رسالة أخرى من الرياض بعثتها بغداد إلى طهران سابقًا بهدف "تحقيق انفراج في أوضاع المنطقة".

وأشار عبد المهدي إلى أن سليماني كان على موعد معه في الساعة الـ8:30 من يوم اغتياله ليسلمه الرد الإيراني.

نفي بومبيو
ويوم الثلاثاء، نفى وزير الخارجية الأميركي، في مؤتمر صحافي، أن الفريق قاسم سليماني، كان يحمل رسائل من إيران إلى السعودية خلال رحلته إلى بغداد.

قال بومبيو: "متأكدون أنه لم تكن هناك أية رسالة، لأنني سألت السعوديين بنفسي"، ونفى بومبيو أن تكون زيارة قاسم سليماني الأخيرة إلى بغداد لنقل رسائل إيرانية ردًا على رسائل سعودية، متسائلًا "هل يمكن لأحد أن يصدق أن قاسم سليماني ذهب إلى بغداد للقيام بمهمة سلمية؟".

كما تحدث عن الرسالة الدبلوماسية الإيرانية للسعودية وزير الخارجية محمد جواد ظريف، واليوم الأربعاء قال حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن قائد فيلق "القدس" قاسم سليماني، "كان يحمل رسالة رسمية للسعودية"، قبل أن يقتل بغارة أميركية على بغداد.

جاء ذلك في تغريدة لآشنا على "تويتر"، ردا على نفي وسخرية وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن يكون سليماني كان يتولى مهمة دبلوماسية في العراق عندما تم قتله، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا".

كما نقل آشنا عن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قوله: "عرضنا تحمل دور الوساطة بين إيران والسعودية، والجنرال سليماني كان حاملًا لرسالة طهران في هذا الشأن، وكان لديه اجتماع رسمي معي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دجل الملالي
باحث عراقي في المانيا -

دجل الملالي لا نهاية له نوايا ايران الخبيثة معروفة والدليل هو قتل متظاهري العراق بالرصاص الحي مستحيل ان تملك ايران نوايا سلمية والتاريخ اكبر دليل

كيف ضل الطريق؟
ماني سمعان -

أليس من المستغرب أن يكون حامل رسالة التفاهم مع السعودية هو من يوجه قذائفه القاتلة الى شعوب المنطقة ؟ قبل مصرعه في بغداد كان آتيا من بيروت ثم دمشق ثم بغداد ! فهل كان قاسم سليماني قبل أن يسلم رد طهران الى السعودية يسعى للحصول على موافقة حسن نصر الله في الضاحية وبشار الاسد في دمشق على رد خامنئي الفارسي للسعودية ؟ احترموا عقول الناس ياجماعة .

حمامة سلام بانياب ذئب
صلاح -

حمامة سلام ، كل عمره في القتل والاجرام وفي ليلة اصطياده نزل عليه الوحي واصبح حمام زاجل ويحمل الورود والسلام للمنطقة ارحمو عقولنا يا دجالين قم