أخبار

إثر اغتيال سليماني

إسبر: استعدنا "مستوى من الردع" بمواجهة طهران

وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر في الكونغرس في 8 ك2/يناير 2020.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الأربعاء أنّه باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني بغارة جوية أميركية في بغداد في الأسبوع الماضي فإنّ الولايات المتحدة "استعادت مستوى من الردع" بمواجهة إيران.

قال إسبر للصحافيين إنّه "بالضربات التي نفّذناها ضدّ كتائب حزب الله في أواخر ديسمبر، ثم بعمليتنا ضدّ سليماني، أعتقد أننا استعدنا مستوى من الردع معهم"، مضيفًا "لكنّنا سنرى. المستقبل سيخبرنا".

لكنّ الوزير لم يستبعد أن تشنّ ميليشيات شيعية، "سواء أكانت تقودها إيران مباشرة أم لا"، مزيدًا من الهجمات ضدّ القوات الأميركية في العراق. وأكّد إسبر أنّه سيتعيّن على القوات الأميركية "الردّ بحزم لضمان الحفاظ على هذا المستوى من الردع".

في المقابل بدا رئيس هيئة الأركان الأميركية، الجنرال مارك ميلي، أكثر تحفّظًا من إسبر بشأن الأثر الرادع لاغتيال سليماني.

قال الجنرال ميلي "أعتقد أنّه من السابق لأوانه قول ذلك"، مشيرًا إلى أنّ الصواريخ البالستية التي أطلقتها إيران على قواعد يتمركز فيها جنود أميركيون في العراق كان قصفًا "هدفه القتل".

وأوضح رئيس الأركان الأميركي أنّ طهران أطلقت 16 صاروخًا بالستيًا من ثلاثة مواقع في إيران، أصاب 11 صاروخًا منها القاعدة الجوية في عين الأسد (غرب)، وصاروخ واحد قاعدة حرير في أربيل (شمال)، في حين فشلت الصواريخ الأربعة المتبقية.

وأضاف الجنرال ميلي "أعتقد أن هدفها كان التسبّب بأضرار هيكلية، وتدمير مركبات ومعدات وطائرات، والقتل". واعتبر رئيس الأركان أنّ واقع عدم تسبّبها بإصابات بشرية "مرتبط بالأساليب الدفاعية التي استخدمتها قواتنا أكثر من ارتباطه بنيّة" إيران.

من جهته، أعلن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أنّ الولايات المتحدة تلقت معلومات استخبارية "مشجّعة" تفيد بأن إيران أمرت الميليشيات الموالية لها بعدم استهداف المصالح الأميركية.

ردًّا على سؤال عمّا إذا كان متخوّفًا من هجمات قد تنفّذها ميليشيات تابعة لإيران، قال بنس في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأميركية "بصراحة، نحن نتلقّى بعض المعلومات الاستخبارية المشجّعة بأنّ إيران ترسل رسائل إلى تلك الميليشيات نفسها لعدم استهداف أهداف أو مدنيين أميركيين، ونأمل أن يستمر صدى هذه الرسالة بالتردّد".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اتركوا العراق بحالوا ،،، واختاروا ساحات اخرى للمواجهه ولتصفيه الحسابات
عدنان احسان- امريكا -

سؤال ... لماذا لا تتم المواجهه وتصفيه الحسابات بين ايران - اومريكا ،،،بالتهديد والمواجهه الا على اراضي الاخرين .،، مع العلم ان الساحات مفتوحه لهم .. في المياه الدوليه والاقليميه ،، وصواريخ ايران قد تصل للاسطول الامريكي بالبحـــر المتوسط .،، وبحر العرب - والمحيط الهندي ؟