بوريطة: الرباط ستصبح أول عاصمة دبلوماسية لشمال إفريقيا وغربها
المغرب: تدشين سفارة رواندا بالرباط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أشرف أوليفييه ندوهونغيري، كاتب الدولة (وزير دولة) الرواندي للشؤون الخارجية، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الأربعاء، على تدشين سفارة رواندا بالمغرب.
وأكد المسؤول الرواندي، في كلمة بالمناسبة على الأهمية التي يكتسيها افتتاح هذه السفارة، التي تأتي بعد افتتاح سفارة المغرب بكيغالي في أبريل 2017، بالنسبة للبلدين.
وشدد ندوهونغيري على أن الخطوة تندرج في إطار تعزيز العلاقات الثنائية لاسيما بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى كيغالي في أكتوبر 2016.
وأشار المسؤول الرواندي إلى أن تلك الزيارة تميزت بالتوقيع على 23 اتفاقية، تلتها 12 اتفاقية أخرى في عدد من المجالات المهمة بالنسبة للاقتصاد، منها الفلاحة والصناعة والصناعة الصيدلانية، وأكد أن هذه السفارة ستمكن من تعزيز تبادل الزيارات بين شعبي البلدين.
وأضاف ندوهونغيري أنها ستمكن كذلك من تعزيز زيارات الأعمال، بالإضافة إلى تمكين المستثمرين المغاربة من الاطلاع على مناخ الأعمال في رواندا.
من جهته، قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن افتتاح هذه السفارة يأتي تأكيدا للدينامية الإيجابية للعلاقات الثنائية، مسجلا أنه منذ "الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك إلى كيغالي، تمكن البلدان من إرساء شراكة متينة من خلال التوقيع على أكثر من 34 اتفاقية تعاون، وتبادل الزيارات التي أصبحت أكثر انتظاما، وتنسيق داخل المنظمات الإقليمية والدولية".
وأضاف بوريطة: "نحن اليوم في مرحلة جد واعدة من علاقاتنا الثنائية"، وزاد مبينا أن الملك محمد السادس والرئيس بول كاغامي يتقاسمان "نفس الرؤية بخصوص التعاون جنوب-جنوب والتكامل الإفريقي والاتحاد الإفريقي".
وأشار بوريطة إلى أن افتتاح هذه السفارة يؤكد مكانة الرباط بصفتها "منصة دبلوماسية إقليمية من الدرجة الأولى"، مسجلا أنه تم افتتاح، إلى غاية اليوم، 106 سفارة خارجية في عاصمة المملكة علاوة على المنظمات الإقليمية والدولية.
وأفاد بوريطة بأن مدينة الرباط بصدد أن تصبح "أول عاصمة دبلوماسية لشمال إفريقيا وغرب إفريقيا"، لافتا إلى أن افتتاح سفارات أخرى سيتم "عما قريب، من بينها سفارة الفليبين".
وأكد بوريطة أن تحول الرباط إلى منصة دبلوماسية مهمة هو اعتراف بدور الملك محمد السادس، كما أنه يعكس مكانة المملكة كقطب للاستقرار، والعمل الإقليمي، وفاعل مهم في مختلف الملفات، مضيفا أنها تؤكد كذلك أنه انطلاقا من الرباط، تغطي عدد من الدول شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وأحيانا جنوب البحر المتوسط.