أخبار

وصول جثث 24 مسلحًا سوريًا قتلوا في طرابلس

مرتزقة أردوغان السوريون في ليبيا يفرون الى إيطاليا والجزائر

مسلحون سوريون جنّدتهم تركيا للقتال في ليبيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان ان عددا من المقاتلين السوريين، الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا، قد هربوا منها إلى ايطاليا والجزائر التي ستكون بوابة توجههم إلى أوروبا.

وقال المرصد في تقرير تسلمت "إيلاف" نصه، إن قسمًا من المقاتلين المنضوين ضمن الفصائل الموالية لتركيا ممن توجهوا إلى ليبيا في إطار عملية نقل "المرتزقة" إلى هناك من قبل انقرة، قد بدأ رحلة الخروج من الأراضي الليبية باتجاه إيطاليا والجزائر.

وأشار إلى أن ما لا يقل عن 17 سوريًا وصلوا إلى إيطاليا بالفعل. ووفقاً لذويهم ومقربين منهم، فإن الذين خرجوا عمدوا منذ البداية إلى اتخاذ هذا الطريق جسراً للعبور إلى أوروبا فما إن وصلوا إلى هناك حتى تخلوا عن سلاحهم وتوجهوا إلى إيطاليا كما أن قسماً منهم توجه إلى الجزائر على أن تكون بوابة الخروج إلى دول اوروبية.

وصول 2400 "مرتزق" سوري إلى طرابلس

وأكد المرصد تواصل عملية تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى طرابلس بالتزامن مع وصول دفعات جديدة من "المرتزقة" إلى هناك، إذ ارتفع عدد المجندين الذين وصلوا إلى هناك حتى الآن إلى نحو 2400 "مرتزق"، فيما بلغ عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" ومنطقة شمال شرق سوريا.

وأوضح أن "المتطوعين" هم من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند"، وهي فصائل مسلحة تعمل على الاراضي السورية بدعم تركي.

وقال المرصد إن المعلومات التي حصلت عليها تفيد بأن تركيا تريد نحو 6000 متطوع سوري لارساله إلى ليبيا، حيث ستعمد السلطات التركية إلى تعديل المغريات التي قدمتها عند وصول أعداد المتطوعين إلى ذلك الرقم، حيث ستقوم بتخفيض المخصصات المالية وستضع شروطا معينة لعملية تطوع المقاتلين حينها.

جثث "المتطوعين" السوريين تعود الى بلدهم

وكشف المرصد السوري عن وصول المزيد من الجثث التابعة للمرتزقة السوريين ممن قتلوا في طرابلس إلى سوريا، حيث ارتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 24 مقاتلا من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات".

ونقل المرصد عن أحد المقاتلين المهجرين إلى إدلب والراغبين بالتوجه إلى ليبيا قوله "أريد الذهاب إلى ليبيا طمعاً بالمغريات التي تقدمها تركيا فليس لدي ما أخسره، وأنا أعيش في خيمة وراتبي 300 ليرة تركية لا يكفيني ثمن طعام لذلك فإن الخروج إلى ليبيا وتفاضي 2000 دولار أميركي على الأقل أفضل من القتال شرق الفرات".

وبين المرصد أن كلام هذا المقاتل ينطبق على معظم الذين تطوعوا أو يرغبون في التطوع، وهم في الغالب من المهجرين من وسط سوريا وريف دمشق إلى عفرين وإدلب، بالإضافة الى أشخاص من ريف حلب.. مشددا على ان الواقع المعيشي وترديه هو العامل الرئيسي لقبول هؤلاء "المتطوعين" بالذهاب إلى ليبيا في ظل المغريات التركية وخاصة المادية.

وأضاف المرصد ان معلومات قد وصلته حول الأشخاص الذين ظهروا مؤخرا في شريط مصور أثناء توجههم إلى الأراضي الليبية على متن طائرات تركية خاصة بعد استقدامهم من اورويا، ان غالبيتهم هم من المهجرين إلى عفرين وإدلب من وسط سوريا.

اتهامات لتركيا

وتٌتهم تركيا بإرسال مئات المقاتلين السوريين الموالين لها إلى ليبيا لدعم حكومة فائز السراج وتواجه هجوما يشنه المشير خليفة حفتر الذي يسيطر على ثلاثة أرباع الأراضي الليبية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف امس عن الشخصية الغامضة، التي أوكل إليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية نقل آلاف المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.

وأوضح المرصد في تقرير له أن "المهدي الحاراتي"، هو الشخص الذي يعتمد عليه الرئيس التركي في عمليات تجنيد ونقل المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.

وأضاف أن الحارتي يرتبط بعلاقة وطيدة بمليشيات حكومة الوفاق غير المعتمدة في طرابلس، بجانب ارتباطه بعلاقات وثيقة مع الفصائل السورية المتشددة التي قاتل معها في سوريا ومع الإرهابي الليبي عبدالحكيم بلحاج الموجود في تركيا وينقل المقاتلين عبر شركة الطيران التي يملكها.

وكشف التقرير أن "الحاراتي" يحمل الجنسية الأيرلندية وهو من أصل ليبي ويشغل الآن منصب قائد "لواء طرابلس" في ليبيا ولديه تاريخ طويل في الإرهاب والتطرف، حيث قاتل سابقًا في كوسوفو والعراق.

يشار إلى أنّ غسان سلامة المبعوث الأممي إلى ليبيا كان قد أكد في مقابلة مع وكالة رويترز السبت الماضي نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا قائلا "أستطيع أن أؤكد وصول مقاتلين من سوريا" مقدرا عددهم بما يتراوح بين ألف وألفين.

الجدير بالذكر أن عمليات تجنيد المرتزقة تعتبر جريمة وفقاً للاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم التي صدرت عن الأمم المتحدة قبل نحو 30 عامًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضكرا اردوغـــان - شكرا سوتشي / واسيتانا / افضل طريقه لتشيت الفصائل المسلحه بسوريه
عدنان احسان- امريكا -

يمكن هذه الخطوه احد بنود - اتفاقيه سوتشي للتخلص من الفصائل المسلحه في سوريه وتشتيتها ،، عبر توزيعهم وتشتيههم - هنا - او هناك - كما يفعا الامريكان - بالدواعش - وهذا ما يفعله / اردوغـــان / اليوم بالفصائل المسلحه السوريه - .ووووو خاصه بعد مؤتمر برلين .

وجوب قتل الارهابيين
عادل عبد الرحمن -

لدى سوءال ، ان هوءلاء المرتزقة والدواعش الذى يهدد اوربا بهم قردوخان بانه سيرسلهم الى دول اوربا وامريكا ، وبالاصل هم مجرمين وقتله ، فلماذا لا يتم قتلهم فى الحال عند وصولهم الى دولهم ، انهم مجرمين حرب وارهابيين وقتلوا الاف الابرياء ؟؟؟؟!!!!!!!

خسارة يا مؤمنين
فول على طول -

كنت فاكر أنهم ذاهبين للحرب ضد الطاغوت وتنفيذا لشرع اللة واقامة شرع اللة ويتقاضون راتبهم من اللة نفسة حسب الايات القرانية : ان اللة اشترى من المؤمنين أنفسهم ..يطلع فى الأخر انهم مرتزقة ؟ خسارة يا مؤمنين .

الى البائس دائما - كلكم فى النار يا بائس
فول على طول -

اذا تقاتل مؤمنان فالقاتل والمقتول فى النار ...المحصلة النهائية كلكم تتقاتلون مع بعضكم البعض يعنى كلكم فى النار .

الخيانة والحقد والغدر في جينات البعض من بعض الأقليات
بسام عبد الله -

واضح أن من أعد التقرير متحامل على الثورة والشعب السوري الذي واجه جيوش مدججة بالسلاح لتسع سنوات وقدم مليون شهيد نصفهم أطفال ونساء ومليون معتقل ومليوني جريح ومعاق ومقعد وعشرة ملايين لاجيء ومشرد ومهاجر هرباً من الموت، وواضح أيضاً أن العدد الحقيقي لمن يتهمهم بالمرتزقة أقل بكثير من الذي ورد بالتقرير، والدليل أن تركيا من بين مئات الآلاف من الحاصلين على الجنسية التركية والجيش الحر والثوار في ادلب لم تستطع تجنيد حفنة منهم ، هذا عدا أن معظمهم إن لم يكن جميعهم لم يكن هدفهم القتال في ليبيا بل الهرب من تركيا إلى اوروبا من الوضع المزري والموت الذي يهددهم به المجرمين بشار أسد وبوتين وأوباش حشود دجالي قم بالقصف المكثف على المخيمات، ولا ننسى أن عدد العاملين السوريين في ليبيا قبل الحرب الأهلية كان يقدر بنئات الآلاف. هذا عن بعض السوريين، فماذا عن أتباع شنودة في مصر يا مردخاي فول الصهيوني فيما لو قررت اسرائيل تجنيد عدد منهم للتجسس على الشعب المصري؟ بالتأكيد لجمعت مئات الآلاف منهم في ساعات! تحدث أحد الروس الهاربين من بطش المافيات الستالينية بزواجه من يهودية وهرب إلى اسرائيل ومنها إلى فرنسا حيث يعمل في سفارة اسرائيل هناك، تحدث قائلاً أن السفارات الإسرائيلية تتلقى مئات الآلاف من طلبات التجسس، وترفض ما نسبته 90 % منها من الصيع المسيحيين العرب المشردين في الغرب وامريكا وكندا واستراليا، وخاصة من مصر للتجسس على بلادهم ليس كمورد رزق فقط بل بدوافع عنصرية وحقد وكراهية وللتشفي من العرب والمسلمين. الغدر والخيانة طبعكم وطباعكم وديدنكم، عقيدتكم أساسها إغتصاب الأطفال ورشم النساء وبيع مقاسم الجنة لمن يعبد المال والبشر من باباوات وحكام وقساوسة ورهبان ويقدسهم ويطيعهم ويطبق تعاليمهم بعمى لا حدود له دون تحكيم العقل. نحن لا نتجنى على أحد، ندافع عن أرضنا وعرضنا وديننا الحنيف وعقيدتنا السمحاء التي إعتنقها العقلاء منكم، وتهجم عليها السفهاء، والدفاع عن النفس حق مشروع تكفله جميع الشرائع والقوانين، أما أنتم فمرضى وميؤوس من شفائكم، تعودتم الخيانة والغدر لمن يمد يده لكم، وأنتم سرطان خبيث وسبب من أسباب تخلفنا تعيشون بيننا وتطعنوننا من الخلف. هذه حقائق وليست وصلات ردح. أما وصلات الردح الحقيقية فهي الموجودة بالتلمود وتترنمون بها كل يوم أحد وترقصون عليها بدون طبلة ولا ربطة خصر. أما عن المرتزقة من أتباع قزم أربيل فح