أخبار

عبوات ناسفة تستهدف منشآت نفطية بحرية

دمشق: مصفاة بانياس تتعرّض للتخريب

رجال إطفاء يحاولون إخماد حريق خزان بعد هجوم على مصفاة النفط في حمص في 21 ديسمبر 2019
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أعلنت الحكومة السورية الإثنين أنّ منشآت نفطية بحرية تابعة لمصفاة بانياس تعرّضت للتخريب بواسطة عبوات ناسفة زرعها غطّاسون، مؤكّدة أنّ الأضرار لم تؤدِّ إلى توقف عمل المصفاة.

وكانت هذه المنشآت النفطية البحرية قد تعرّضت في يونيو 2019 لتخريب مماثل وفق ما أعلنت الوزارة، من دون إعطاء أي تفاصيل حول هوية الفاعلين.

وجاء في بيان للوزارة أنّ "الإرهابيين والمحور الداعم لهم يستهدفون مجدداً قطاع النفط في سوريا بضرب المرابط البحرية في بانياس من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية".

وأضافت أن "الكوادر الفنية باشرت على الفور بتقييم الأضرار الناجمة عن الاستهداف للبدء بعمليات الإصلاح ووضعت خططا بديلة لتأمين استمرار عمل المصب للنفط الخام وكافة المشتقات الأخرى".

وصرّح وزير النفط السوري علي غانم للتلفزيون الرسمي أنّ المنشآت النفطية البحرية تبعد ثلاثة كيلومترات عن الشاطئ وتقع على عمق 23 متراً، وهي تستخدم لنقل المشتقّات النفطية من مصفاة بانياس إلى ناقلات النفط.

وفي 23 يونيو 2019 تعرّضت المنشآت النفطية البحرية لمصفاة بانياس لعملية تخريبية في عدد من الخطوط ما تسبب بتسرّب نفطي في منطقة المصب البحري وتوقف بعضها.

وفي النزاع الدائر في سوريا منذ نحو تسع سنوات خرجت منشآت نفطية أساسية عن سيطرة دمشق، ما دفع بالحكومة السورية إلى الاعتماد على استيراد المحروقات.

ويواجه تصدير النفط السوري صعوبات كبيرة لا سيّما بسبب العقوبات الغربية المفروضة عليها والعقوبات الأميركية المفروضة على إيران، حليفة النظام السوري.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، مُني قطاع النفط والغاز بخسائر كبرى تقدّر بأكثر من 74 مليار دولار جراء المعارك وفقدان الحكومة السيطرة على حقول كبرى، فضلاً عن العقوبات الاقتصادية المشدّدة عليها.

وفي العام 2017، وإثر استعادة قوات النظام السيطرة على حقول حمص بعدما كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، ارتفع الإنتاج بشكل محدود، إلا أنه لا يسدّ حتى الآن حاجة سوريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صناع الازمه يبعثون برسائلهم
عدنان احسان- امريكا -

بعد ان ايقن صناع الازمه - والمستفيدون من اداره الازمه بقرب طي ملف الارهاب والارهابيين - اليوم يبعثون برسائل ويهددون بتغيير تكتيكاتهم - لاطاله امد الازمه بمعادلات جديده وتغيير قواعد الاشتباك