أخبار

منظمة الصحة: التنقل يسهل تتبع الناس

إغلاق الحدود قد يسرع انتشار فيروس كورونا المستجد

انتشار الكاميرات الحرارية للتحقق من المصابين بفيروس كورونا المستجد في المطارات
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من أن إغلاق الحدود لوقف انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد من الصين قد لا يكون إجراء فعالا، بل قد يسرع انتشار الفيروس.

وقال المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير لصحافيين في جنيف إن اغلاق الممرات الحدودية الرسمية يؤدي إلى "فقدان امكانية تتبع الناس ومراقبة (تحركاتهم)".

وأعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس حالة طوارئ صحية عالمية، لكنها قالت إنها لا توصي بتقييد حركة التجارة أو السفر وحضّت الدول التي اتخذت اجراءات مماثلة على مراجعتها.

وأوقفت عدة دول التجارة مع الصين أو منعت دخول مسافرين من مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس أول مرة بداية الشهر الماضي.

لكن ليندماير حذر من أن جهود الدول لإيقاف الفيروس عبر اغلاق الحدود ومنع دخول القادمين من الصين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.

وقال المتحدث "قد يكون منطقيا أن تقول إننا نواجه خطرا من الخارج، فلنقفل على أنفسنا... لكننا نعرف من تجارب سابقة، سواء كانت فيروس إيبولا أو في حالات أخرى أراد الناس السفر خلالها... إن كانت الممرات الرسمية مغلقة، سيجدون طرقا غير رسمية".

وأضاف ليندماير "لكن الطريقة الوحيدة للمراقبة، عبر فحص درجة الحرارة مثلا، تتم عبر الرحلات الرسمية والتأكد إن كان القادمون عبر الحدود الرسمية يحملون علامات إصابة".

وشدد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن "هذا سبب مهم جدا لإبقاء نقاط العبور الحدودية الرسمية مفتوحة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف