أخبار

فتح تحقيق في مقتل شرطي فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اعلن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية الجمعة أن الشرطة فتحت تحقيقا "دقيقا" لمعرفة تفاصيل مقتل شرطي فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي بينما كان على راس عمله الخميس داخل مقر الشرطة في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقتل الشرطي طارق بدوان (25 عاما) وهو برتبة رقيب اول الخميس برصاص الجيش الاسرائيلي في مدينة جنين في الضفة الغربية، خلال عملية عسكرية اسرائيلية لهدم منزل فلسطيني معتقل في السجون الاسرائيلية أدت الى مواجهات .

ودان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة مقتل الشرطي معتبرا مقتله " جريمة بشعة".

وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي قال في بيان الخميس ان الجيش الاسرائيلي كان متوجها الى منطقة جنين لهدم منزل فلسطيني متورط في مقتل مستوطن اسرائيلي في العام 2018، وان القوات اطلقت النار بعد ذلك على فلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة وأطلقوا النار عليها.

وأظهر شريط فيديو من كاميرات مقر الشرطة الذي تواجد فيه الشرطي بدوان، انه أصيب بعيار ناري وهو داخل المقر مع مجموعة من زملائه، وكان سلاحه على ظهره.

وقال المتحدث لؤي ارزيقات لوكالة فرانس برس " فتحنا تحقيقا دقيقا لمعرفة تفاصيل استشهاد طارق، ونحن نواصل التحقيق للوصول الى نتائج بشكل رسمي".

واتهم المتحدث باسم الاجهزة الامنية الفلسطينية ومحافظ مدينة جنين الجيش الاسرائيلي باطلاق النار على الشرطي طارق بشكل "متعمد ومباشر". وهو داخل مقره.

وشارك آلاف الفلسطينيين الجمعة في جنازة الشرطي في بلدة عزون شمال الضفة الغربية، من ضمنهم ضباط وافراد من الشرطة الفلسطينية، حسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس الذي اوضح ان مواجهات بين شبان والجيش الاسرائيلي اندلعت عقب الجنازة.

وقالت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني "انها عالجت ميدانيا 31 اصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم قرب قلقيلية جراء اصابتهم بالغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية.".

وبدوان هو الفلسطيني الرابع الذي يقتل عقب التوترات بين الفلسطينيين والاسرائيليين، التي نجمت عن إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن خطته للسلام التي رفضها الفلسطينيون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليهود يقتلون كلاب الحراسة التي تحرسهم وتقتل الفلسطينيين من اجلهم ؟!
متابع وراكم وراكم يا متهودين ويا خونة -

بعيدًا عن هذيان الصليبيين المشارقة الانعزاليين والمتهودين والمتصهينين خاصة ألاقباط من غجر مصر وأيتام المهجر من ابناء الخطية والمرشومة والرهبان بعيدًا عن هؤلاء الأوساخ ذوي الرقاب الغليظة والجلود الثخينة ، فإننا نقول ان اليهود قد ارتكبوا غلطة عمرهم عندما قبلوا بدور وظيفي لصالح الاستعمار الغربي القديم من منطلقات دينية خرافية وأساطير ، ولو انهم قبلوا بالأرجنتين مثلا لكان خيرا لهم ، ذلك انهم اختاروا الارض المباركة المطهرة التي تنفي خبثها وتطرد كل مستعمر نجس ، خذ مثلا الصليبيين الأوروبيين مكثوا في فلسطين قرابة ثمانين سنة ثم ركلوا بعدما هزموا علي يد القايد المظفر صلاح الدين ، وعلى خطاهم سيرحل اويباد الغزاة اليهود ففلسطين ارض مباركة وستنفذ خبثها وتطرده او تهلكه ، وهذا الامر بات قريبا جدا اقرب مما يتوقعه احد ، وهذا اعتقاد اليهود انفسهم من مفكرين ومخططين استراتيجيين فاليهود اليوم ليسوا يهود الخمسينات ولا الستينات ولا السبعينات ولا حتى الثمانينات ، وان الجيل اليهودي هو جيل من المخنثين الذين لا يصلحون لشيء فهم يخشون الموت ولذلك يبكون اذا طلب منهم التوجه الي الجبهات لمحاربة المقاومة ، ان الشعب الفلسطيني يقام في الضفة ويبدع ويبذل من الطفل ابو ست سنين الى ابو ستين فكيف يقهر شعب كهذا ولو وجود السلطة الامنية الخيانية سلطة عباس وملاحدة فتح ، لرأى اليهود العجب العجاب من هذا الشعب المقاوم البطل ، ان صفقة العار تكمل صفقات العار السابقة والتي وقعت عليها كلاب حراسة الاحتلال في فتح والاحتلال يمارس القضم والقمع في الضفة ، بينما لم يستطع العدو ان يقترب من غزة رغم فارق التسليح بل ان المقاومة بصواريخها وبالوناتها وصلت الي جبال القدس ؟! ولو امتلكت المقاومة ما تحيد به طيران العدو لانتهت خرافة تفوق اليهود الى الأبد ، التفوق الذي صنعه لليهود الخونة من ابناد جلدتنا وديننا ‏"...من الأمثال التي عربها العرب من لسان الفرس : ‏أن الأشجار رأت فأسا ملقاة في أرضها ، ففزعت منها ، فقالت لهن شجرة : لا تجزعوا منها ، فإنها لا تستطيع أن تكسرنا إلا إذا دخل فيها عود منا..‏وكذلك المستعمر لا يغلب المؤمنين إلا إذا عاونه طائفة من المسلمين."