أخبار

خامنئي: سنزيد قوة إيران العسكرية "لوقف تهديدات العدو وتجنب الحرب"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
EPA المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي يقول إن إيران لا تمثل تهديدا لأي دولة، مضيفا أنها عازمة على ضمان أمنها فقط

قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي إن على بلاده أن تزيد قوتها العسكرية لوقف "تهديدات العدو" وتجنّب اندلاع حرب.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء " إرنا" عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع قادة وكوادر القوة الجوية الإيرانية، إنها أولوية لإيران " أن تصبح قوية لتجنّب اندلاع حرب وإنهاء تهديدات العدو، فالضعف سيشجع أعداءنا على مهاجمة إيران".

وأضاف أن إيران لا تمثل تهديدا لأي دولة، مضيفا أنها "عازمة على ضمان أمنها فقط".

ووصف خامنئي العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده بـ"عمل إجرامي".

إلا أنه اعتبر هذه العقوبات أيضا فرصة لـ"إبعاد اقتصاد إيران عن الاعتماد على صادرات النفط".

وأشاد خامنئي بالقوة الجوية للبلاد وقال إنها قوية رغم القيود التي تفرضها الولايات المتحدة عليها منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وقال خامنئي، في تغريدة "هدفهم منذ الثورة هو منعنا من امتلاك قوة جوية قوية... لكن انظروا إلينا الآن، بلغ بنا الأمر حد بناء طائرات. لقد حوّلنا ضغوطهم إلى فرص".

EPA خامنئي حظر على المسؤولين الإيرانيين إجراء محادثات ما لم ترجع الولايات المتحدة إلى الاتفاق وترفع كل العقوبات عن بلاده

وتعهدت طهران بزيادة قوتها العسكرية برغم الضغوط المتزايدة من دول غربية لكبح قدراتها العسكرية بما في ذلك برنامجها الخاص بالصواريخ الباليستية.

ويتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن منذ عام 2018 عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وقوى عالمية (الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا).

وبمقتضى هذا الاتفاق قبلت طهران قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها.

وبخروجها من الاتفاق، عاودت واشنطن فرض عقوبات صارمة تهدف لوقف جميع صادرات النفط الإيرانية، قائلة إنها تسعى إلى إجبار إيران على التفاوض للتوصل إلى اتفاق أوسع نطاقا.

وحظر خامنئي إجراء محادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترجع إلى الاتفاق وترفع كل العقوبات.

وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة في الثالث من يناير/ كانون الثاني الماضي بعد اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية بطائرة مسيرة على موكبه في بغداد.

وردّت إيران عبر إطلاقها في الثامن من كانون الثاني/يناير صواريخ باليستية استهدفت قاعدتين جويتين تستضيفان جنودا أمريكيين في العراق.

وقال التلفزيون الإيراني آنذاك إن 80 "إرهابيا أمريكيا" قُتلوا ولحقت أضرار بطائرات هليكوبتر وعتاد عسكري أمريكي لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.

ونفت واشنطن سقوط أي قتلى.

وكان مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قد زار طهران الأسبوع الماضي، حيث التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خامنئي وقوة ايران
مالك -

حضرة الامام ---- المعدة الفارغة لا تستطيع ان تحارب ,, وشعب جائع وهو في ساحة الحرب يفكر بقطعة خبز ياكلها لا بشخص يقتله ,,, انت جالس على سحابة من العمايم التي تمجدك ويتصور الناس ( في القرن الواحد والعشرين ) ان لك سرّا مقدس ,,, ماذا اقول عن شعب يؤمن ان الفيل ذات يوم ركبه شيخ ما فطار الفيل به الى مكة ليحج ثم اعاده --- انت تلعب بهذه العقول ,, ولكنك لن تستطيع الانتصار بها -- حيف وألف حيف ان تعود ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن الى العصر الحجري لتصبح حجرية كعقولكم .. ماذا نقول لمن ترك عبادة الله واتجه لعبادة البشر ,, يارب ارحم