أخبار

عقدت برعاية أممية في جنيف

انتهاء جولة تفاوضية بين طرفي النزاع الليبي من دون اتفاق

موفد الامم المتحدة الى ليبيا غسان سلامة خلال مؤتمر صحافي في جنيف في الرابع من شباط/فبراير 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: أعلنت الأمم المتّحدة أنّ جولة المحادثات التي عقدت برعايتها في جنيف بين طرفي النزاع في ليبيا انتهت الجمعة من دون التوصّل إلى اتّفاق لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أنّها دعت الطرفين للاجتماع مجدّداً في 18 الجاري.

وقالت "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" في بيان، "انتهت عصر اليوم الجولة الأولى من محادثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والتي كانت قد بدأت أعمالها يوم الإثنين الماضي".

وأضافت أنّه "لمّا كان الطرفان قد اتّفقا على ضرورة استمرار التفاوض وصولاً لاتفاقية شاملة لوقف إطلاق النار، فقد اقترحت البعثة تاريخ 18فبراير موعداً لجولة جديدة من التفاوض بينهما في جنيف".

وجرت المفاوضات في مقرّ الأمم المتحدة في جنيف بحضور ومشاركة رئيس البعثة الأممية في ليبيا غسان سلامة.

وكان الموفد الأممي إلى ليبيا أعلن الخميس أنّ الطرفين حقّقا "تقدماً" نحو وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، ولكن تبقى بعض "نقاط الخلاف".

وأشار سلامة إلى أنّ الجانبين وافقا على أن تتولى "اللجنة العسكرية المشتركة 5+5" التي تضم عشرة ضباط يمثلون طرفي النزاع "مراقبة وقف إطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة".

وهذه اللجنة هي إحدى ثمار مؤتمر برلين الدولي الذي عقد في 19 يناير للبحث في سبل إنهاء النزاع في ليبيا.

ومن مهام اللجنة العسكرية المشتركة الاتّفاق على شروط وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب قوات الطرفين من بعض المواقع.

ومنذ أبريل تشنّ قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، هجوماً على قوات حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في محاولة للسيطرة على العاصمة طرابلس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف