أخبار

السجن عامين لثمانية رجال بتهمة المثلية في موريتانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: أصدرت محكمة موريتانية حكما بالسجن عامين في حقّ ثمانية رجال بتهمة "ارتكاب فعل مخل بالحياء" بعد نشر فيديو يظهرون فيه أثناء حفل قُدم على أنه زواج مثلي، وفق ما أعلن الاثنين محاميهم ومنظمة هيومن رايتس ووتش.

وانتشر شريط فيديو في موريتانيا والدول المجاورة نهاية يناير لحفل في مطعم بنواكشوط قُدم على أنه أول "زواج مثلي" في البلاد.

وأوقف بعد أسبوع عشرة أشخاص شاركوا في الحفل، ووجهت لهم تهمتا "مخالفة الأخلاق الحسنة" و"ارتكاب فعل مخل بالحياء".

وحكم على ثمانية رجال "بالسجن النافذ عامين" بعد محاكمة مغلقة امام المحكمة الجنائية بنواكشوط يوم 30 يناير، وفق ما قال محاميهم محمد ولد عبيد لوكالة فرانس برس.

وأضاف المحامي أنه حكم على امرأة حضرت الحفل بالسجن عاما مع وقف التنفيذ، وتمت تبرئة صاحب المطعم.

واوضح ولد عبيد أنه طعن في الحكم الصادر في حق موكليه الذين نفوا التهم الموجهة لهم.

وقال غرايم ريد، مدير قسم حقوق المثليين في هيومن رايتس ووتش، إنه "لا يحق للسلطات الموريتانية سجن أي شخص لم يقم سوى بحضور احتفال سلمي بعيد ميلاد. ينبغي ان تطلق سراح جميع من حُكم عليهم بالسجن لعامين لحضورهم تلك الحفلة".

ويمنع القانون الموريتاني، المرتكز على الشريعة الإسلامية، الممارسات المثلية بين المسلمين البالغين ويعتبرها "أفعالا غير طبيعية".

وتصل العقوبات في القضايا من هذا النوع إلى الإعدام في حال كان المتهمان رجلين، لكن تقول المنظمة الحقوقية إنه "لم يدن أحدا بالإعدام في الأعوام الأخيرة من أجل المثلية، بحسب علم هيومن رايتس ووتش".

ويتسامح المجتمع الموريتاني مع المثليين والمثليات في ظروف معينة، على غرار حفلات الزواج والحفلات التقليدية، لكنهم يتعرضون في أغلب الأحيان للسخرية ويضطرون للتخفي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سجن مثليين في موريتانيا
مالك -

قبل كل شئ وقبل ان يستنكر البعض كلامي ويتهمني باني اشجع المثلية وأفسد المجتمع واهدم البلاد اتساءل هل نحن مجتمع مثالي الى هذا الحد ؟ والفضيلة تنتشر في كل ركن وزاوية من الوطن ؟ بحيث عندما نمشي في الشارع لا نحتاج لا للكهرباء ولا للشمس لان النور يشع من الوجوه ولا يوجد لا قتل ولا اغتصاب ولا سرقة ولا جرائم ولا فقراء يفترشون الارصفة وليس لدينا زواية مظلمة يمارس فيها الحرام والحلال .. والحكومة نظيفة اعضاءها ملائكة ,, وبطن الشعب مليانة من كل انواع الاكل والفواكه ,, والدولة غير مُدينة للاخرين ,, ولم يبقى لدينا سوى ان نحارب المثلية ,,, اكره واحقر شئ في هذا العالم هو من يتهم الاخرين ويلبس ثوب الفضيلة وهو يمارس الفعل نفسه -- وكما قال الشاعر ,, لا تنه عن خلق وتأتي مثله --- عار عليك اذا فعلت عظيم ----