أخبار

بعد تهديداته بضرب القوات الحكومية "في كل مكان"

النظام السوري: إردوغان منفصل عن الواقع

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: وصفت دمشق الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه شخص "منفصل عن الواقع" بعد تهديده باستهداف القوات السورية في "كل مكان"، وفق ما نقل الإعلام الرسمي عن مصدر في الخارجية.

وقال مصدر في وزارة الخارجية السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، "يخرج علينا رأس النظام التركي بتصريحات جوفاء فارغة وممجوجة لا تصدر إلا عن شخص منفصل عن الواقع (...) ولا تنم إلا عن جهل ليهدد بضرب جنود الجيش العربي السوري بعد أن تلقى ضربات موجعة لجيشه من جهة ولإرهابييه من جهة أخرى".

وتشهد محافظة إدلب في شمال غرب سوريا منذ عشرة أيام توتراً ميدانياً قلّ مثيله بين أنقرة ودمشق تخللته مواجهات أوقعت قتلى بين الطرفين، آخرها الإثنين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع هجوم لقوات النظام بدعم روسي مستمر منذ كانون الأول/ديسمبر في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً.

وأرسلت تركيا مؤخراً تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة تتألف من مئات الآليات العسكرية، دخل القسم الأكبر منها بعد تبادل لإطلاق النار قبل أسبوع بين القوات التركية والسورية خلف قتلى من الطرفين.

وتكرر التوتر الإثنين، إذ أعلنت أنقرة عن استهداف قوات النظام السوري مواقعها في إدلب.

وقتل في الحادثتين، وفق ما أعلن أردوغان الأربعاء، 14 تركياً وأصيب 45 آخرون بجروح.

وصعد أردوغان من نبرة تهديداته لدمشق.

وقال الأربعاء في كلمة أمام كتلة حزبه الحاكم العدالة والتنمية في البرلمان في انقرة "سنضرب قوات النظام في كل مكان اعتباراً من الآن بغض النظر عن اتفاقية سوتشي، في حال إلحاق أدنى أذى بجنودنا ونقاط المراقبة التابعة لنا أو في أي مكان آخر".

ومحافظة إدلب والأجزاء المحاذية لها مشمولة باتفاق روسي تركي جرى التوصل إليه في سوتشي في العام 2018، ونص على فتح طريقين دوليين يمران في المنطقة، بينهما طريق حلب - دمشق، وعلى إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل. إلا أن هيئة تحرير الشام لم تنسحب من المنطقة المحددة فيما استأنفت دمشق هجماتها على مراحل.

وتنتشر تركيا، بموجب الاتفاق، في 12 نقطة مراقبة في المنطقة باتت ثلاث منها على الأقل محاصرة من قبل قوات النظام السوري.

والثلاثاء، جرى إسقاط مروحية سورية قرب منطقة تتمركز فيها القوات التركية. إلا أن أنقرة لم تعلن مسؤوليتها عن الحادث، فيما قالت وسائل اعلام تركية إن المروحية سقطت بنيران الفصائل المعارضة.

وأفادت صحيفة الوطن، المقربة من الحكومة السورية، عن مقتل ثلاثة عسكريين في الحادثة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السوريين سيحررون ارضهــم من الارهاب .. رغما عن انف اردوغان - ومن يستغل الازمه .
عدنان احسان - امريكا -

في الازمات - يظهر بعض الطلفيين - ويصبحوا اكبر من حجمهم بكثيـــــــر لدلك لايريدون للازمه ان تنتهي - واردوغــــــــان اشبه بالضفدعه التي ارادت ان تصبح بقــــره بشـــــــرب الماء ...وبالفعل اردوعان منفصل عن الواقع - والسوريين سيحررون ارضهـــــــــم .. رغما عن انف اردوغان - ومن يستغل الازمه .

نهاية بشار أسد وحسن نصر الله مشنقة في ساحة الأمويين، وبوتين زنزانة في غوانتانامو
بسام عبد الله -

إذا كان الدفاع عن الشعب السوري وحمايته من قبل الجيش التركي الغريب إعتداء، فبماذا تسمون إبادته بالكيماوي وأسلحة بوتين للدمار الشامل، قتل رحيم؟ تسع سنوات والمجرم الإرهابي المدعو بشار أسد وعصابته النصيرية يقتلون الشعب السوري ويدمرون مدنه وقراه على رؤوس أطفاله بالكيماوي والبراميل المتفجرة وبوتين يختبر جميع أنواع أسلحته عليهم، قتلوا مليون شهيد وسجنوا مليون معتقل نصفهم أطفال ونساء وشردوا عشرة ملايين نصفهم في تركيا، ولم نسمع حتى همسة من أحد، واليوم عندما طفح الكيل بالحكومة التركية وأرادت عدم إستقبال خمسة ملايين لاجيء آخر وحمايتهم من الإبادة، بمساعدة جيش سوريا الحر تقوم القيامة ولا تقعد؟ علماً بأن تركيا هي الدولة الوحيدة من بين دول العالم الموجودة في سوريا التي تحارب دواعش الإرهاب من قسد وحالش والحشود المجوسية والمغولية دفاعاً عن حدودها ووحدتها الوطنية والشعب السوري، ولولاها لأبيد خمسة ملايين سوري من أطفال ونساء وشيوخ ادلب. بارك الله بالجيش الحر وثوار الكرامة أبطال الحرية والعزة والشهامة يا من مرغتم أنوف أهل الذل والمهانة بالتراب. الجيش الحر البطل سيعطيهم دروس بحب الوطن والحفاظ على وحدته الوطنية يا قتلة ومجرمين من بعثيين أسديين طائفيين إرهابيين. لا تمزحوا مع الجيش التركي فهو أكبر قوة ضاربة في الشرق الأوسط. ويذكر أن ديمريل هدد حافظ أسد بالوصول إلى دمشق وإعتقاله خلال 4 ساعات إذا لم يسلم أوجلان لتركيا وذلك في تشرين الأول ( أكتوبر ) من العام ١٩٩٨ في افتتاح الدورة البرلمانية التركية قائلاً ما يلي: “إذا لم يسلم حافظ الأسد عبدالله أوجلان فإن تركيا ستدافع عن نفسها، وكان التهديد جدياً لدرجة أن تركيا حشدت القوات العسكرية، على طول الحدود السورية، لولا تدخّل الرئيس المصري حسني مبارك الذي قام بجولات مكوكية بين أنقرة ودمشق، أسفرت عن اتفاق يقضي بأن يطرد الأسد عبدالله أوجلان خارج دمشق، ويفكك منظومة حزب العمال الكردستاني العسكرية في سوريا، فوافق الأسد فوراً، وتم طرد عبدالله أوجلان خلال أيام. هذا عندما كان المقبور حافظ أسد في أوج قوته وكان الجيش التركي أضعف بكثير من اليوم فكيف باليوم ويقاتل مع أردوغان ضد بشار أسد الجيش السوري الحر ما نسبته ٧٠ % من الجيش السوري؟ بينما يقاتل مع المجرم بشار حثالة من المجرمين واللصوص العلويين الجببناء المحلولين العناتر على الأطفال والسجناء العزل المقهورين من