أخبار

تركيا تهدد بضرب "الجهاديين" في سوريا

تعزيزات عسكرية تركية لدى مرورها في مدينة الدانا في شمال غرب سوريا بعد عبورها في 2 فبراير 2020 من الجانب التركي من الحدود
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اسطنبول: هددت تركيا الخميس بضرب "الجهاديين" في محافظة إدلب السورية اذا لم يحترموا وقف اطلاق النار في هذه المنطقة، وذلك غداة انتقادات حادة وجهتها موسكو الى انقرة.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار كما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول الحكومية "سيتم استخدام القوة في ادلب ضد من لا يحترمون وقف اطلاق النار، بمن فيهم المتطرفون".

وأضاف "سنرسل وحدات إضافية لارساء وقف إطلاق النار مجددا والتأكد من انه سيستمر".

وأعلنت تركيا وروسيا مرارا التوصل الى وقف لاطلاق النار في المحافظة في إطار جهودهما لوضع حد للمعارك في ادلب، ولكن من دون جدوى.

ورغم اتفاق لخفض التصعيد بين أنقرة وموسكو، يشن النظام السوري منذ أشهر هجوما في ادلب باسناد من الطيران الروسي، علما بانها آخر معقل للفصائل المقاتلة والجهادية في سوريا.

وعلى وقع تصعيد عمليات القصف في إدلب، تبادلت تركيا التي تدعم فصائل مقاتلة وروسيا التي تقف بجانب الرئيس بشار الاسد انتقادات حادة.

وفي هذا السياق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موسكو بالمشاركة في "المجزرة" بحق المدنيين منددا ب"وعود لم يتم الايفاء بها".

وبعيد ذلك، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تركيا بعدم بذل أي جهد ل"تحديد الارهابيين في ادلب" مؤكدا ان هذا الوضع "مرفوض".

وحملت وزارة الدفاع الروسية في بيان تركيا مسؤولية "الأزمة في ادلب"، متهمة انقرة بـ"عدم الوفاء بالتزاماتها لجهة الفصل بين مقاتلي المعارضة (السورية) المعتدلة" والمجموعات "الجهادية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ازمه ام احتلال ؟
كندي -

الاحداث الاخيره المتسارعة التي خرجت عن سيطرة وتوقعات اردوغان تثبت بوضوح ان روسيا لا يمكن ولا تصلح ان تكون حليفا لتركيا وبديلا عن الولايات المتحده ، اهداف روسيا متناقضه تماما مع اهداف تركيا في سوريا ، تركيا تسعى لإقامة منطقه عربيه سوريه آمنه على حدودها تضمن امنها القومي المهدد بشده من أكراد وافدين تسعى العصابات الكرديه بتوطينهم في تلك المنطقه لإقامة كيان انفصالي سيستقطع مناطق واسعه مستقبلا من تركيا مهددا وحده اراضيها وهذا بعيد جداً عن مفهوم الاحتلال الذي يكلف تركيا كثيرا ويحضرها وليس له فائده ، روسيا ترديد ان تحتل سوريا بطريقه حديثه وتثبت وجودها العسكري بقواعد ومعاهدات واتفاقات مع نظام بشار وبعد ذلك تصبح غير مهتمه بمصير سوريا ووحده اراضيها بل انها سوف تتقارب مع الولايات المتحده واسرائيل في مخطط تقسيم سوريا الى كيانات انفصالية بعد ان تحقق غاياتها بتملك الأجزاء المطلوبه من الاراضي السورية ، هل بدأ اردوغان استيعاب ما يحدث ؟ وان تحالفه مع روسيا ستكون له نتائج كارثية على بلاده ؟ وان الناتو هو فقط الملاذ الآمن لتركيا ؟ وانه يجب الا يخرج خارج السرب حتى لا تصطاده القوات الروسية ؟ وهل بدأت امريكا تعي ان نشاط روسيا عدوة الشعوب في سوريا ليس في ضد الارهاب بل هو ارهاب جديد اشد خطرا واكثر اجراما ؟ وان الارهابيين في أدلب هم سبب كل الذي يحصل ؟

اخر نكتـــــه ...
عدنان احسان - امريكا -

لا تضربهم فقط تقطع عنهم التموين - او ،،، لا تتدخل من الملف السوري ،، وبادبعه وعشرين ساعه لن تجــــ احــــد منهم ...وعلى تركيا ان لا تحشر انفها بالملف السوري ،،، اردوغان ،، لولا استغلاله للورقه الخارجيه ..