أخبار

خلافات بين البلدين على مستوى موارد الطاقة

رئيس بيلاروسيا يتّهم بوتين بابتزاز بلاده لضمّها إلى روسيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره البيلاروسي الكسندر لوكاتشينكو خلال مشاركتهما في لعبة هوكي على هامش لقائهما الأخير في سوتشي، 7 شباط/فبراير 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مينسك: أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو الجمعة أنّ بلاده تتعرّض لضغوط من الكرملين لضمّها إلى روسيا في مقابل الحصول على أسعار تفضيلية على صعيد استيراد موارد الطاقة.

وقال لوكاتشينكو، بحسب ما نقل عنه مكتبه، إنّه خلال لقائه الرئيس فلاديمير بوتين في سوتشي الأسبوع الماضي، "ألمحت القيادة الروسية إلى ضمّ بيلاروسيا في مقابل أسعار طاقة موحّدة".

وأضاف أنّه "مقتنع بأنّ كلّاً من الشعبين الروسي والبيلاروسي لن يرغبا أبداً بانتهاج هذا الطريق".

وكرّر الرئيس البيلاروسي، الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 1994، تنديداته في الآونة الأخيرة بالضغوط الروسية، فيما يبدو نظيره الروسي فلاديمير بوتين راغباً بتحقيق اندماج أوسع بين الحليفين.

وتشهد العلاقات بين روسيا وبيلاروسيا اضطرابات، خاصة بسبب الخلافات المتواترة على صعيد موارد الطاقة.

وتعدّ إمدادت النفط الروسي حيوية بالنسبة إلى بيلاروسيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، ذلك أنّ مينسك تكرّر جزءاً كبيراً منه ثم تصدّره إلى أوروبا، ما يوفّر دخلاً مالياً ضخماً لاقتصاد هذا البلد.

ولكن في بداية كانون الثاني/يناير، شهدت بيلاروسيا انقطاعاً للإمدادات الروسية لبضعة أيام إثر انتهاء الاتفاق الذي ينظم أسعار وكميّات النفط الروسي في نهاية 2019، قبل التوصّل إلى اتفاق جديد لم تعلن بنوده بعد.

وتتواصل التخمينات على قدم وساق منذ أشهر حول رغبة روسيا بضم بيلاروسيا وتكوين دولة واحدة. ويرى بعض المراقبين أنّ من شأن مشروع مماثل أن يتيح للرئيس الروسي البقاء على رأس السلطة كرئيس للكيان الروسي-البيلاروسي في ظل عدم سماح الدستور الروسي له بالترشّح لولاية جديدة في 2024.

ويشدّد ألكسندر لوكاتشينكو دوماً على أنّ بلاده لن تُبتلع، وسط التزامه بالمباحثات الثنائية مع موسكو ضمن إطار معاهدة "الوحدة الروسية-البيلاروسية"، في إشارة إلى تحالف سياسي اقتصادي غير واضح المعالم يعود إلى عام 1999.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفرق بين الاميرياليــــه الامريكيه - واحلام اليقضه للامبرياليه الروسيه ..
عدنان احسان- امريكا -

الامبرياليله الامريكيه - نةحت بلعبــــــه النفط- ... والروس اعتقدوا انهم سبقوا امريكا وربحوا معارك حــــروب الغــــاز ،،وينتظرون سقوط ترمب / ليعلبو دورهم الجديد - اما الحل الامريكي لاحلام اليقضه الروسيه هو - / كورونا امريكيه على الطريقه الروسيه ،، ..وهذا ما اعتــــرف به الرئيس الروسي البارحه .. ان علي روسيا تطوير اسلحـــــه .. تتجــــاوز المفهوم النووي ،ويجب ان تستعد لذلك - والملف الروسي مؤجل فقط لما بعــــد الانتخابات الامريكيه ، عندهاخوازيق ترمب جاهزه للروس - وستعود روسيا لحجمها الطبيعي ،، بعد ان اعتقدت ان دورها اكبر من دور / الكومبرس الذي اوكلتــــــه بها امريكا لروسيا / ولولا امريكا لما شاهدتم روسيا علي الخارطـــــــه وانقذتهم من حرب الشيشان الاولى ..والثانيه - وانقذت امريكا الروس - من دواعش القفقاس ،وكانت تدفع حتي مخصصات للجيش الروسي + ومعنوات للروس بعد سقوط الاتحاد السوفيتي / لجمايه منشاتها النوويه - .. واليوم بوتين يعتقد نفسه انه اذكى من الصينين - ولعب على جميع الحبال - ولكن - الايام القادمه سنجد ،، ماذا سيفعل القيصر الروسي الجديد - عندما تنتهي امريكا من ملف الصين ،،، وتعيد اوربه لبيت الطاعه ،،، ويعاد انتخاب ترمب ثانيه .. ؟

بوتين
بشير -

بوتين انتهازي يعمد الى ابتزاز الجميع من سوريا الى ايران الى الجميع