أخبار

بعد ساعات من تهديدات اطلقها قيادي في جماعة "حركة النجباء"

سقوط عدة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد

قوات عراقية قرب السفارة الأميركية- ارشيفية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: سقطت عدة صواريخ قرب السفارة الأميركية في بغداد في الساعات الاولى من صباح الأحد، حسب ما أفاد مصدر عسكري أميركي لوكالة فرانس برس، من دون أن يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم أدّى إلى وقوع أضرار أو إصابات.

وسمع مراسل فرانس برس أصوات دوي عدة انفجارات في العاصمة العراقية قرابة الساعة الثالثة والنصف بعيد منتصف الليل بالتوقيت المحلي (12,30 ت غ) تبعتها أصوات تحليق طائرات في سماء المنطقة.

ودوّت أصوات صفارات الانذار في أنحاء مجمع السفارة الاميركية في المنطقة الخضراء المحصّنة، وفقا للمصدر الأميركي ولدبلوماسي يقيم في منطقة قريبة.

وتعرّضت السفارة الأميركية في بغداد وقواعد تضم قوات أميركية في العراق إلى 19 هجوما صاروخيا منذ نهاية اكتوبر الماضي.

ولم تتبنَّ أي جهة الهجوم الصاروخي قرب السفارة الأميركية الأحد، علما أن واشنطن تتّهم الفصائل الشيعية المسلّحة والمقرّبة من إيران بالوقوف خلف الضربات التي تستهدف جنودها ومقرّاتها.

والخميس، سقط صاروخ كاتيوشا في قاعدة عسكرية يتمركز فيها جنود أميركيون في كركوك بشمال العراق، من دون أن يؤدي إلى وقوع خسائر في الأرواح.

وهو الهجوم الأول على القاعدة منذ استهدافها بثلاثين صاروخاً في 27 ديسمبر، ما تسبّب بمقتل متعاقد مدني أميركي وبتصعيد بين واشنطن وطهران على أرض العراق.

واتّهمت واشنطن كتائب حزب الله العراقي المقرّبة من إيران بشن الهجوم، ونفّذت قواتها غارات أودت بحياة 25 مقاتلاً من الفصيل الشيعي الذي دفع بمناصريه نحو مهاجمة السفارة الأميركية في تحرّك غير مسبوق.

وفي الثالث من ديسمبر، نفّذت القوات الأميركية ضربة جوّية قرب مطار بغداد الدولي أودت بحياة قائد قوة القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي التي تضم فصائل عراقية شيعية مسلّحة بينها كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس.

وأطلقت طهران فجر 8 يناير صواريخ بالستية على قاعدتي عين الأسد (غرب) وأربيل (شمال) حيث يتمركز عدد من الجنود الأميركيين البالغ عددهم 5200 في العراق، رداً على اغتيال سليماني.

ولم يقتل أي جندي أميركي في الضربة، لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت إصابة 109 جنود بارتجاج في الدماغ.

كما هدّدت الفصائل الشيعية في العراق المقربة من إيران باستهداف القواعد والمقرات الأميركية ردا على مقتل المهندس، مطالبة القوات الأميركية بمغادرة العراق.

ووقع هجوم الأحد بعد ساعات من إعلان قيادي في جماعة "حركة النجباء"، الفصيل الشيعي المسلّح والمدعوم من إيران، عن "بدء العد التنازلي لتحقيق السيادة والرد على قوات الاحتلال الأميركي عسكريا".

ونشرت الجماعة على تويتر صورة لما قالت انها آلية أميركية مرفقة بعبارة "اننا اقرب اليكم مما تتصورون".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لعنه الله على كل عميل لايران معمم ومزينب
عراقي مشرد -

لعنه الله على العمائم السود عملاء ايران الذين دمروا العراق , احلفكم بالله طيله هذه السنيين والصور التي تاتينا من هذا البلد الطيب كلها لحى ووساخه وشعوذه ودكاكين زواج المتعه واخواتها والقاذورات والعبايات التي طيحت حظ البشر وهلكتهم , اين جمال هولاء العراقيين , قوة الرجال وهيبه المراة العراقيه وجمالها الطبيعي الذي هو اصلاً نابع من عفويه وجمال هذه البيئه . اين هذه الصور التي غابت طيله هذه السنيين يا ربي هل ضاعت ماذا جرى للوطن , هجوم شنه الحاقدين ومن عيونهم تعرفونهم كلها انتقام في انتقام وقتل على الهويه مجاميع تفتر على البيوت لقتل البشر واخططافهم وقطع رقابهم . يا ربي والاهي يعني ما موجود واحد بالعراق يستطيع ان يقراء ويكتب بنظافه وصدق احسن من مقتدى والخزعلي ووداعش وماش وكل اخواتها , هل يعقل بلد انتج من العلماء فقط اكثر من 2000 وفي كل الحقول العلميه الاكاديميه وقراء العربيه يعلمون كم من الابداعات العراقيه وصلت الى اوطانهم لتحسين مشيئه الحضاره والتقدم عندهم , الشيعه الموالين لايران ليل ويوم يسبون العراق ويلعنون كل فئات الشعب العراقي مثلهم مثل الاكراد الذين داسوا على كل القيم حتى بالدوس على العلم وحرقه وهم الثنائي الذين نهبوا كل حزينه الدوله العراقيه الى ثلاثه اجيال قادمه , اين العالم في نصره هولاء الثوار العراقيون من شباب وشابات وتسنى للعالم ان يرى هيبه العراقي وشموخه , اين السعوديه اين الامارات اين بلدان الخليج انتم بدون العراق بيت بدون سقف هذه هي الحقيقه ساعدونا ساعدوا الثوار اضغطوا على كل وسائل الاعلام نعم تستطيعون ان تقوموا بذاك بشخطه قلم العقيون هم اهلكم هم حصن عنيد وجدار استراتيجي للمنطقه ولارثها الضارب جذوره بالارض .دمتم

امريكا - وايران - يصدرون ازماتهم للخارج - والعراق اصبح ساحه تصفيه الحسابات
عدنان احسان- امريكا -

ليست من مصلحه ايران استقرار العراق - بالمقاييس الامريكي - ولا من مصلحه امريكا استقرار العراق بالمقاييس الايرانيــــــــه .. اذا التصعيد قادم لا محاله ولكن اذا لم يستطع الامريكان - ضبـــــ-ط الامور - فالشعب الامريكي هو الخاسر الاكبــــــــر - بعد ان اصبح العراق - ساحــــــه لتصفيه الحسابات ... بين ايران وامريكا -