أخبار

كانت تخطط لشن هجمات إرهابية ضد مصر

اعتقال خلية إخوانية في السودان تضم قيادات بارزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتقلت السلطات السودانية مجموعة من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المصريين، بينهم نواب سابقون في مجلس الشعب، ونسبت السلطات القضائية إليهم تهمًا تتعلق بالإرهاب، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، انطلاقًا من الأراضي السودانية.

إيلاف من القاهرة: في ضربة جديدة لجماعة الإخوان المسلمين، ألقت السلطات الأمنية في السودان القبض على أعضاء خلية ينتمي عناصرها إلى الجماعة، ومن بينهم نواب سابقون في مجلس الشعب المصري. وقالت السلطات السودانية إن أعضاء الخلية كانوا يخططون لشن هجمات إرهابية في مصر، انطلاقًا من الأراضي السودانية.

وفقًا لأوراق القضية التي قررت النيابة العامة في السودان اعتبارها قضية إرهاب، وسجلتها تحت رقم 65 من قانون مكافحة الإرهاب و26 من قانون الأسلحة والذخائر، فإن أعضاء الخلية تلقوا تدريبات في السودان على صناعة وتركيب المتفجرات، والقيام بأعمال عنف وشغب واسعة.

حسب المعلومات المتوافرة لـ"إيلاف"، فإن النائب السابق في مجلس الشعب المصري، جمال حنفي، يتولى قيادة الخلية المقبوض عليها، إضافة إلى أعضاء سابقين في البرلمان، ومنهم النائب السابق ياسر حسانين، والنائب السابق عزب مصطفى، وعبد الهادي شلبي القيادي الإخوان، وصهر النائب السابق أمير بسام، إلى جانب قياديين آخرين في الجماعة هما: محمد الشريف ويوسف حربي.

كشفت أوراق القضية أن أعضاء الجماعة دخلوا السودان باستخدام أوراق وجوازات سفر مزورة، وأنهم جاؤوا إليها قادمين من تركيا وماليزيا، أثناء حكم الرئيس السابق عمر البشير، وكانوا يتحصنون في السودان، هربًا من الأحكام القضائية الصادرة بحقهم في مصر، وحتى لا يستطيع الأمن المصري تعقبهم في السودان.

تضم الخلية نحو 27 عنصرًا، دخلوا السودان بأوراق ثبوتية وجوازات سفر مزورة، وتسرّبوا إلى السودان على دفعات عدة بعد ثورة 30 يونيو 2013 التي أسقطت نظام حكم الجماعة في مصر.

تولى القيادي في التنظيم الدولي للإخوان الراحل عبد المالك الحلوجي، الذي حصل على الجنسية السودانية بقرار من الرئيس السابق عمر البشير، ترتيب عمليات الإقامة وتوفير سبل الحياة الآمنة لهم، وذلك قبل وفاته في شهر نوفمبر الماضي، ودفن في مدينة إسطنبول في تركيا، وخلفه في المهمة زعيم الخلية جمال حنفي، بعدما انتقل إلى الإقامة في السودان.

ويعتبر محمد البحيري مدير فرع الإخوان في أفريقيا، الرجل الثاني في الخلية التي تم اعتقال أفرادها في السودان، وكان يتولى مهمة التنسيق بين الأعضاء وتوفير مراكز التدريب، وتغيير محل الإقامة من وقت إلى آخر في الخرطوم والنيل الأبيض وأم درمان ودنقلة.

هرب الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى السودان، بعد ثورة 30 يونيو 2013، التي أطاحت بنظام حكم الجماعة، وألقت السلطات المصرية القبض على بعضهم أثناء الفرار، ومنهم رئيس الوزراء السابق هشام قنديل.

وفر نظام حكم الرئيس السابق عمر البشير، المأوى الآمن للإخوان الفاريّن إلى السودان، ورفض تسليمهم إلى مصر، ما شكل أحد أخطر نقاط الخلاف بين البلدين، أثناء حكم البشير.

بعد سقوط حكم البشير، جرت عمليات تنسيق بين السلطات في السودان ومصر، وتم تسليم نحو 300 شخص إخواني في العام الماضي، بينهم أعضاء في حركة حسم المصنفة تنظيمًا إرهابيًا، والتي تتهمها السلطات في مصر بشن عمليات إرهابية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وما أدراك ما الأخوان
رائد شال -

صنعت بريطانيا جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم سري باعتراف “جون كولمان “وكيل المخابرات البريطانية السابق “MI6” ، وإنه تم إنشائها ، بدعم من مجموعة ضباط في الجهاز منهم “T. E. Lawrence وBertrand Russell وSt John Philby”، بهدف إبقاء الشرق الأوسط وخاصة مصر تحت السيطرة. ارتبطت بريطانيا بالتنظيم حيث كان يتزعمها حسن البنا، وقامت بريطانيا بتمويل الجماعة وقتها بمبلغ 500 جنيه، بل أمتد الامر إلى المشاركة في التأسيس والدعم باعتراف “حسن البنا” نفسه .عصابة الإخوان المسلمين فى مصر هي الأم الروحية لمعظم الجماعات الإسلامية الإرهابية الإجرامية الموجودة اليوم. فقد أثرت تعاليم البنا والقادة الأوائل بعمق في كيفية تعامل الجماعات الإسلامية مع أفراد المجتمع المسلم وغير المسلم ثم انشقت بعض الجماعات عنها وقلدتها فى التنظيم السري والإرهابي جميع الحركات الإسلامية الإرهابية الإجرامية الموجودة في الدول العربية وفي العالم اليوم، وقد دلت الدراسات أن العصابات الصغيرة التى تكونت قد نقلت أفكار وأسلوب ومعتقدات العصابة الأم حرفياً أو زادت عليها تطرفاً .أما عصابة الأخوان الإسلامية المحظورة قانونا فى جميع الدول فليس لها وجه قانونى شرعى ومع هذا نجد أنها منتشرة فى أكثر من عشرين دولة .ذكرت صحيفة “التليجراف” و”ديلي بيست” في يونيو 2017 ، أن النفوذ الإخواني متوغل في بريطانيا عبر الاستثمارات ، وتمتلك جماعة الإخوان فى لندن ثروة مالية ضخمة تقدر بحوالى 10 مليارات دولار بالإضافة إلى استثماراتها فى جزيرة الإنسان الكائنة بالمياه الدولية لبريطانيا وهى مدينة تشبه بالمدن الحرة، أن هذه الاستثمارات تمنع الحظر المباشر على جماعة الإخوان، لذا تتجه الحكومة البريطانية للحد من الأذرع والفروع وترك الأصل.لا يمكن لبريطانيا حظر الجماعة الإرهابية وفروعها حتى في مسألة الأذرع بسبب توغل المنظمات الفرعية للإخوان في صورة منظمات خيرية، حيث يكفي النظر لشارع “هانجر لين وشارع كراون هاوس” المتجاورين في غرب لندن وهناك يوجد مكاتب (25) منظمة تابعة للإخوان أو على صلة بها منها “النداء الإنساني الدولي” و”الإغاثة الإسلامية البريطانية” و”مؤسسة قرطبة” و”اليد الإسلامية”.باتت سياسة بريطانيا معروفة باستخدام جماعة الاخوان ورقة جيوبولتيك ضاغطة على الحكومة في مصر، وربما هذا وراء الدعم الذي حصلت عليه الاخوان على مدى التاريخ.