أخبار

بسبب التوتر في سوريا

انقرة: واشنطن قد ترسل إلينا صواريخ باتريوت

وزير الدفاع التركي خلوصي اكار
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: قال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار الخميس إن الولايات المتحدة قد ترسل صواريخ باتريوت إلى بلاده بعد مقتل جنود أتراك في هجمات نسبت إلى قوات النظام السوري في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا.

واضاف لشبكة سي ان ان التركية "هناك تهديدات بضربات جوية وصواريخ تستهدف بلدنا (...) قد يكون هناك دعم من الباتريوت" الا انه استبعد أي مساندة برية من القوات الأميركية.

وأجريت المقابلة الخميس قبل إعلان أنقرة مقتل جنديين تركيين في إدلب في غارة جوية نسبت إلى قوات النظام السوري.

ومنذ فبراير قُتل في إدلب 16 عسكريا تركيا.

وتثير المواجهات التي تزايدت في الآونة الأخيرة بين أنقرة ودمشق انقسامات تتزايد حدّتها بين تركيا، الداعمة لفصائل معارضة في إدلب، وروسيا الداعمة للنظام السوري.

وأكد وزير الدفاع التركي في المقابلة مع محطة "سي إن إن" التركية، أن أنقرة لا تسعى إلى "مواجهة" مع روسيا.

وقال اكار "لا نية لدينا لخوض مواجهة مع روسيا"، مضيفا أن المحادثات ستستمر مع المسؤولين الروس.

وأوضح اكار أن إدارة المجال الجوي لإدلب هو أحد الملفات المطروحة للبحث، والتي تطالب تركيا بعدم تدخل روسيا فيها.

وفي فبراير الحالي عقدت جولتا تفاوض بين روسيا وتركيا لم تفضيا إلى اتفاق فعلي.

ولن يكون سهلا على أنقرة إقناع واشنطن بتسليمها صواريخ باتريوت، لأن تركيا كانت قد اشترت منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية اس 400 على الرغم من اعتراض الأميركيين.

وقال أكار إن صواريخ اس 400 "ستفعّل... لا يشكّنّ أحد في ذلك"، مضيفا أن تركيا، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال تسعى إلى شراء صواريخ باتريوت، التي تعتبر النسخة الأميركية من صواريخ اس 400.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا الخطر الأكبر
كندي -

اؤكد تركيا هي الخاسر وليس اردوغان فقط فأي شخص آخر او حزب آخر في تركيا يتولى السلطه حاليا سلن يفرق أبدا عن اردوغان او حزبه ، لان الولايات المتحده لم تترك لتركيا مجالا غير الارتماء باحضان روسيا فهي مصممه على توجيه ضربة قاضيه لأمن تركيا القومي من خلال انشاء كيان كردي انفصالي على حدودها في اجزاء مستقطعة من اراضي سوريا يجري ترحيل وتهجير سكانها العرب الأصليين وإحلال أكراد وافدين مكانهم ، روسيا تذيق تركيا ابشع اشكال الاذلال والمهانة من خلال دعمها القوي لنظام الأسد الاجرامي الذي تعهد اردوغان بإسقاطه للتمكن تركيا من اعادة توطين ملايين اللاجئين السوريين لديها في المناطق الحدودية التي لا تخضع لبطش النظام لتخفف معاناتها المميتة من وجودهم على أراضيها وبنفس الوقت لضمان عدم اقامة كيان كردي يهدد وحدة اراضيها ، تركيا بين نارين ولا نصير حقيقي لها فإما الرضوخ للولايات المتحدة او الرضوخ لروسيا ، وقد وصل الحال الى هذه المرحله نتيجة لسنوات طويله من الحوارات بين الولايات المتحده وروسيا حول مستقبل سوريا ويبدو ان الروس قد أقنعوا الامريكان باستمرار بقاء نظام الأسد لمرحلة معينه مقابل ان يقوموا بعد ذلك بتقليص النفوذ والمد الإيراني وانهاء دور ايران في سوريا وبالتالي في لبنان ( بعد عملية اصلاح سياسي واسعه يقومون بها في سوريا بعد استتباب الأمور لهم ) ، التواجد الامريكي ( للاداره الحاليّه ) سيستمر في الأجزاء الشرقية من سوريا لضمان إيفاء روسيا بتعهداتها ، الانتخابات الامريكيه ستكون حاسمه في الملف السوري وبالتالي في كل المنطقة فسيطرة الجمهوريين تعني تنفيذ ماذكرته ، اما اذا فاز الديموقراطيين فسيعاد خلط الاوراق من جدي ولكن ستبقى تركيا الخاسر الأكبر وستكون روسيا الرابح الاول في المعسكر الفائز : ايران والنظام السوري وروسيا .