أخبار

جوليا نشيوات تقلبت في مواقع مهمة في الإدارة الأميركية

ترمب يعيّن مهاجرة أردنية مستشارة للأمن الداخلي

جوليا نشيوات
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن البيت الأبيض، عن تعيين الأميركية من أصول أردنية جوليا نشيوات في منصب مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للأمن الداخلي الوطني.

ووفقا لصحيفة (فلوريدا بوليتيكس)، فإن انضمام نشيوات إلى البيت الأبيض يعني أنها ستعمل مرة أخرى لصالح روبرت أوبراين، مستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، حيث عمل الاثنان معا في وقت سابق في وزارة الخارجية الأميركية.

وكانت جوليا النشيوات وهي ابنة مهاجرين مسيحيين أردنيين، والتي نشأت في أوماتيلا بولاية فلوريدا، نالت شهادة الماجستير في الدراسات الأمنية من جامعة جورج تاون الأميركية، ودرجة الدكتوراه من معهد طوكيو للتكنولوجيا في اليابان.

وشغلت نشيوات منصب نائبة أوبراين، حين كان مبعوثا رئاسيا أميركيا لشؤون الرهائن، على مدى 4 سنوات، ثم تولت منصب المبعوثة بالإنابة بعدما غادر أوبراين منصبه، ويحسب لها تمكنها من تحرير عشرات الرهائن الأميركيين.

نائبة تيلرسون

وكانت نشيوات شغلت سابقا منصب نائبة وزير الخارجية الأميركي السابق ريكس تيلرسون، كما شغلت منصب رئيسة أركان السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية تحت إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، وعدة مناصب في الإدارة الأميركية.

وعينت أيضاً في منصب نائبة مساعد وزير الدولة لشؤون التنفيذ في مكتب موارد الطاقة، وشغلت منصب مستشارة للشؤون السياسية والعسكرية وأستاذة في قسم شؤون الأمن القومي والبحرية.

وفي إطار مسيرتها في الإدارة الأميركية، شغلت النشيوات منصب رئيس أركان السياسات والتخطيط في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية. وتمكنت كذلك من إعداد التقارير مع جميع وكالات الاستخبارات، وتم اختيارها للعمل في اللجنة الرئاسية الأميركية فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل.

وكالات عالمية

وتتمتع نشيوات بتاريخ حافل من التعاون مع الوكالات الحكومية الدولية والمحلية والقطاع الخاص في قضايا المناخ والطاقة والتعافي من الكوارث.

وعملت في اليابان في قضايا منها الشؤون النووية كباحثة أبحاث في معهد الطاقة الاقتصادية في اليابان (IEEJ)، كما تولت منصب كبير المستشارين ورئيس الأركان للمبعوث الخاص للطاقة الأوروبية الآسيوية عندما وقع زلزال 2011 وأمواج تسونامي.

وكانت نشيوات زميلة في الشؤون الدولية في مجلس العلاقات الخارجية، وفي المجلس الاستشاري الحاكم للمنتدى الاقتصادي العالمي، وعملت في المجلس الاستشاري الحاكم للطاقة النظيفة في المنتدى الاقتصادي العالمي وعُينت نائباً لمساعد وزير الخارجية الأميركي في مكتب موارد الطاقة.

وعملت نشيوات كمستشارة لسياسة الطاقة في المكتب الاقتصادي لوزارة الخارجية، وكانت عضوًا في لجنة المكتب السابق لتحالف فلوريدا للمحيطات، كما تم تعيينها كسفير عالمي من قبل المجلس العالمي للمباني الخضراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جـولـيـا
مالك -

عندما اردت ان اكتب تعليق تحيرت ماذا اختار عنوانا لتعليقي فلم اجد اكبر وافضل من اسم (جوليا ) وحده يكفي - هذه المرأة التي شغلت كل هذه المناصب وحصلت على شهادات عالية أهلتها لكي يعينها الرئيس ترامب مستشارة للامن الداخلي - انها فخر لعائلتها -- وهنا سألت نفسي لو كانت بقيت في الاردن هل كانت ستصل الى ما وصلت اليه في اميركا ؟ طبعا لا , لا نقاش في هذا -

ابحثوا عن دور المراكز الدراسات الاستراتيجيه الصهيوينه في اعداد مثل هذه الكــوادر .
عدنان احسان - امريكا -

اغلب ابناء الجاليات العربيه الذين يصلون الي مثل هذه المناصب - تشرف علي اعدادهم مراكز الدراسات الاستراتيجيه الصهيونيه ، واغلب هؤلاء من الاسر الميسوره - التي تستغل ماديا ايضا .. يعني لااحد يصل لمثل هذا المناصب بسهوله بدون رضى اللوبي الصهيوني - وهناك مراكز دراسات - ينتقون العرب الامريكان من ابناء العائلات وضمن مواصفات معينه - لتدريبهم ودمجهم المؤسسات صاحبه العلاقه //// او ان تعيين نشيواتي ياتي قبل الانتخابات الامريكيه .لدعم الحمله الانتخابيه ..لحمله ترمب ماديــــا ولم التبرعات للحمله . والا هل متخرج من جامعه يفهم بالملفات الامنيه ويستطيع ان يشغل مثل هذا المنصب ؟ وهذه المساله بداها الامريكان منذ فتره - بعد ان فشلت محاولاتهم - في تجنيد المؤسسات الجاليويه العربيه لتجنيدها في خدمه السياسات الامريكي التي يسيطر اللوبي الصهيوني المختصه بملغات لشرق الاوسد ..باعداد مثل هذا الكوادر ... وهذه المراكز الاستراتيجيه يسيطرون علي اغلب الجامعات في امريكا ..وقطعوا شوطا كبير في هذا المجال / وهناك جامعات خليجيه - تتعاون معهم ومعروفه / ومرتبطه بالجامعات الغربيه ، وتتعاون في هذا المجال - وتحت الستار الاكاديمي يتم تجنيد هؤلاء في المؤسسات الامريكيه صاحبه العلاقه .. وبنجحوا بتدريب عدد كبير من الفلسطيين الذين،،/ سيظهر دورهم في الفتره اللاحقه ، ومثال الملونير - والاكاديمي الفلسطيني / عدنان مجلي .. / الذي يعدونه لخلافه لابو مازن ./ بحجه الاستثمارات / ومحفظته الماليه / وامثاله كثيرون وهذه المدرسه ،، استخدمها الخلايجه العرب من قبل عبر تشكيل اللوبي عربي لخدمه سياساتهم من خلال ..رجال المال العرب الذين بنوا ثروتهــــــم في الخليج ،،واليوم الامريكان طوروها ، باطارها الاكاديمي - عير مراكز الدراسات الاستراتيجيه المشبوهه ....

الى الشيخ ربوت - عدنان أو بسام
فول على طول -

واضح أنك عضو بمجلس ادارة العالم وتعرف كل الخبايا أنت وبسام عبداللة - أخوك فى الرضاعة - وتعرف سياسة امريكا الخبيثة ..لكن يا بسام انت راجل مؤمن لماذا تقبع فى بلاد الكفار وهذا يخالف للشرع الحنيف ؟ أو لماذا لا تكون لوبى مؤمن على شاكلتك مثل المتحم فى سياسة امريكا ؟ أنا لو من ترمب أعينك فى منصب رفيع جدا لخبراتك العالمية الفذة ولو ترفض أقوم بترحيلك الى بلدكم .