أخبار

9 دول في مجلس الأمن تحض غوتيريش على تحرك أكبر لوقف اطلاق النار في سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الامم المتحدة: طلبت تسع دول من أصل 15 في مجلس الأمن الدولي الأربعاء من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القيام بمزيد من الخطوات للتوصل إلى وقف لاطلاق النار في محافظة إدلب في سوريا بحسب دبلوماسيين.

تم تقديم هذا الطلب خلال اجتماع دام ساعة مع غوتيريش. وقال الأخير انه يبذل أصلا جهودا كبيرة في الكواليس من دون الإعلان عن ذلك بحسب المصادر نفسها.

الدول المشاركة في اللقاء هي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا واستونيا وتونس والنيجر وجمهورية الدومينيكان.

وأعلن دبلوماسيون أن هذه الدول طلبت من الأمين العام "المساهمة أكثر" كما موفده الخاص إلى سوريا غير بيدرسن الذي "لديه رؤية ضيقة لتفويضه" وهو قادر على اتخاذ خطوات أكبر للتوصل إلى وقف لاطلاق النار واحترام القانون الانساني الدولي.

وردا على سؤال لفرانس برس أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اللقاء مع الدول التسع مؤكدا أن الأمين العام "يعمل من دون كلل" مع أطراف النزاع. وأوضح المتحدث أن "هناك هدفين واضحين: وقف المجازر ونقل المساعدات الإنسانية".

وفي مطلع الأسبوع التقى غوتيريش في جنيف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي رفض الثلاثاء الدعوة الى وقف اطلاق النار في منطقة إدلب معتبرا أنه "استسلام أمام الإرهابيين".

وتحاول دمشق المدعومة من الطيران الروسي منذ مطلع ديسمبر استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي فر منها 900 ألف شخص. ولم تشهد سوريا الغارقة في حرب منذ 2011 مثل هذا النزوح الكبير خلال فترة قصيرة.

وبعد 14 فيتو من قبل روسيا مدعومة من الصين يبقى مجلس الأمن منقسما ومشلولا في ملف سوريا. وقال دبلوماسي طلب عدم كشف هويته "الجميع محبط" لما يحصل في سوريا تبريرا لمواقف غوتيريش والدول التي طلبت أن تجتمع معه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم .. لا استسلام للإرهاب
رائد شال -

الجيش العربي السوري وحده هو من يقرر متى يقف إطلاق النار وذلك فقط عند القضاء على الإرهاب وتطهير الأرض العربية السورية من رجس جماعة إردوغان المتغطرس. هذه الدول التي تطلب من الأمين العام التدخل لماذا لا تطلب منه وقف دعم الإرهاب واحترام القانون الإنساني الدولي؟ أم أنها ترى بعين واحدة حسب مصالحها هي؟