تساؤلات حول الجهة التي تقف خلفها
شائعات تطال الإدارة الذاتية في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تداولت بعض المواقع والصفحات أخبارا عن وجود اتفاق بين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD والجانب الروسي، وعن مفاوضات لنقل أهل عفرين المهجرين والموجودين في مناطق الشهباء إلى الرقة السورية ثم تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي أن الجانب الروسي طالب بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من منبج.
وقالت سما بكداش المتحدثة الرسمية باسم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD لموقع نبض الشمال "هذه الصفحات والشخصيات المتطفلة على السياسة والإعلام تقوم بنشر أخبار كاذبة لصالح دوائر الحرب الخاصة مستخدمين اسماء وصفات كبيرة هم حقيقة مجردون منها ومن الأخلاق ينشرون أخبارا كاذبة مدعين بأن هناك نقاشا أو لقاء تم بين حزبنا وأطراف أخرى بغية نقل شعبنا المهجر من عفرين قسراً والموجودين في مخيمات الشهباء لمناطق أخرى”.
أخبار كاذبة
وأضافت بكداش ”نؤكد على إنها أخبار كاذبة وننفي هذه الافتراءات والإشاعات، ونؤكد كذلك بأننا مستمرون كحزب سياسي في النضال والدفاع عن قضية شعبنا ولن يكون هناك من بدائل عن تحرير عفرين وعودة أهلها لها بكرامتهم".
ودعت " عموم شعبنا الى عدم تصديق هذه الأكاذيب، قضية الأراضي المحتلة وطرد الاحتلال التركي موقفنا منها ثابت وواضح وتاريخي”، على حد تعبيرها.
وتناقلت صفحات الثورة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا ان روسيا أخبرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد " في مناطق تل رفعت وما حولها بالخروج مع عوائلهم الى شرق الفرات، لان الجيشين الحر والتركي يتجهزان لتحريرها.
فشل المحاولات
من جانبه، أكد الاعلامي الكردي ابراهيم ابراهيم ل "إيلاف" ردا على كل ذلك " منذ ٩ سنوات الكل الثورجي التركسوري "الائتلاف وجماعة الإخوان" ومعهم النظام البعثي يحاولون تكسير وقتل الكردي وإبادته أو على إبقائه تابعاً لهم و تحت عناوين كثيرة لكنهم فشلوا وهم مازالوا يحاولون وعبر وسائل خسيسة وتافهة ومنها نشر مثل هذه الاخبار الكاذبة بقصد خلق بلبلة لضرب الثقة المتبادلة بين الادارة الذاتية وقواتها قسد وقوات تحرير عفرين.".
وأضاف "أهل عفرين هم أصحاب قرارهم ولا أحد يجبرهم على اختياراتهم".
واعتبر ابراهيم "أن كل هذه الاخبار من مصدر واحد، وهما إما تركيا وأذنابها من المعارضة السورية أو البعثيون العروبجيون".
وقال: "الاتفاقيات التركية الروسية لم تتوضح وهي أصلا غير واضحة، لكن المعطيات تشير عكس أحلام بائعي الوطن السوري من الائتلاف والإخوان، وهي أن تركيا باتت غير قادرة على احتلال المزيد من الأراضي السورية والعكس هو الصحيح أي انها باتت على وشك الانسحاب من بعض نقاط المراقبة كما تشير الاخبار الواردة".
التعليقات
فلول مرتزقه - الاحتلال الامريكي من الكـــــرد - لا يمثلون كل اكراد سوريه وليسوا الا عصابه
عدنان احسان - امريكا -قريبا سيخوزقكم الامريكان - مثلما خوزقـــــوا اكـــــــراد شمال العراق اصحاب النزعه الانفصاليه ، وثلاثه رؤساء من اصـــــــل كردي حكموا سوريه خلال القــــــرن الماضي - وحصلوا على اكثر من حقوقهم واكبر من حجمهم - اذا مالذي يريـــــــده مرتزقه جيش الاحتلال الامريكي ؟ سوريه ستبقي موحده ولجميع مكوناتها الوطنيه - والعرقيه - والطائفيه - ولا مكان لاصحاب النـــزعات الانفصاليه او لمرتزقه امريكا - او اردوغان - او المليشيلت الارهابيـــــــه ، والاكراد الوطنيين كفيلون بتصفيه اصحاب النزعات الانفصاليه الكرديه فليناضل السوريين جميعا من اجل مستقبل افضل ضمن البرنامج الوطني - الذي يخدم جميع السوريين
احلى المرين
كندي -لاشك بان النظام الأسدي هو نظام مجرم طائفي هو اقرب الى كونه عصابات ارهابيه منه الى نظام حكم عادي ، ولكن بالمقابل محاولة أكراد وافدين استقطاع جزء من سوريا لإقامة كيان لهم عليه وهو كيان انفصالي وان ادعوا غير ذلك كونهم ليسوا من اهل سوريا بل وفدوا اليها كلاجئين وضيوف بعد فشل تمردهم في تركيا في بداية حكم اتاتاتورك واليوم يطالبون بالأرض التي آوتهم وحمتهم من الاباده هذه المحاوله هي اسوء بكثير من وجود النظام الأسدي المجرم فسوريا موحده تحت سلطه النظام افضل بكثير من كونها مجزأة بين العصابات الكرديه الوافده ومعظمها مصنفه ارهابيه ، لا مجال المقارنه بين الخيارين وبالتاكيد فان الشعب السوري سيكون كله مع وحدة أراضي سوريا بلا فدراليات ولا أقاليم ولا حكم ذاتي ولا اداره محليه فدرس العراق ماثل للعيان والشعب السوري لن يسمح للنفوذ الاسرائيلي بالامتداد الى شمال سوريا كما هو ممتد وموجود في أربيل والمناطق التي استولى عليها الاكراد في غفلة من الشعب العراقي ، فالمخاطره مع النظام لها حد زمني فلا يوجد نظام خالد ولكن المخاطره مع العصابات الكريه تعني خسارة الارض الى الأبد وحصار إسرائيلي على الشعب السوري من الشمال والجنوب وهذا لن يحصل مهما حاول الاكراد ومو يقف خلفهم وعلى المعارضه التي غضت النظر طويلا عن تصرفات الأكراد ان تقف موقفا حديا وطنيا صلبا .