أخبار

بعد الحكم بالحبس النافذ سنتين على أبرز القائمين عليه

اعتقال شقيقة الفنانة دنيا بطمة في قضية حساب "حمزة مون بيبي"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: عادت قضية حساب أنستغرام "حمزة مون بيبي" المعروف بالتشهير بالمشاهير في المغرب إلى الواجهة مع إصدار قاضي التحقيق في القضية أمرا باعتقال ابتسام بطمة، شقيقة الفنانة دنيا بطمة، وإيداعها سجن الأوداية بمراكش على ذمة التحقيق.

في غضون ذلك، أطلقت دنيا بطمة شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر فيها ابنتها الصغيرة وهي تتعلم الصلاة، كما أطلقت خبرا بكونها حاملا بطفلها الثاني، مواصلة بذلك حملتها لكسب التعاطف والدعم من جمهورها أمام ثقل التهم الموجهة إليها، ومنعها من مغادرة التراب المغربي.

وتواجه الأختان تهما ثقلية تتعلق بـ"المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال"، و"بث وتوزيع، عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم من دون موافقتهم"، و"بث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك"، إضافة إلى المشاركة في النصب والتهديد والابتزاز.

وتتابع الأختان في هذه القضية في حالة سراح مقابل كفالات باهظة منذ بداية التحقيق القضائي معهما في نهاية العام الماضي.

شكل قرار اعتقال ابتسام بطمة اليوم الجمعة تحولا نوعيا في سير القضية. وجاء هذا القرار، الذي اتخده قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش عقب صدور الحكم الأربعاء الماضي في ملف منفصل توبع فيه أبرز القائمين على حساب "حمزة مون بيبي".

قضت المحكمة في هذا الملف بالحبس سنتين نافذتين واداء غرامة قدرها عشرة آلاف درهم (1530 دولارا) في حق كل من المدونة سكينة جناح الملقبة "كلامور"، وعدنان الساكن ، مالك وكالة لكراء السيارات، والصحافي سيمو ظهير، إضافة إلى أداء تعويض لفائدة المطالبين بالحق المدني قدره 100 ألف درهم (10.53 ألف دولار)، وتعويض بقيمة 50 ألف درهم 5260 دولار) لمحمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، وعدم الاختصاص بالنسبة الى الفنانة سعيدة شرف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابو بريص صار يلبس قبقاب
صلاح -

بطما لاتمثل الشعب المغربي حصلت على اموال النفط لذلك فكرت نفسها اله يامر فيطاع

اصبح ذلك أمراً شائعاً ومطلوباً عند العرب
سعيد -

أذا كانت أفعال " الأختين بطمه " تقع ضمن جرائم التشهير وتشويه السُمعة ونشر الفضائح , فذلك ليس بغريب وتلك هي أخلاق كثيرٌ من العرب أو المنتمين لدول عربيه , وهنا في بلدان المهجر أصبحت تلك الجرائم القذره أعمال "Business" مُربحه تعتاش عليها جاليات مُتسخة من الشرق الأوسط ( غجر وشحاتين ) ولهم فيها زبائن ومُريدين من ذات الوسط القذر . حتى أصبحت تلك الأعمال جزء من اعمال المافيات الشرق أوسطيه تُناط مهامها بنسائهم وبناتهم بشكل خاص حتى يكونوا فعالين ومؤثرين في سوق المهنه , وتعطيهم الدروس والكورسات لتطويرهم , فتذكرنا أمرأة مصريه اسمها سماح صلاح الدين عبد الرحيم القي عليها القبض وحُكمت بحوالي ما مجموعه عشرة سنوات سجن بتهم تتعلق بتأليف شبكة تشهير وغيرها . وقد لفت انتباهي أيضا تعليق السيد صلاح عندما أشار الى أستئثار "الأختين بطمه" بأموال النفط , فتلك القضية لا اعرف عنها شيئاً ولكني على علم بأن مافيات التشهير هنا كان لهم دور ولا زال في عمليات تهريب النفط وبيعه في السوق السوداء من موانيء دولهم