السوداني والسهيل والزرفي على طاولة المناقشات
اعتراض ثلاث كتل يؤجل تكليف مرشح لتشكيل الحكومة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: يشهد القصر الرئاسي في بغداد حالياً مباحثات اللحظة الأخيرة قبل تكليف مرشح من بين ثلاثة لتشكيل الحكومة الجديدة رسمياً بعد اعتراض المالكي والعامري والخزعلي على ترشيح الزرفي رئيس كتلة النصر بزعامة العبادي للمهمة.
وقالت مصادر نيابية إن كتل ائتلاف دولة القانون برئاسة نوري المالكي ومنظمة بدر برئاسة هادي العامري وصادقون برئاسة قيس الخزعلي قد اعترضت على توجه الرئيس العراقي برهم صالح لتكليف عدنان الزرفي محافظ النجف السابق رئيس كتلة النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بتشكيل الحكومة.
وأضافت أن مباحثات تجري حاليا لاختيار واحد من ثلاث شخصيات للمهمة الجديدة هم اضافة الى الزرفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني ونائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نعيم السهيل.
وأوضحت المصادر ان هذه الخلافات الجديدة قد دفعت الرئيس صالح الى تأجيل تكليف مرشح لرئاسة الحكومة رسميا الى وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء.
وكان تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم قد اعلنا امس انسحابهما من مداولات تكليف رئيس للحكومة بسبب ما قالا انه خروج على الاهداف المطلوبة في المرشح وذلك بعد ان عصفت خلافات باللجنة السباعية الشيعية حول الاتفاق على مرشح بعينه.
ومن جهته قال المرشح السهيل في بيان صحافي تابعته "إيلاف" اليوم إن مشروعه هو مشروع الدولة وليس له مشروع غيره وان واجبه هو بناء الأساس لتحتضن الدولة الجميع وتكون انعكاسا لهم وان يتم يفرض احترام الجميع للمتبنيات والتفاهم الوطني ولمخرجات الدولة.
وأشار إلى أن منهجه هو فرض سيادة العراق وعدم التهاون مع انتهاك هذه السيادة وقطع الطريق امام إعطاء الحجج لذلك.. مشدداً بالقول "لا يسمح تاريخي واسم عائلتي بان أكون مُخرَج لعملية فيها أي شكل من اشكال العنف وان الحقوق داخل الوطن تصان بالمنطق والحوار وفي اطار القانون والدستور فقط ولا يمكن القبول او التهاون مع أي طرح خارج هذا الاطار وفي التعامل مع الأمور خارج حدود العراق فللحكومة فقط حق متابعة المتبنيات الوطنية باعتبارها حكومة ديمقراطية تمثل إرادة الشعب وهي انعكاس خيار العراقيين".
وأكد السهيل قائلا "لا يمكن ان أكون سببا في سفك دم او انتهاك حرمة الدولة وتعريض العراق والعراقيين إلى أخطار".
وتأتي هذه التطورات في وقت انتهت مساء امس الاثنين المهلة الدستورية الثانية لاختيار مرشح لرئاسة الوزراء وفي حال لم تتوصل اللجنة الى اتفاق نهائي اليوم بترشيح شخصية بعينها وتقديم اسمه رسمياً الى الرئيس صالح فإن على هذا الاخير ترشيح شخصية مناسبة غير جدلية لتشكيل الحكومة الانتقالية.
التعليقات
رئيس فاشل ومراوغ
نظير -من طريقة مُعالجة رئيس الجمهورية برهم صالح للأزمة الوزارية والدستوريه التي يشهدها العراق ( بالرغم من ان صلاحياته رمزيه ومحدودة بموجب الدستور , الا انهم رموا الكُرة في ملعبه) فتبين انه لا يفهم لا في السياسة ولا في الدستور . ثلاثة أو أربعة أسماء سلموها له ليختار احدهم فضّلَ حبيس تلك الأسماء يلف ويدور داخلها منذ اكثر من شهر , وتلك الأسماء قد رفضت مرات عديده من قبل الشعب وحتى من قبل الكتل السياسية , وهذا دليل على عدم نضجهُ السياسي أذ ليس من المعقول شعب يتعدى تعدادهم الـ 38 مليون نسمه لا يوجد بينهم عدا تلك الشخصيات الذين يحسبونهم مؤهلين في أدارة الدولة !! اين أساتذة الجامعات وأين الخبراء في السياسة والقانون والأقتصاد والأمور الماليه ؟؟ اما دستورياً فقد مددت الكتل السياسية له ممارسة صلاحياته في الأختيار والتكليف لأكثر من مرة دون فائدة , والواجب عليه كان يدعوا لحل البرلمان والذهاب لأنتخابات مُبكرة فوراً ودون لف ودوران . واني أتوقع جداً ستشاهدون قريباً صورة برهم صالح مطموغة بعلامة كروس (X ) ومكتوب عليها مرفوض من قبل الشعب