أخبار

وفاة 67 كاهنا جراء إصابتهم بكورونا في ايطاليا

كاهن في كنيسة فارغة في روما في 22 آذار/مارس 2020.
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: توفي 67 كاهنا إيطاليا إثر إصابتهم بوباء كوفيد-19 منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد في ايطاليا بحسب حصيلة أوردتها صحيفة مجلس الاساقفة الإيطاليين ( أفينيري) الأربعاء.

ونشرت الصحيفة أسماء الكهنة وغالبيتهم متقدمون بالسن وفي بعض الأحيان نشرت صورهم وكانت تحدثت الثلاثاء عن 50 وفاة.

وأحدث حالتي وفاة أبلغت عنهما أبرشيتا كريمونا (جنوب شرق ميلانو في لومبارديا) ولاسبيزيا (المدينة الساحلية في جنوب جنوى).

وكتبت الصحيفة أن "الكهنة يمرضون ويموتون مثل الآخرين، وربما أكثر من الآخرين".

قبل أسبوعين طلب البابا فرنسيس من الكهنة التحلي "بالشجاعة للخروج والذهاب لرؤية" المرضى. وجاء هذا الطلب في 10 آذار/مارس في وقت طلبت الحكومة الايطالية من المواطنين الحد من تنقلاتهم وتجنب التواصل مع مرضى كورونا المستجد.

وتوفي 22 كاهنا بينهم أسقف في أبرشية بيرغامو (لومبارديا) المدينة التي تسجل أعلى عدد حالات في ايطاليا. وكانت أعمارهم تراوح بين 59 و 91 عاما.

وتوفي ثلاثة كهنة تراوح أعمارهم بين 79 و 86 عاما في بريشا (لومبارديا) البؤرة الأخرى للمرض.

أبلغت أبرشية ميلانو (لومبارديا) عن ست وفيات وكذلك فعلت بارما في ايميليا رومانيا. وسجلت حصيلة مماثلة في كريمونا حيث توفي كاهن يبلغ من العمر 104 سنوات.

أصغر كاهن توفي بالوباء هو اليساندرو برينيوني (45 عاما) وهو الأول أيضا في جنوب ايطاليا في أبرشية ساليرنو (كامبانيا، جنوب نابولي).

وأشارت الصحيفة الى إصابة عشرات الكهنة الآخرين بعضهم في حالة خطرة.

وحصيلة 67 كاهنا لا تشمل الراهبات والرهبان أو المبشرين. ونشرت الصحيفة أسماء سبعة من هذه المجموعة توفوا بسبب الوباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصفية بضاعة
مالك -

في نهاية كل موسم تقوم الشركات الكبرى بتصفية بضاعة الموسم الفائت التي لم تعد تلائم الموضة وتبيعها باسعار رخيصة للجمهور للتخلص منها .. وكما يبدو فأن الطبيعة لها نفس الخاصية حيث تقوم كل 100سنة بتصفية الموسم - فمثلا في سنة 1720 كان الطاعون الذي اودى بحياة الملايين --ثم في سنة 1820 كانت الكوليرا حيث قامت الطبيعة بتصفية بعض البشر -- ثم في سنة 1920 كانت الانفلونزا الاسبانية التي قضت على اكثر من 50 مليون شخص -- وها نحن في سنة 2020 حيث تقوم الطبيعة مرة اخرى بتصفية من هم لا يستطيعون مقاومة فيروساتها .