أخبار

وفاة أربعة من ركاب سفينة رحلات قبالة بنما وخطة لنقل عدد من الركاب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنما: توفي أربعة من ركاب سفينة الرحلات الترفيهية "زاندام" الراسية قبالة سواحل بنما، وفق ما أعلنت شركة "هولاند اميركا لاين" المشغلة لها، موضحة أنها ستقوم بنقل جزء من الركاب إلى سفينة أخرى أرسلتها على عجل.

قالت الشركة في بيان على موقعها الالكتروني "تؤكد هولاند أميركا لاين أن أربعة ركاب مسنين توفوا على متن زاندام"، بدون أن توضح سبب وفاتهم.

وأوضحت أنه ثبتت إصابة اثنين على الأقل من ركاب السفينة البالغ عددهم حوالى 1800 شخص، بفيروس كورونا المستجد. وقالت إن "العديد من المرضى الذين ظهرت عليهم أعراض تنفسية خضعوا لفحص كوفيد-19 وثبتت إصابة اثنين منهم". وتابعت أن 53 راكبا و85 من أفراد الطاقم يعانون من أعراض إنفلونزا.

كانت "زاندام" التي ترفع علم هولندا وتشغلها شركة "هولاند اميركا" التابعة لمجموعة "كارنيفال"، غادرت بوينوس آيرس في السابع من مارس. وكان يفترض أن تنزل ركابها في سان انطونيو بتشيلي التي رفضت السماح لها بالرسو.

أغلقت أمامها المرافئ الأخرى الواقعة على طريقها في أميركا الجنوبية بسبب القيود التي فرضتها الحكومات لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد. وبدأت السفينة الخميس الحصول في المياه الاقليمية البنمية على مساعدة من سفينة أخرى تابعة للشركة نفسها وتحمل اسم "روتردام" أبحرت من سان دييغو في الولايات المتحدة محملة بمواد غذائية وطاقم ومعدات فحوص كوفيد-19.

وقال وزير الشؤون البحرية البنمي نورييل اراووز للصحافيين إنه "لا يمكنهما القيام بأكثر من مناورات من سفينة إلى أخرى ومن غير المسموح لأي شخص بالنزول إلى بنما".

وتنوي السفينة نقل "المسافرين غير المرضى" بعد أخضاعهم لفحوص، من سفينة الرحلات الترفيهية إلى السفينة "روتردام".وأوضحت الشركة أن الركاب الذين تظهر عليهم أعراض صحية أو وضعوا في الحجر او كانوا على اتصال مع مرضى، وكذلك أفراد الطاقم سيبقون على متن "زاندام".

وفرضت إجراءات حجر صارمة على متن السفينة منذ 22 مارس بعد اكتشاف ركاب يعانون من أعراض الإنفلونزا. ورفضت الحكومة البنمية الجمعة "لأسباب صحية" السماح للسفينة بعبور قناة بنما للتوجه إلى فلوريدا لإنزال ركابها هناك في 30 مارس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف