أخبار

ذروة الوباء ستُسجّل في يونيو المقبل

توقّعات بما بين مئة ومئتي ألف وفاة بكورونا في الولايات المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: حذّر مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الاوبئة وخبير الأمراض المعدية الأحد من إمكان أن يحصد فيروس كورونا المستجدّ أرواح ما بين مئة ومئتي ألف شخص في الولايات المتحدة، داعياً إلى توخي الحذر بشأن التوقعات.

وقال الطبيب أنتوني فاوتشي لشبكة "سي إن إن" بشأن عدد الوفيات المحتمل في الولايات المتحدة "بناء على ما نراه اليوم، أقول ما بين مئة ومئتي ألف".

وأصبح فاوتشي في نظر ملايين الأميركيين، شخصية تدعو الى الاطمئنان بسبب تصريحاته شبه اليومية أثناء المؤتمر الصحافي الذي يعقده البيت الأبيض بشأن مستجدات الفيروس. وتحدث الطبيب عن احتمال "إصابة الملايين".

إلا أنه كان حريصاً على التذكير بحذر بأن نماذج التوقعات تستند دائماً إلى فرضيات.

وأوضح أن التوقعات "تعطي أسوأ وأفضل السيناريوهات. وعموماً الحقيقة تكمن في مكان ما في الوسط".

وأضاف مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية "لم أرَ يوماً بين الأمراض التي أجريتُ أبحاثاً عليها" آفةً انتهت بأسوأ التوقعات التي غالباً ما تكون "مبالغا فيها".

وبحسب جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر احصاءاتها مرجعية، سُجّلت حتى الآن رسمياً في الولايات المتحدة نحو 125 ألف إصابة مثبتة بكوفيد-19، وهي أعلى حصيلة في العالم.

وارتفع عدد الوفيات (2191) في البلاد أكثر من ضعفين منذ الأربعاء، فيما تطلب الامر شهراً كي يتخطى عتبة الألف وفاة.

وتقدّر توقعات كلية الطبّ في جامعة واشنطن أن تكون ذروة الوباء في الولايات المتحدة في منتصف نيسان/أبريل، مع استقرار عدد الوفيات عند 80 ألفاً اعتباراً من حزيران/يوينو، إذا تواصلت وتيرة التفشي الحالية.

ووفق النموذج، فإن عدد الوفيات سيبلغ 38 ألف شخص على الأقل و162 ألفاً في أبعد تقدير.

في المقابل، أودت الانفلونزا ب34 ألف شخص في البلاد أثناء وباء 2018-2019.

أي ولاية لن تكون بمنأى

حذّرت مستشارة أخرى لترمب لشؤون فيروس كورونا المستجدّ الدكتورة ديبوره بريكس الأحد من أن مجمل البلاد يجب أن تستعدّ للأسوأ فقالت عبر قناة "إن بي سي" إن "أي ولاية وأي مدينة لن تكون بمنأى" من الفيروس.

وأكدت أنه "ينبغي على كل مدينة كبيرة أن تفكر في احتمال حصول أزمة معادلة لتلك الحاصلة في نيويورك، والقيام اعتباراً من الآن بكل ما بوسعها لمنع" حصول الأزمة.

وتعدّ ولاية نيويورك التي كان يعتزم ترمب السبت عزلها قبل أن يعدل عن الأمر في نهاية المطاف، نحو نصف عدد الإصابات المعلنة رسمياً في الولايات المتحدة.

إلا أن مناطق أخرى تبرز في البلاد كبؤر للوباء، بينها ولاية نيوجرزي المجاورة وفلوريدا ولويزيانا ومدينتي شيكاغو وديترويت، في شمال البلاد.

وتوفي طفل عمره أقل من سنة في ولاية إيلينوي، هو أصغر ضحايا هذا الوباء سناً، وفق ما أعلنت السلطات المحلية السبت.

وأشارت حاكمة ميشيغن غريتشين ويتمير إلى أن "الوضع في ديترويت يتفاقم من دقيقة إلى أخرى".

من جهته، أعلن حاكم لويزيانا جون بيل ادواردز أن "الفيروس ينتشر بالطبع أسرع مما كنا نتوقع. نواصل سلوك مسار يتجاوز قدراتنا على الرعاية الصحية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف