مآسي العائلة الأميركية تاشهيرة تتوالى
فقدان اثنين من أفراد عائلة كينيدي في الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت سلطات ولاية ميريلاند الأميركية فقدان اثنين من أفراد عائلة كينيدي، أحدهما ابنة شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي، الجمعة، بعد ذهابهما في رحلة بقارب تجذيف، في مأساة أخرى تضرب أشهر أسرة سياسية في الولايات المتحدة.
أوضح لاري هوغان حاكم هذه الولاية المجاورة لواشنطن خلال مؤتمر صحافي أن مايف كينيدي ماكين (40 عامًا) وابنها جدعون (8 سنوات) لم يعودا الخميس من رحلة إلى خليج تشيزابيك. وأضاف "جرت عمليات بحث مكثفة منذ الليلة الماضية بالتعاون مع الشرطة وخفر السواحل والمسعفين".
مايف هي ابنة كاثلين كينيدي تاونسند، الابنة الكبرى لوزير العدل السابق روبرت كينيدي، شقيق الرئيس جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963.
وشهدت عائلة كينيدي، إحدى الأسر البارزة في الحياة السياسية الأميركية، العديد من المآسي. فقد اغتيل جون فيتزجيرالد كينيدي الرئيس السابق للولايات المتحدة في دالاس في 22 نوفمبر 1963.
وفي يونيو 1968، قتل شقيقه الأصغر روبرت، الذي كان في وضع جيد للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي للاقتراع الرئاسي في لوس أنجليس.
وتوفي ديفيد أحد أبناء روبرت كينيدي عن 28 عامًا جراء جرعة زائدة من الكوكايين في أحد فنادق فلوريدا العام 1984. وفي العام 1999، توفي نجل جون كينيدي مع زوجته كارولين وشقيقتها لورين في حادث طائرة كان يقودها في ماساتشوستس. أما سورشا كينيدي هيل، حفيدة روبرت كينيدي فتوفيت بجرعة زائدة في العام الماضي عن 22 عامًا.