أخبار

مقاضاة رئيس الوزراء المصري بسبب السجناء وكورونا

عاملون في "بنك الطعام المصري" يوضبون حصصا غذائية لعمال فقراء في الخامس من أبريل 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اختصمت منظمة حقوقية في مصر رئيس الوزراء في دعوى قضائية من أجل السماح لذوي السجناء بإدخال مستلزمات وأدوات وقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد لهم.

وأفادت مؤسسة حرية الفكر والتعبير الحقوقية المستقلة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الخميس أنها أقامت الدعوى موكلة من ذوي حسن البنا وهو صحافي وناشط موقوف منذ شباط/فبراير 2018، للسماح لهم "بإدخال المستلزمات الصحية وأدوات النظافة مثل المطهرات الكحولية والكمامات والقفازات التي تساهم في الوقاية من عدوى فيروس كورونا".

وأتم البنا أكثر من عامين قيد الحبس الاحتياطي "بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية".

وأوضحت المؤسسة أن هذه الدعوى ستمثّل "بداية لحملة تطلقها بهدف إبراز وضع السجناء والمحبوسين على ذمة قضايا حرية التعبير في ظل انتشار فيروس كوفيد-19".

واختصمت الدعوى، بحسب بيان المؤسسة، "رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ومأمور سجن طرة بصفتهم".

وفي آذار/مارس أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نداء لحماية السجناء وإطلاق سراح المعتقلين الأكثر ضعفا.

ودعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه إلى حماية السجناء القابعين في زنزانات مكتظة أو في مرافق مغلقة من تفشي الوباء عبر إطلاق سراح المعتقلين الأكثر تعرضاً للإصابة.

وأشارت باشليه إلى أن مراكز الاعتقال في كثير من الدول شديدة الاكتظاظ ما يعرّض المعتقلين والحراس للإصابة بالفيروس.

ويبلغ إجمالي عدد السجناء في مصر حوالى 106 آلاف، بما في ذلك ستون ألف سجين سياسي، وفقًا للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ينفي احتجاز أي معتقل سياسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تركيا الحرة تنتظر زيارتكم لتحموا المعتقلين
على حمد -

ابحثوا عن الاخوان واعوانهم وامثالهم تجدوهم خلف هذه الادعاءات المزيفة ، وعند وجود اشخاص ما فى السجون فلابد ان يكونوا قاموا باعمال ضد القانون او ضد الدولة ، وهذا طبيعى فى كل دولة فى العالم لابد من سجن من هو ضد الدولة والمجرم والحرامى والقاتل وووووو . وحياة الله المنظمات الحقوقية ومنظمة حقوق الانسان مجرد عملاء لجهات معينة تستغلهم لصالحها ، وهم يسترزقون الاموال منها وفعلا الفاضى بيجعل حاله قاضى فكفى من منظمات سرقة الانسان ، والاولى بكم ان تتوجهوا الى اردوخان الذى سجن اغلبية من الطواءف التركية من المعارضين له ، لكن للاسف ملايين قطر بتجعل حقوق الانسان صما بكما عميا لا يعقلون !!!!!!!!!!!!