أخبار

فيما توالت ردود الفعل

أول محاكمة لضباط منشقين عن النظام السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بدأت المحكمة العليا بمدينة كوبلنتس الألمانية أول محاكمة من نوعها لضابطين سابقين في المخابرات السورية متهمين بالمشاركة في جرائم ضد الإنسانية في سوريا ولاجئين في ألمانيا.

ويحاكم أنور رسلان وإياد الغريب بعدة تهم بناء على ادعاءات من الضحايا والشهود، ومن بينهم المحامي أنور البني والمخرج فراس فياض وآخرين وامرأتين حيث قاد رسلان قسم التحقيقات في الفرع 251 التابع للمخابرات السورية، الذي أدار سجنا في منطقة دمشق.

وعبر ضباط منشقون في تصريحات لـ"إيلاف " عن خيبة أملهم" لأن العدالة لا تطال الا المنشقين الضعفاء".

واستغربوا "أن تطال المحاكمات ضباط صغار الرتب لم يكن لهم حول لهم ولا قوة وليس لديهم صلاحيات، وقد تركوا النظام السوري وانشقوا عنه، فيما المجرمين الحقيقيين يتركون دون محاسبة".

واعتبر منشقون أن هذه المحاكمات لا تفيد إلا النظام لانها لا تشجع الضباط لديه على الانشقاق.

وطالب معارضون سوريون الولاية القضائية للمحاكمة في ألمانيا ان" تمنع بشار الأسد وضباطه من الإفلات من العقاب بعيدا عن التفاهمات السياسية المحتملة بين الدول" .

وأكد المحامي أنور البني لـ"إيلاف" أن رسلان بحسب المعلومات المتوافرة لدى القضاء الالماني كان يدير السجن الذي تعرض فيه ما لا يقل عن أربعة آلاف شخص لأعمال تعذيب بين نهاية أبريل 2011 ومطلع سبتمبر 2012، في حين قضى حوالي 58 شخصا جراء التعذيب الذي تعرضوا له.

وحول الانتقادات لهذه المحاكمة أضاف هناك البعض "ممن قلوبهم على أهداف الثورة وهم قلقون من أن تؤثر سلبا عليها وهم مخطئون، وهناك من خاف على نفسه من الملاحقة لارتكاب جرائم وهناك من قلق أن تطال المحاكمات فقط معارضي النظام والمنشقين عنه وهذا غير صحيح".

وتشتبه النيابة العامة برسلان بأنه من قدامى ضباط إدارة المخابرات العامة لسوريا، انشق عن نظام الأسد عام 2012 قبل أن يأتي لاجئا إلى ألمانيا، وهو محتجز لديهم منذ فبراير 2019.

ويقول الادعاء العام الألماني إن رسلان شارك في تعذيب سجناء بين أبريل/نيسان 2011 وسبتمبر/أيلول 2012 قبل أن يغادر سوريا فيما يقول المحامي الألماني باتريك كروكر أن القضية ليست انتقاما بل لتحقيق العدالة.

وتمثل هذه المحاكمة سابقة لكونها أول قضية تتعلق بالجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري أمام ولاية قضائية دولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القضــــــاء الالماني عادل / واذا كان هناك ضباط اخرين - بلغوا عنهم
عدنان احسان- امريكا -

اذا كان هناك ضبـــــاط اخرين اذا لماذا لا تبلغوا عنهم ؟ ولا يوجد ابريـــاء ممن عملوا في اجهــــــــــزه مخابرات النظــــــام - وهذا الاجهــــــزه يجب ان تحــــل ، ويتــــبع ضباطها لوزاره الداخليـــــه - والسلك القضائي - و السؤال " من هو اول من اختـــــرع - بدعـــــه اجهــــــزه الاستخبارات ؟ ولماذا تكون هناك اجهزه مخــــــابرات اصلا لها حصانتــــــها - وقوانينها - ومحقيقها الخاصين ؟ ولا يخضعون لسلطه القانون/ ويشكلون دوله داخل دوله ؟ وفي سوريه كان ضباط هذه الاجهزه - اصل الفساد / والانحطاط الخلقي / ولم تبقى موبقه لم يرتكبوها .... واغلبهم غير مثقفين - جرى انتقاءهم بدقه بمواصفات - الاغبيـــاء والتعصبين للنطام / اي كانت طائفته - وكل من خــــــدم في هذا الاجهــــــزه او عمل معهم تحت اي مبــــــرر - يجب القصاص منـــــه . ولامبرر او حجه له .. وربما اغلبـــــــهم - بحث عن الواسطه لكي يخدم في هذه الاجهـــــزه الخبيثه القذره ،وسيبقي عار في تاريخه سواء خدم بسوريه او ،اي مكان في العـــــــالم - هذه الاجهــــــــزه يجب ان تنتهي - ويحل محلها قوه القانون ...

لماذا هربوا من سوريا عام 2012 ؟
كندي -

ماداما مجرمين ويتمتعون بتعذيب الناس فلماذا تَرَكُوا هذا العمل وهربوا من سوريا وانشقوا عن النظام في وقت مبكّر جداً ؟ انا قد أفسر ذلك كما يلي : نعم انهم يعملون في التحقيقات منذ فترة والكل يعلم ان التحقيقات تستخدم أساليب تعذيب مرفوضه قطعا ولكنها موجوده في كل العالم حتى في المانيا نفسها ، ام ان المحققين الألمان يقدمون للمعتقلين القهوة والكيك والمشروبات ؟ كيف حققت الدول الحضارية مع المعتقلين في افغانستان ؟ غوانتينامو ؟ ابو غريب ؟ مع الفلسطينيين في اسرائيل ؟ في دول عربيه كثيره جداً جداً ؟ لكن هؤلاء انشقوا وهربوا عندما وجدوا ان الموضوع قد خرج عن السياقات العاديه التي كانت متبَعه وأخذ أشكالا اخرى وحشيه .