ربما تتحول إلى دولة غير عظمى
هل تدفع الصين "ثمن" أخطاء كورونا تريليونات الدولارات؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تطول لائحة الدول التي تدعو إلى مطالبة الصين بتعويضات مالية ثمنًا لأخطائها في مسألة كورونا: إما لأنها مسؤولة عن تفشي الفيروس، أو لأنها قدمت معلومات مغلوطة عن سبل الوقاية منه، أو لأنها أعلنت أرقامًا مضللة عن خسائرها البشرية.
إيلاف: يُعدّ وباءُ "كورونا" أزمةً للصحة العامة العالمية، وهو الذي أعلنتهُ منظمةُ الصحة العالمية "جائحة"، وذلك بعد أن انتشرَ من مدينة ووهان الصينية ليَطال دولَ العالم. وبينما يكافحُ العالمُ اليوم لاحتواء هذه الجائحة التي أدّت إلى وفاة الآلاف وتعطيل الاقتصادات على مستوى العالم، تُطلُّ على العالم معركةٌ أخرى قد تكونُ أشدَّ ضراوة، أطرافُها الدول الكبرى التي شكَّلَ لها الوباءُ تحدياتٍ داخلية وخارجية، وما انفكّت تتبادلُ الاتهامات مُحمِّلةً بعضَها البعض مسؤوليةَ تفشي الفيروس.
يتهم العديد من الدول الغربية الصين بأنها أخفت ولا تزال تخفي معلومات عن مصدر الفيروس وانتشاره، وتقدم معلومات مغلوطة في ما يتعلق بالأعراض وتأثيره في الإنسان وطرائق انتقاله، حتى أنها تكذب في عدد المصابين لديها وعدد الوفيات جراء المرض، خصوصًا أن تقارير لاحظت أن مدينة ووهان الصينية، حيث بؤرة تفشي المرض، عدلت أعداد الوفيات لديها فارتفعت بشكل مفاجئ بنسبة 50 في المئة عما كان معلنًا من قبل. وهذا يعد دليلًا جديدًا على أن الصين تخفي أكثر مما تعلن في كل ما يتعلق بهذا الوباء، وبالتالي يجب أن تدفع ثمن أخطائها.
فيروس "صيني"
منذُ بداية الأزمة، بدا الرئيسُ الأميركي دونالد ترمب كأنه يُحمّلُ السلطات الصينية مسؤولية انتشار الفيروس الذي اكتُشف للمرة الأولى في مدينة ووهان وسط الصين؛ إذ انتهزَ ترمب كافةَ المناسبات للإشارة إلى هذا الفيروس باستخدام مصطلح "الفيروس الصيني".
وعلى الرغم من أنهُ قد واجَه انتقاداتٍ لاذعة تتعلقُ في معظمها بالعنصرية، فإنهُ ومع مُضّي الوقت يكتسبُ مصطلح "الفيروس الصيني" زخمًا كبيرًا في الأوساط الأميركية، على اعتبار أن الصينَ تصرّفت بشكلٍ غير مسؤول، عندما تركَت البابَ مفتوحًا أمام الفيروس ليتفشى في جميع أنحاء العالم.
ترمب أصرّ منذ بداية أزمة كورونا على استعمال مصطلح "الفيروس الصيني"
بالنسبة إلى الصين، شكَّل لها الوباءُ فرصةً لتحسين صورتها أمامَ العالم؛ إذ أمطرَت بكين الدولَ الأوروبية التي تكافحُ الفيروس بالمساعدات في إطار حملةٍ دبلوماسية لكسب التحالفات وتصوير نفسها كمُنقذٍ للعالم. إلا أن الصينَ تواجهُ اليوم ـــ في تحوّلٍ غير مرحّب به ـــ استراتيجيةً واضحةً لإلقاء اللوم والشكوك عليها من عدّة دول قد تقوّضُ بدورها طموحات الصين في أن تصبحَ قوةً اقتصاديةً وسياسيةً عالمية.
الشكوكُ تُخيّمُ حولَ الصين
بعدَ مرور قرابة 4 أشهر على ظهور "كورونا" المستجد، تنكشفُ تقاريرُ جديدة تتهمُ الصينَ بالمساهمة في انتشار الفيروس، بل منها ما ذكر أن بكين سمحت بانتشاره حتى تُظهِرَ قوتَها للعالم، ومنها ما أشار علانيةً إلى أن مختبرَ ووهان هو مصدرُ الفيروس.
لم يعُدْ يقتصرُ هذا الجدل على المقالات الصحفية فقط، بل ظهرَ في تصريحاتٍ من أعلى المستويات، إذ أكَّد ترمب خلالَ مؤتمرٍ صحفي أن بلادَه فتحَت تحقيقًا شاملًا لمعرفة مصدر الفيروس، وهو ما أكدتهُ قناة "سي أن أن" عندما نقلت أن الاستخبارات الأميركية تُحقق في هذا الموضوع. فيما صرَّح وزيرُ الخارجية الأميركي مايك بومبيو لـ"فوكس نيوز" أن بكين مطالَبةٌ بالإفصاح عن كل ما تعرفُه بخصوص انتشار فيروس "كوفيد-19" المستجد؛ ملمّحًا إلى مسؤولية معينة تقعُ على عاتقِ معهد علم الفيروسات في مدينة ووهان، حيثُ ظهرَ الفيروس أولَ مرة.
افتقار للشفافية
السردَ الأساسي للرواية الأميركية جاءَ في تقريرٍ نشرتْهُ قناة "فوكس نيوز"، حول وجود طريقةٍ ما تسرَّب من خلالها فيروس "كورونا" المستجد من مختبر في ووهان، حيثُ ظهرَ المرضُ لأول مرة في أواخر عام 2019، عندما كان الباحثون في المختبر يدرسونَ فيروسات الخفافيش التاجية، ثم قامت الحكومةُ الصينية بتغطية الحادث؛ وذلك بإلقاء اللوم على سوق المأكولات البحرية، ورفضها السماح بإجراء أي تحقيق مُستقلّ.
بينما تبدو الاتهاماتُ الأوروبية أقلَ وطأةً من نظيرتها الأميركية، وبغضّ النظر عن كيفية بدء الفيروس، فإن الحكومات الأوروبية تنتقدُ الصينَ لافتقارها للشفافية، ولقيامِها بحجبِ المعلومات، ولفشلها في الإعلان عن النطاق الحقيقي للوباء، ولإعاقة قدرة دول العالم أيضًا على الاستجابة لهذه الجائحة في الوقت المناسب، وهو ما أكدّهُ الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون في حوارٍ مع صحيفة فاينانشيال تايمز؛ إذ ذكَرَ أنّ هناكَ فجوات في إدارة الصين لأزمة فيروس "كورونا" المستجد، وأنّ هناك أشياءً حدثت ولا نعرفُها، وأشارَ إلى أنه في الأنظمة الديمقراطية التي تضمنُ حريةَ المعلومات والتعبير، تكونُ إدارةُ الأزمة شفّافة، وتخضعُ للنقاش. وهكذا، ترى أوروبا أن السلطاتِ الصينية عرَّضت العالمَ لمخاطر الصحة العامة والاضطرابات الاقتصادية، وهو أمرٌ غيرُ منفصلٍ تمامًا عن إلقاء اللوم عليها في ما يتعلقُ بأنها مصدرُ الفيروس.
الصين تمسكت بالتكتم ثم بالنفي: لم نطور فيروسات في مختبراتنا
تنفي الصينُ هذه الاتهامات كلها، وقالَ المتحدثُ باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان: "أودُّ أن أذكرَكم بأن منظمةَ الصحة العالمية ذكرت مرارًا أن لا دليل على أن الفيروس صُنِع في المختبر".
مسؤوليةَ قانونية
مع تفشي وباء "كورونا" في مدينة ووهان منذُ مطلع العام الحالي، قامت السلطاتُ الصينية بتضليلٍ واضحٍ ومتعمّد حولَ الفيروس، وتتفقُ دولُ العالم على أنهُ كانَ من الممكن إنقاذَ الصين والعالم من آلاف الوفيات في حال تصرفَت الصينُ بشكلٍ صريح ووفقًا لالتزاماتها القانونية بصفتها واحدة من ضمن 194 دولة موجودة في اللوائح الصحية الدولية لعام 2005، والتي تقضي بواجب الصين في أن تَجْمعَ بسرعة المعلومات، وأن تساهمَ في تبيان ما يمكنُ أن يشكّلَ حالةَ طوارئ صحية عامة ذات آثارٍ دولية مُحتملة، إذ تنصُّ المادة 6 من اللوائح الصحية الدولية على مطالبة الدول بتقديم معلومات سريعة وفي الوقت الملائم، بحيث تكون هذه المعلومات دقيقة ومفصّلة بما فيه الكفاية لمنظمة الصحة العالمية؛ وذلك بهدف الحيلولة دون انتشار الأوبئة.
هناكَ إجماعٌ متزايدٌ في الولايات المتحدة بين الجمهوريين والديمقراطيين على أن الحكومةَ الصينية تتحملُ المسؤوليةَ في انتشار الفيروس، من خلال إقدام الصين على حجبِ معلوماتٍ أساسية لأسابيع؛ كان من الممكن خلالها أن تستغلَ دولٌ أخرى هذا الوقت لتقومَ بتبني إجراءاتٍ تُسهم في وقف انتشار الفيروس.
بعد أكثر من شهر من اندلاع الأزمة، اتهمَّ بومبيو الحكومةَ الصينية بأنها لا تزالُ تحجُب معلومات مهمّة. وأصبحت هذه الاتهامات أكثرَ صدقية في بداية أبريل عندما شكَّكت وكالةُ الاستخبارات الأميركية بالإحصائيات الرسمية لبكين حول مدى انتشار الفيروس في الصين.
حكومة مدّعى عليها
علاوةً عن ذلك؛ تتجهُ أنظارُ الكثيرينَ في الولايات المتحدة والعالم إلى محاسبة الصين قضائيًا، إذ ذكرَ السيناتور السابق لولاية فلوريدا ومدير العلاقات الحكومية في مجموعة "بيرمان"، جوزيف إبروزو، أنهُ كان بالإمكان احتواءَ تفشي الفيروس؛ لكن حاولَ المسؤولون الصينيون إخفاءَ الحقيقة، وقدّموا سردًا إيجابيًّا عن الوباء. ومن جانبه أشار المؤسس المشارِك في المجموعة، راسل بيرمان، إلى أن الحكومةَ الصينية مُدَّعى عليها، ويجبُ عليها أن تدفعَ تعويضاتٍ ضخمة للولايات المتحدة وللشعب الأميركي.
وأصدَرت جمعيةُ "هنري جاكسون" البريطانية تقريرًا طالبت فيه الصين، بموجب القانون الدولي، بدفع مبلغ 6.5 تريليونات دولار، لأنها أخفت المعلومات الأولية المتعلقة بالفيروس، ما أدّى إلى أكثر من 165 ألف حالة وفاة حتى اللحظة، وإلى خسارة تريليونات من الدولارات على الصعيد الاقتصادي؛ نتيجةَ الإغلاقات التي سادَت مُعظم دول العالم.
بائعة لحوم في يوهان... حيث ظهر فيروس كورونا المستجدّ لأول مرة
مطالبات بالأرقام
بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، طالبت ألمانيا الصين بدفع مبلغ 149 مليار يورو، أي ما يعادل 160 مليار دولار وهيَ قيمةُ خسائرها الناتجة عن أزمة "كورونا" حتى الآن، وفصَّلت الفاتورة بعضًا من خسائر الألمان؛ منها: خسارةُ عوائد من القطاع السياحي بقيمة 27 مليار يورو، و50 مليار يورو كتعويض عن خسائر المؤسسات الألمانية الصغيرة، ومليون يورو عن كل ساعة توقف لشركة طيران "لوفتهانزا" الألمانية.
وفي حال خسارة الاقتصاد الألماني 4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، فهذا يعني خسارة تقارب 1800 يورو لكل مواطن ألماني.
ردت الصين على الفاتورة الألمانية المرسلة إليهم بأنها "تثير كراهية الأجانب وتعزز القومية الألمانية".
في أستراليا، دعا وزيرُ الداخلية بيتر داتون السلطات الصينية إلى كشف المعلومات المتعلقة بمصدر الفيروس؛ حيثُ ذكر أن الفيروس قد أودى بحياة 60 أستراليًا، ويوجدُ مئاتٌ من المصابين في حالة حرجة، و أن كلَ هذه العائلات ترغبُ في الحصولِ على أجوبة صادقة وشفّافة.
أضاف قائلًا: "لا أظنُّ أننا بذلك نكونُ قد طالبْنا بالكثير، لهذا أعتبرُ أن من واجب الصين الإجابة على هذه التساؤلات والكشف عن المعلومات، حتى يفهمَ الناسُ بوضوح ماذا حدثَ بالضبط، ولا نريدُ أن يتكررَ ذلك، وكما نعرف فإنّ هذه ليست هي المرة الأولى التي يتفشى فيها فيروس من سوقٍ لبيع الحيوانات".
الصين "غير" العظمى
افترضَ الكثيرون أن استجابة الغرب الفوضوية إزاءَ الفيروس قد تسمحُ للصين في إحداث فراغٍ في الحوكمة العالمية، حيثُ أظهرت هذه الجائحة فشلَ الإدارة الأميركية في تقديم أي استجابة دولية ذات معنى، وعكسَت أيضًا انشغالَ الاتحاد الأوروبي بالاستجابة المحلية فقط، ممّا قد يُقدم فرصةً للسلطات الصينية لاستغلال هذا الوضع.
إلى جانب ذلك، شكَّلت هذه الأوضاع الفرصةَ للصين حتى تُعيدَ كتابة رواية انطلاق فيروس "كورونا" المستجد، في سعي منها إلى إبعاد الانتقادات المتعلقة بمحاولاتها الأولية للتغطية على تفشي الوباء، والتظاهر بأنها على استعدادٍ لإنقاذِ العالم بناءً على تجربتها الناجحة في السيطرة على الفيروس.
لكنَّ محاولات الصين في الاستفادة من الوضع أظهرَت بأنها محاولاتٌ مبكرة، وقد تنعكسُ سلبًا على الصين لتتركَها في حالة عُزلة، ولتنزعَ الثقةَ منها ــ هذه الثقة التي احتاجت الصينُ عقودًا من التقدم التدريجي لبنائها داخل النظام الدولي حتى ترتقي إلى مرتبة القوة العظمى الثانية في العالم ــ ولتؤثرَ بشكلٍ كبيرٍ على الإصلاحات التي أخرجت مئات الملايين من الصينيين من براثين الفقر وساعدت الصين على الصعود إلى الساحة العالمية، وكلُّ هذه الإنجازات ونتائجُها ما كانت لتتحقق لولا مشاركة المجتمع الدولي ودعمه.
معونات طبية صينية لدولة كبموديا
ثقة متزعزعة
في الواقع، تمَّت زعزعة هذه الثقة مع تنامي الاتهامات ضد الصين بخصوص تفشي وباء "كورونا" على مستوى عالمي، وقد تُنهي هذه الاتهامات الدورَ الذي لعبتهُ الصين كرائدة في العالم منذ ما يقاربُ الـ 30 عامًا.
بدأت آثارُ تعامل الصين مع جائحة "كورونا" بالظهور فعليًا؛ ففي بريطانيا وُجّهت دعواتٌ من حزب المحافظين البارزين لإعادة التفكير في مساعي بريطانيا نحوَ توثيق العلاقات مع الصين، وتطالبُ هذه الدعوات الحكومةَ البريطانية بعدم السماح لشركة "هواوي" بالحصول على حقوق إنشاء البنية التحتية لتكنولوجيا الجيل الخامس، والتي لطالما عارضَتْها الولايات المتحدة مُتهمةً إياها بأنها شبكاتُ تجسس لصالحِ الحكومة الصينية.
على ذات المنوال، سارعت الحكوماتُ الأوروبية والأسترالية إلى منع الشركات الصينية من شراءِ الأصول بسعرٍ رخيص وسط الانهيارات الاقتصادية، وهنا خصَّصت اليابان 2.2 مليار دولار بشكلٍ صريح لمساعدة الشركات اليابانية على نقل سلاسل التوريد خارج الصين.
ضغط صيني على أوروبا
الصين لا تقف متفرجة على ما يُحاك ضدها عالميًا. فقد أفادت وكالة رويترز بأن أربعة مصادر ومراسلات دبلوماسية قالت إن الصين سعت إلى منع تقرير للاتحاد الأوروبي يقول إن بكين نشرت معلومات مغلوطة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونشر التقرير في نهاية الأمر وإن كان قبيل بداية نهاية الأسبوع بالتوقيت الأوروبي، مع إعادة ترتيب أو حذف بعض الانتقادات للحكومة الصينية، في علامة على عملية التوازن التي تسعى بروكسل إلى تحقيقها مع تأثير تفشي فيروس كورونا على العلاقات الدولية. على سبيل المثال، في الصفحة الأولى من التقرير الداخلي الذي تقاسمته حكومات الاتحاد الأوروبي في 20 أبريل، قالت ذراع السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إن "الصين تواصل شن حملة تضليل عالمية للتملص من المسؤولية عن تفشي الجائحة وتحسين صورتها الدولية. وتم انتهاج أساليب علنية وسرية". إلا أن النسخة التي نشرت الجمعة لا تحتوي على هذه العبارة، أو تم تهذيبها لتوافق موقف بيكن.
وقالت أربعة مصادر دبلوماسية لرويترز إنه كان من المقرر نشر هذا التقرير مبدئيًا في 21 أبريل، "لكن تم تأجيله بعد إطلاع المسؤولين الصينيين على تقرير لصحيفة بوليتيكو استعرض بشكل مسبق نتائجه".
وطبقًا لمراسلات دبلوماسية للاتحاد الأوروبي، اتصل مسؤول صيني كبير بالمسؤولين الأوروبيين في بكين في نفس اليوم كي يبلغهم إنه "إذا كان التقرير كما هو موصوف، سيكون أمرًا سيئًا جدًا بالنسبة للتعاون".
هل يتمكن الاقتصاد الصيني المترنّح من دفع تريليونات الدولارات من التعويضات لدول العالم؟
ونقلت المراسلات عن يانغ شياو غوانغ، المسؤول بوزارة الخارجية الصينية، قوله: "إن نشر التقرير سيجعل بكين غاضبة جدًا"، واتهم المسؤولين الأوروبيين بمحاولة إرضاء "أحد آخر" وهو شيء فهم دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي بأنه إشارة إلى واشنطن.
عالم ما بعد كورونا
ختامًا، في الوقت الذي توقَّع فيه الكثيرون أن "عالم ما بعد كورونا" قد تتسيدُّه الصين، تُظْهرُ مستجداتٌ عالمية أن هكذا افتراض كان سابقًا لأوانه، والواقع أن أزمة "كورونا" تُظْهرُ حالةً مُتغيرةً وسريعةً يشهدُها العالم، ففي الوقت الذي ظهرَت فيه الصين كمُنقذٍ للعالم وبدأت حملتُها الدبلوماسية والإعلامية تؤتي أُكُلَها، انقلبَ السحرُ على الساحر، إذ تواجهُ الصينُ اليوم تحديًا تاريخيًا غيرَ مسبوق، لن يؤثرَ فقط على صورتها وسمعتها العالمية، بل قد يتعدّاه إلى أن تُصبحَ الصينُ مُطالبةً بدفع تعويضاتٍ لدول العالم بمئاتٍ من المليارات، ولربّما يحملُ الآتي أمورًا أكثرَ قتامةً لن تكونَ في صالح الصين؛ خصوصًا مع انعكاف الدول في البحث عن مصدر الفيروس.
السؤالان الأكثر أهمية هنا: هل ستنضم الدول العربية إلى قائمة المطالبين بالتعويضات التي تقدر بالتريليونات، أم سيبقون بالحياد؟ وهل سترضخ الصين للضغوطات العالمية وتدفع تريليونات طائلة أمضت في جمعها سنين، وتتراجع ما كانت تعرف بالمعجزة الاقتصادية عشرون عامًا إلى الوراء؟
التعليقات
البشـــــريه دفعت ثمن اخـــــطاء الجميــــع
عدنان احسان- امريكا -كورونــــــا دواء وليس داء... واعتــــــقد البعض ان العالم مريض - واختـــرعوا له هذا الدواء ،- ودفعت البشريه ثمن اخطــــائهم ...
مابيه نفع
ahsan -تحية الى الصين العظمى
الصين والعقوبات الدولية
دكتور إسماعيل النجار -أرى أن الصين لابد وأن يتم التحقيق معها بشان لعبة كورونا فالخسائر التي تكبدتها الدول لابد ألا تمر هباءا
هل كورونا فيرس ام مسرب؟!
مؤمن حسن -يعتقد معظم العلماء أن الفيروس نشأ فيما بين الخفافيش وتم نقله من خلال حيوان ثديي وسيط إلى البشر عن طريق مناولة واستهلاك أغذية الحيوانات البرية. ومع ذلك، حثت بعض وسائل الإعلام والحكومة، بما في ذلك الرئيس دونالد ترمب وأعضاء إدارته، على إجراء مزيد من التحقيقات في النظريات التي تقول إن الفيروس خرج من مختبر في مدينة ووهان حيث تم اكتشافه لأول مرة في أواخر العام الماضي وأعتقد وبقوة أن الأمر سيكشف عن مفاجات مدوية وبعدها يجب محاكمة الصين دوليا
كل شيء لايعلمه الا الله
سندس الخياري -تقابل الصين كل الإتهامات الموجهة لها والمطالبات بتحقيق مستقل في سبب تفشي وباء فيروس كورونا ان كل هذا دوافعها سياسية ولا تساعد في التعامل مع الجائحة العالمية ولاندري ما مصير الشعوب
ماندري وين الحقيقة
سعود العتيبي -الصين مصممة على الخروج من هذه الأزمة وموقعها كقوة عظمى
تحليل عميق
هبة خير الدين -تحليل عميق ومقال قيم شكرا لك
زمن اختبار
حمد السلطان -هذا زمن تمتحن فيه الأنظمة السياسية والإدارية لكل الدول إلى أقصى مدى، وستكون القدرة على القيادة ضرورية بل حاسمة. وسيحكم على القادة السياسيين بالطريقة التي تعاملوا بها مع الأزمة والسرعة التي تحركوا بها للتصدي للوباء والوضوح الذي تحلوا به مع شعوبهم والكفاءة التي أبدوها في توجيه موارد بلدانهم للرد على انتشار الوباء.
العالم ينهار
منذر -من الواضح جدا أن الزمن الذي نعيش فيه ليس زمنا جيدا للعالم ولاسيما للعلاقات بين الصين والولايات المتحدة وباقي الدول
نحن والكورونا
هنا الزاهد -السؤالان الأكثر أهمية هنا: هل ستنضم الدول العربية إلى قائمة المطالبين بالتعويضات التي تقدر بالتريليونات، أم سيبقون بالحياد؟ وهل سترضخ الصين للضغوطات العالمية وتدفع تريليونات طائلة أمضت في جمعها سنين، وتتراجع ما كانت تعرف بالمعجزة الاقتصادية عشرون عامًا إلى الوراء؟ دعنا ننتظر
العرب ضايعين
محمود الهواري -هذه الحرب بين العملاقين ليست حربا كلامية فقط، بل تتخطى ذلك إلى أمر أكثر خطورة ولا أعتقد سيكون للعرب شأن بها
محاسبة الصين
د.محمد العباسي -هل أخفت الصين معلومات كانت كفيلة بإنقاذ البشرية من مأساة وباء كورونا؟هذا مايجب علينا نحن العرب محاسبة الصين عليه
إجابة على السؤال الأول: بخصوص دور الدول العربية
محمد منصور - ألمانيا -إجابة على السؤال الأول: بخصوص دور الدول العربية، هل ستنضم إلى قائمة المطالبين بالتعويضات التي تقدر بالتريليونات، أم سيبقون بالحياد؟ .. أعتقد أنها ستنضم لقائمة الدول المطالبين بالتعويضات، لأن معظم الدول العربية عانت وعنت شعوبها الكثير من الخسارة والحسرة جراء انتشار هذا الوباء.
العويضات ضرورة
ساهر -ماذا لو أعلنت الصين منذ البداية عن ظهور وباء "مجهول" يشبه فيروس سارس الذي سبق وأن قتل المئات؟ تساؤل مشروع يطرحه اليوم الكثير من ضحايا فيروس كورونا وأقرباؤهم، وكل الضحايا المفترضين لهذا المرض ومطالبات التعويض اتمنى لو يتفق العرب معا للمطالبة بها
وقفه تأمل
Abdalali al deeb -تهديد كورونا تهديد اني لكن تهديد المناخ تهديد طويل المدى وحله بيد الدول الصناعية التي تسمم الهواء وتلوث الأرض وتهدد بيئة استمرار الحياة على كوكب الارض لذلك فمن الغباء أن لا نتوقع ردة فعل دفاعية لمنظومة الحياة ككل على تسميمنا لها وقد تكون الفيروسات ومنها الكورونا هذه إحدى وسائل الجهاز المناعي للحياة التي نهددها نحن البشر....
كذبت الصين وصدق كورونا
نوران أحمد -اكتفى فو، المدير العام للمركز الصيني للمراقبة والوقاية من الأمراض، بالطمأنة من أن هذا المرض "لن يتسبب في حدوث وباء مماثل (لفيروس سارس) وهذا الأمر كان كذبة أضاعت العالم بأكمله ألا نستحق التعويضات؟!
هل تدفع الصين "ثمن" أخطاء كورونا تريليونات الدولارات؟
Rofy -المشكله ان الصين لا تدفع الثمن وحدها ولكن الجميع معها ف كلنا في مركب واحده كما يقال فندعو الله أن نخرج من هذا الامر بسلام وان يريحنا من هذا الوباء اللعين
الصين ومرض الكورونا
اسماء علي -ستدفع الصين تمنها بعقاب من الله باذن الله
الصين كانت تعلم الحقيقة
احسان المسعودي -على الرغم من تبلور موقف معين حول كورونا في الصين، لم يتم حظر الفعاليات الثقافية التقليدية مناسبة حلول العام القمري الجديد، وشارك 40 ألف شخص في احتفالية أقيمت في ووهان بتاريخ 18 يناير 2020 لماذا لاتعاقب الصين على هذا الأمر وحده وبقوة ؟
حرب كونية
اسماعيل باشا -نحن في حرب كونية والمنتصر سيتزعم البشرية بعد كورونا
من المنتصر
نور -ما بعد كورونا سيكون هناك منتصر وسيُعيد رسم خارطة العالم فمن تعتقد سيكوون ؟
الخطر الفيروسي الصيني
نورا حماده -لاشك ان الصين نالت جزائها ع عدم شفافيتها حول المرض (كورونا)بانهيار اقتصادها ولكن تأثرت باقي الدول بسبب هذا الفيروس وبسبب اخطاء الصين فانهار اقتصاد معظم الدول وزادت اعداد الضحايا ونرجو من الله الخروج من هذة الازمة ع خير
شكوك مريبة
Joudi -من الوارد جدا مطالبة الدول العربية بالتعويضات فبسبب تكتم الصين عن المعلومات تزيد الشكوك في باقي الدول عن علاقتها بانتشار الفايروس فبالنهاية كانت تستطيع حصر الفايروس كي لا يتنشر في باقي الدول
الفيرس الصيني
سي السيد -الرئيس الأمريكي ترامب سمى المرض ووصف فيروس كورونا بالفيروس الصيني وأطلق عليه وزير خارجيته مايك بومبيو اسم فيروس ووهان والصين بين هذا وذاك تدافع عن نفسها وتدعي البراءة
اتهامات
Tmara -اقتصاد الصين ضخم ويضاهي اقتصاد الدول الاخرى وبالرغم من كل امكانياتها حتى هي فقدت السيطرة على الفايروس حتى اصبح وباء عالمي
هل هواووي انتقام صيني ؟
هند الهدلق -أنا عندي راأي مختلف قليلا .. هل فكر احد أن يربط بين ماحدث لشركة هواووي الصينية وماحدث بعدها من انتقام صيني ومن الممكن أن تحاول الصين تصدير ديكتاتوريتها الرقمية من خلال شركة الاتصالات العملاقة "هواوى" لتنفيذ الانتقام الاقتصادى وتهديد الدول التى لم تعتمد تكنولوجيتها، ما يستدعى من مختلف الدول الابتعاد عن "هواوى" عند بناء شبكات الجيل الخامس
الصين لها دور كبير في انتشار المرض
مصطفى محمد -بالطبع الطين سبب رئيسي في اخفاء الحقائق وتفاقم الازمه بالعالم كله ولكن ما هو السبب حول انحسار الوباء فجاءه في الصين اعتقد ان الدائره لم تكتمل والصين عرفت وتوصلت لمعلومات كثيره عن المرض وهذا سوف يجعل العالم يقف امام هذه الدوله وسوف تخسر الكثير خصوصا وان سلاح الصين القوي هو التصدير
التعويضات ضرورة
سارة -هل تعتقد حقا أن الديمقراطية هشة لدرجة عدم المطالبة بتعويضات جراء ماحدث لنا ؟
Saving the world
Hatem Nabawy -In my opinion China won’t have a problem in counting how much money has to spend to face this disaster as it owe the world for that If it was truly it’s guilt
مابيه نفع
ahsan -long live china
الى متى الخضوع
ahmed abd elaleem -دائما ماينسى العرب حقوقهم ويميلون إلى السلام حتى لو انتهكت حقوقهم
الصين الخطر الاول
عادل ابراهيم المرسي -والله انا شايف الصين خطر على المجتمع كله ديما يطلع منها كل ابتلاء اللهم احفظنا شرها
العالم يصمت
خالد عبد الدايم -الشرطة الصينية أخبرت الطبيب الذي حاول تحذير العالم من فيروس كورونا أنه سيعاقب إذا واصل حملته بالتحذير من الفيروس الغامض قبل تفشيه لماذا سكت العالم عن هذا الامر ولم يتحدث؟
اتهامات
درويش -منذ ظهور فيروس كورونا لم تتوقف الاتهامات والتحليلات السياسية التى تحمل اتهامات بأن وراء الفيروس أيادى بشرية أدت إلى تحوره ورغم كل هذا الارواح تحصد والاتهامات تبقى بلا اجابة شافية
الصين والكذب
حسن -مقال وتحليل دقيق
اتهامات أمريكية للصين
أحمد رجب -طلقت تحليلات أمريكية تتهم الصين بالوقوف وراء أبحاث تطوير الفيروس بشكل أدى لهروب المستثمرين وعودة أسهم الشركات للصين، لكن الإجابة العقلية أن الصين ليس من أهدافها أن تطرد الاستثمارات الخارجية، وكل الدول تسعى لانتزاع الاستثمارات، ثم إن الصين تكبدت خسائر اقتصادية ضخمة جراء كورونا، وواجهت تداعيات شديدة
الحرب البيولوجية
أحمد شرباص -هناك نظريات مختلفة اعتبرت فيروس كورونا جزءا من تطوير أبحاث الحرب البيولوجية، والواقع أن نظرية المؤامرة منتشرة فى العالم كله، وهناك اتهامات متبادلة من كل الأطراف بوجود تعمد لإنتاج الفيروس.
سبب التضارب حول حقيقة الفيروس
حمدي سالم -للأسف إن الكلام العلمى والأبحاث لاتجد طريقها إلى الجمهور وسط زحام من الهواة وأنصاف المتوتين والبلوجرز ممن يريدون «التريند» أكثر مما يستهدفون التوعية والتعريف. ولهذا يبدو التضارب واضحا فيما يتعلق بحقيقة الفيروس وحجم ما تحقق من تقدم علمى فيما يتعلق بالعلاج وأبحاث اللقاحات، حيث أعلنت جهات علمية صينية وألمانية عن تجارب بأدوية فيروسية أو مضادة لطفيل مثل الملاريا، وأنها حققت تقدما، كما أعلنت جهات ألمانية عن احتمال توفر اللقاح فى الخريف القادم، فيما أعلنت الصين عن تجارب للقاح كوفيد 19 طوره فريق الأكاديمية تشن وى، وبدأت التجارب السريرية.
دور العلماء
أحمد العسال -بالطبع هناك رهان على العلماء، وهم أكثر الفئات فى العالم أهمية، بالرغم من أنهم الأقل شهرة، ثم إن شركات الأدوية واللقاحات تترجم أبحاث العلماء لمليارات، وهو أمر يدخل أيضا ضمن نظريات التسويق، ولايخلو من اتهامات باستغلال الأزمات.
لا غرابة في طبع العرب
هبد الله عبد الله -انا مع الاراء التي تؤكد ان العرب سيسكتون عن المطالبة بتعويض كالعادة العرب مسامح
نظرية المؤامرة
محمد الشرقاوي -يبدو أن ما فجره فيروس كورونا، أكبر من مجرد نظريات مؤامرة، بل إنه يذكر العالم بأنه يسير باتجاه خاطئ ندعو الله النجاة
الصين السبب
أميرة رحمه -ترامب آخذ في كل مؤتمراته بالهجوم الشديد على الصين ويتوعدها, لأنها تسببت في تفشي الوباء وأن ما أصاب أمريكا والدول الأوربية كان من الممكن تلافيه لولا أن الصين لم تتسم بالشفافية والصراحة فيما بثته من معلومات عن المرض الذي صار في أيام قلائل جائحة دولية.
الصين هي المسؤولة
محمد عبد المنعم -يرى بعض الخبراء والمحللين أن أزمة كرونا تسببت في هبوط أسهم شركات متعددة الجنسيات في الصين وأن الصين قامت بشراء غالبية تلك الأسهم ثم عادت وأعلنت خلوها من الكرونا مما يجعل كثير من الدول وعلى رأسهم ترامب يشيرون بأصابع الإتهامات لهم. حقيقةً لا أعلم إلى أي مدى هذا الكلام صحيح. لكن مما لا شك فيه أن الصين لم تتسم بالشفافية مطلقاً.
الصين والاحتيال
عبير عاهد الشافعي -انا ارى الصين تحايلت علينا جميعا لغرض اقتصادي
ترامب يهاجم الصين
Mahmoud rahma -ترامب ما برح يهاجم الصين وإدارتها ويحملهم مسئولية الأزمة الدولية, ومما لا شك فيه أن عقوبات عظيمة في انتظارها, ومما لا شك فيه أن الصين هي المتسبب الأول والأخير في تلك الأزمة, وأنها لم تتسم بالشفافية إلى حد كبير فيما نقلته من معلومات عن الفيروس الوبائي.
هل الصين من اصطنعت هذا الفيروس؟
Abdelmenem -كيف أعلنت الصين في فترة قصيرة جداً أنها خالية من كرونا بعد أسابيع قلائل من إعلانها من أنها غير قادرة على مكافحة الوباء وتدخل منظمة الصحة الدولية؟هذا يؤكد أن الأمر فيه أشياء كثيرة لم يتم الكشف عنها فيما هو قادم.هل الصين تمتلك المصل أو العلاج الناجز؟ هل هي من اصطنعت هذا الفيروس؟ وكما أحضرت العفريت فلا بد لها من معرفة طريقة صرفه. الحقيقة تساؤلات كثيرة, وإجابات غير مريحة. أتوق كثيراً لمعرفة بحثكم وما أسفر عنه من نتائج.
الصين هي الرابح الأكبر في تلك الأزمة
Noga ali -أرى أن الصين هي الرابح الأكبر في تلك الأزمة فبعد ما أعلنت عدم مقدرتها على التصدي للوباء وأنها عاجزة عن التعامل وألقت الأمر في يد منظمة الصحة العالمية, مما تسبب مما لا شك فيه عن هبوط أسهم الشركات متعددة الجنسيات العاملة بالصين, ثم تتقوم الحكومة الصينية بشراء هذه الحصص, ثم تعلن بعد أيام قلائل عن خلوها من الفيروس اللعين. فكيف هذا؟
الصين تتسبب في نزاع دولي
Eman rahma -لا أعتقد أن الصين ستتراجع: ولكن ستكون هناك نزاعات دولية محتملة, فالصين هي القوة الاقتصادية الأعظم التي تنافس أمريكا, ولكن عدم شفافيتها في الأزمة وإشارة البعض لها بأنها من اصطنعتها وبثت معلومات مغلوطة عنها وتسببت في أزمة عالمية, سيجعلها معرضة بلا شك للعقوبات المغلظة, والتي ستلقى معارضة أيضاً من الصين, لهذا أرى أنه من المحتمل جداً حدوث نزاع دولي.
انا مع التحقيق
سعاد شاكر -قبل كل هذه الامور انا مع المطالبة بالتحقيق دوليا مع الصين لمعرفة الحقيقة ثم البدء بطلب التعويضات بعد ذلك
الدول العظمى
المسعودي -ربما تتحول الصين إلى دولة غير عظمى بعد ازمة كورونا
النظرة الثانية تكشف الحقيقة
د. محمد زكي سلامة -وقف العالم منبهرا أمام سرعة بناء المستشفيات العملاقة، والقدرة على فرض الحجر الصحي على مدن يقطنها عشرات الملايين، إضافة إلى نشر الانطباع بأن الصينيين، في طور، بل وعلى وشك القضاء على الفيروس. ولكن، أليست الحكمة الصينية هي من تقول: إذا نظرت إلى الشيء مرة أولى تبين لك جماله، وإذا نظرت إليه مرة ثانية ظهرت لك حقيقته..اعتقد النظرة الثانية للموقف تظهر خديعة الصين
ديمقراطي أم سلطوي
د. عماد عبد التواب -بعد كل هذه التحليلات حول كورونا والصين والاقتصاد واللعبات السياسية أرى أن التمعن في تجربتي الصين وتايوان يتيح استخلاص العبر والدروس. السؤال، من أيّ التجارب نتعلم الدرس؟ من تجربة بلد ديمقراطي أم آخر سلطوي؟
وما هو دور تيدروس أدهانوم؟
RS -هل ساعد أدهانوم الإثيوبي الشيوعي الصين في التستر عليها وإخفاء وحجب معلومات عن ظهورة الوباء في شهر نوفمبر 2019 واستمرت الدول تصدق منظمة الصحة العالمية وتصريحات مديرها التي تمتدح الصين (ومعروف لماذا يقوم بذلك إذا عرفنا حجم الاستثمارات الصينية في إثيوبيا) وكانت دول العالم تستقبل الطائرات والركاب والبضائع من وإلى الصين حتى تفشى الوباء وحلت الكارثة كما كانت الصين تخطط وتريد أن يحدث؟
أكيد الصين من نشر الوباء للعالم و عليها تحمل المسؤولة كاملة
محمود عواد -فلو اوقفت الطيران من ووهان الى العالم كما فعلت مع بكين و شنغهاي لما اصبحت جائحة لم يشهد العالم لها مثيل و بغض النظر عن مصدر الفيروس... فهي مسؤولة الف بالمائة على ما نحن فيه.