أخبار

جائحة دعمت موقع الصين بين الدول

كورونا يضع العالم أمام خيارين: حرب نووية أو تفكك وانقسام!

اتهام الصين بإطلاقِ فيروس كورونا ما زالت فرضية غير مرفقة بأية أدلة دامغة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
للإطلاع على البحث كاملا:جائحة ستفكك التجمعات العالمية
كورونا والتنافسُ الجيوستراتيجي المتجدد:
هل يشعل الوباء حربًا نووية؟

في ظل عدم سماح الدول العظمى للصين بأن تكون القطب الأقوى والأكثر نفوذًا على الصعيد العالمي، وفي حال لم تنجرف الأمور إلى حرب نووية مدمرة، فإن العالم مقبل على تفكك وانقسام تلقائي إلى أقاليمَ اقتصادية وسياسية.

في ورقة بحثية بعنوان "كورونا والتنافس الجيوستراتيجي المتجدد: هل يشعل الوباء حربًا نووية؟" تنشرها "إيلاف"، يقول مؤلفها حسن إسميك، رئيس مجلس أمناء مركز ستراتجيك للدراسات والأبحاث، إن اتهام الصين بإطلاقِ فيروس كورونا ما زالت فرضية غير مرفقة بأية أدلة دامغة، أو حتى قرائن داعمة، خصوصًا أن فرضية التصنيع المخبري للفيروس ما زالت ضعيفة، تدحضُها حقائق شبه مؤكدة عن أنه ذو منشأ طبيعي. وإلى أن تنجلى الحقائق، يبقى للصين نقاط قوة تنظر إليها الولاياتُ المتحدة على أنها تهديد مباشر لها.

تنامي الصين

بلغ الإنفاقُ العسكري الصيني حتى عام 2018 قرابة 250 مليار دولار، بزيادة قدرها 190 في المئة مقارنةً بالإنفاق العسكري في عام 2008، والبالغ نحو 86.3 مليار دولار.

وترافق هذا الإنفاق مع إظهار الصين سلوكًا "خشنًا" إزاءَ بعض المواقف: إنشاء جزرٍ اصطناعية عسكرية في بحر الصين الجنوبي؛ افتتاح أول قاعدة عسكرية لها خارج حدودِها في جيبوتي في أغسطس 2017 لتأمين خطوط الملاحة البحرية لسفنِها.

كما يلاحظ إسميك أيضًا أنه خلال السنوات الأخيرة، تبنت الصين مواقف صريحة في النزاعات الدائرة في أكثر من بؤرة، كتصويتها مع روسيا في مجلس الأمن أكثر من مرة، ما يعني تخليها عن حياد سياسي تتبعُه عادةً، كي تتفرغَ لتمددها الاقتصادي في النظام الدولي.

ولا تكتفي الصين بتطوير اقتصادِها فحسب، إنما تعمل على تطوير ترسانتِها من الأسلحة النووية أيضًا، لا سيّما الأسلحة التكتيكية. فقد قامت الصين بقرابة 200 اختبار لأسلحة نووية تكتيكية قصيرة المدى في بحر الصين الجنوبي بين سبتمبر 2014 وديسمبر 2017، بمعدل 5 اختبارات شهرية.

سقوط معاهدات

إلى ذلك، يشير إسميك إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من "معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى" الموقّعة في ديسمبر 1987 مع روسيا، يهدد مستقبل اتفاقية "ستارت&-3" التي تم توقيعُها في أبريل 2010 بين الولايات المتحدة وروسيا، وينتهي العملُ بها في عام 2021، وليس من المتوقع أن يتم تمديدُها فترة جديدة ما لم تحقق واشنطن متطلباتها الأمنية النووية، وهي متطلبات لا تتعلق بالطرف الروسي، إنما بالصين التي ترغب الولايات المتحدة في جرّها إلى توقيع اتفاقيات تتحكم من خلالها بالأسلحة النووية الصينية، كمًا ونوعًا.

ونقلت تقارير صحفية غربية عن كريستوفر جونسون، العميل السابق في وكالة الاستخبارات الأميركية، ربطه بين الانسحاب من المعاهدة والتوتر في بحر الصين الجنوبي. فاستمرار الصين في تطوير ترساناتها التكتيكية متوسطة المدى هناك يجعل من تقيد الولايات المتحدة باتفاقية تمنعها من تطوير قدراتٍ مماثلة أمرًا خطيرًا.

مقالات إضافية للكاتبهل تدفع الصين "ثمن" أخطاء
كورونا تريليونات الدولارات؟
كورونا إذ يصبح وحشا سياسياكورونا" أزمة أم فرصة للشباب؟

وأشار جونسون إلى أن امتلاك أميركا قدرات عسكرية تمكنها من الوصول إلى قلبِ الأراضي الصينية يمثل أهميةً كبيرةً بالنسبة إليها. وإذا لم تملك الولايات المتحدة القدرة على ضرب قواعد الصواريخ المضادة للسفن، والموجودة داخل الأراضي الصينية، فإن قدراتِها العسكرية في المنطقة ستقتصر على قواعدها الموجودة في اليابان، وسيكون إرسالُ سفنها الحربية إلى المياه القريبة من سواحل الصين مخاطرةً غير مضمونة العواقب.

طريق حرير صحي

لاحظ إسميك في ورقته البحثية أن مبادرة "الحزام والطريق" التي أعلنها الرئيسُ الصيني شي جين بينغ في سبتمبر 2013 قادرة على التحول من الأبعاد الاقتصادية المجردة إلى أبعادٍ تتعلقُ بالتمركز العسكري. وقد حذّر تقييم مفصل نشرته وزارةُ الدفاع الأميركية في ديسمبر 2018 من أن "طريق الحرير" مهيأ ليحمل أبعادًا عسكريةً في حال تمكنت الصين من التواجد العسكري على امتداد خطوط التجارة لتأمين قدراتها الملاحية وضمان مصالحها الاقتصادية.

ومع بدء أزمة كورونا غربيًا، سارعت الصين إلى استثمارها دبلوماسيًا بطريقة براغماتية تهدف إلى تلميع صورتها أمام دول العالم، فبادرت إلى مد يد العون لكثيرٍ من الدول الأوروبية كإيطاليا التي أرسلت إليها كوادر صحية مسلحة بخبرة التعامل مع الوباء في بؤرته الأولى "ووهان"، وعدّت هذه المبادرة جزءًا من بناء "طريق الحرير الصحي" بحسب تعبير الرئيس الصيني، خصوصًا أن روما هي أول عاصمة من مجموعة السبع الاقتصادية التي انضمت إلى "الحزام والطريق" في مارس 2019، ما أثار استنكارًا أميركيًا وأوروبيًا واسع النطاق.

عامل تغييري

يبدو، بحسب إسميك، أن الفيروس تحول إلى عامل سياسي واقتصادي سيؤدي إلى تغييراتٍ نوعية وجوهرية في بنية النظام العالمي وتوزع القوى فيه، كما يجري توظيفُه لإعادة تنظيم توازن القوى بين الفاعلين السياسيين من الفئات الاجتماعية وممثليهم في السلطة السياسية على الصعيد المحلي، وعلى الصعيد الإقليمي أيضًا؛ وذلك من خلال تقييمِ مدى نجاعة التحالفات المالية والمؤسسية في مواجهةٍ هذه الجائحة العالمية.

وجاء الفيروس ليُفاقم ما يسميه عالم الاقتصاد الروسي فالنتين كاتاسونوف الحرب الاقتصادية بين النخبتين الصناعية والمالية في أميركا، "وعليه فإن طريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيكون طويلًا إذا أراد تنحية الاحتياطي الفيدرالي عن المشهد العام لصناعة القرار في الولايات المتحدة؛ إذ لا يمكن المغامرة بمكانة الدولار في الاقتصاد العالمي، خصوصًا أنها تعدّ من أكثر الملاذات الاستثمارية أمانًا على مستوى العالم".

هذا ما يسمح بالاعتقاد أن الإدارةَ الأميركية الحالية تخلت حاليًا عن فكرة تخفيض قيمة الدولار نظرًا للظروف التي تمر بها البلاد، علمًا أن قيمته تُسجل ارتفاعًا مقابل العملات الأخرى على الرغم من تخفيض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ليترواح بين صفر و 0.25 للمساعدة في مواجهة الآثار الاقتصادية القاسية للوباء، ما يشكل إفشالًا لرؤية ترمب المتطلعة إلى تعزيزِ تنافسية الصادرات الأميركية.

خلافات أوروبية متفاقمة

يواجه الاتحاد الأوروبي أعظم تحدٍ له منذ تأسيسه؛ إذ تصدر وسائل الإعلام حول العالم الحديث عن تذمر دول أوروبية هي الأكثر تضررًا من تفشي "كورونا" من الإجراءات المتخذة في بروكسل من أجل التعامل مع الأزمة. بحسب مفوض الاقتصاديات بالاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، ستحتاج دول الاتحاد إلى 1.63 تريليون دولار لمجابهة الجائحة وتبعاتها، ما يطرح تساؤلًا عن منطق توزيع هذا المبلغ على الدول المتضررة، خصوصًا بعد توقع صندوق النقد الدولي انكماش اقتصاديات منطقة اليورو بمقدار 7.5 في المئة، نظرًا إلى تفاوت حجم "المناعة الاقتصادية" بين دول الاتحاد.

تفكك وانقسام

يختم إسميك بحثه بالآتي: "بناءً على ما سبق، وفي ظل عدم سماح دول عظمى مثل الولايات المتحدة وألمانيا للصين بأن تكونَ القطب الأقوى والأكثر نفوذًا على الصعيد العالمي، وفي حال لم تنجرف الأمور إلى حرب نووية مدمرة، فإن العالم مقبل على تفكك وانقسام تلقائي إلى أقاليمَ اقتصادية وسياسية، بحيث تتسيد دولةٌ ما كلَ إقليم وتقوم بتمثيله أمام الأقاليم الأخرى.

غير أن هذا لن يحدث إلا بعد معرفة المنتصر في صراع النخب في الولايات المتحدة من جهة، وبعد تبلور مصير الاتحاد الأوروبي الذي بات مهددًا بالانهيار نتيجة تصاعد حدة الخطاب المنتقد لبروكسل من جهة ثانية. كل هذا يجب أخذه بالحسبان على امتداد فترة زمنية لا يمكن التكهن بموعد نهايتها، ولا بشكل هذه النهاية".

يمكن قراءة البحث كاملًا هنا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الجميـــع غيــــر قــــــادر علي فهم استراتيجيات ترمب .
عدنان احسان - امريكا -

ترمب لا يريد العالم و امريكا ليست بحاجه لاحــــد ، بل ترمب - يريــــــــــد اعاده بناء امريكـــــا من جديد - لكي لا تنهــــار ، والمشكله مع ترمب ليس مع اعدائه في الخــــارج - بل من هم في الداخــــــل اخطــــر . - في الماضي لم يكن ليتجـــــرأ احد على مواجهه امريكا لانهــــم كانوااا بحاجـــــتها ، وفضل امريكا على الجميع معروف - وهي من اعــــــادت بنــــاء اوربــــــــه - ومنعت انهيـــار روسيا / بعد سقوط الاتحــــــاد السوفييتي وساهمت بنهضه الصين - واليــــوم - لم تبقى وسيله الا واستخدموها ضد الولايات المتحده والتي اكثـــر ما تريده اليوم الاعتكاف وراء حدودها واعاده بناء امريكــــا بمقاييس تتناسب وقيم التطور الجديده .- ولكن الذي يبدوا ان هناك الكثير من المتضررين من استراتيجيات امريكا المستقبيله ، سواء في الخارج - او الداخــــل ، ولو تفهم حميـــــر الحزب الديمقراطي - برنامج ترمب / لما وقفوا ضـــــــده ، ولم يعطوه الفرصه - ويحاولوا اسقاطه ؟ والمصيبه الاكبر انهم لا يملكمون برنامج - وقياداتهم هزيـــــله ويريدون ان تبقي الامور كما هي عبر نظـــريه العولمه الفاشله التي اوصلتهم / للكورونا - وال ( 5G )/ -- وترمب افضل منهم على الاقل يقول هذا برنامجي واستراتيجياتي وليس لديه اي مخطاطات عدوانيه اتجاه احــــد ... اما خرافه الحرب النوويه - تحليل مثير للسخريه ، وليس الا عناويــــن لاعلاقه له بالتحليل السياسي - بل بالثــــــرثره اعلاميه - واظهار ان هناك صراع بين قوى عضمى - ولكن الحقيقه ان الاخرين غيــــر قادرين علي هزيمـــه امريكا الا في حاله واحده - اذا تحالفوا مع خـــونه الداخـــل .- ترمب اكثر رجل محب للسلام بين كل رؤساء الولايـــــات المتحده - والنصيحه للامريكا ن- اتركو ترمب ينفذ برنامجــــــــه - .. ولستم افضل منه - حتي في اطار قيمكم وعلاقاتكم الشخيصه وتاريخكم السياسي - ومن هو الشريف بينكم ليــرينا نفسه - ان كان بالخارج - او الداخل ،، ؟ وهذه قصه اخرى .

الحرب ام الصلح !
Abdalali al deeb -

في ظل عدم سماح دول عظمى مثل الولايات المتحدة وألمانيا للصين بأن تكونَ القطب الأقوى والأكثر نفوذًا على الصعيد العالمي، وفي حال لم تنجرف الأمور إلى حرب نووية مدمرة، فإن العالم مقبل على تفكك وانقسام تلقائي إلى أقاليمَ اقتصادية وسياسية، بحيث تتسيد دولةٌ ما كلَ إقليم وتقوم بتمثيله أمام الأقاليم الأخرى.

مستقبل العالم بعد الكورونا
نورا حماده -

تستغل الصين الازمة الحالية لصالحها حيث تقوم بارسال مساعدات طبية للدول الاوروبية لتكسب الود لانها تريد ان تصبح ذات قوة وقيادة ولكن بذلك سيتعرض العالم لمشاكل كثيرة اخطرها حروب نووية او تفكك وانقسام

التنافس للابقاء احياء
Ahmed Essam Mohamed ahned -

تصارع الدول علي الموار للبقاء احياء لطول فتره الكورونا ومصرع الكثير من البشر من الارج

Which end
Hatem Nabawy -

As distraction got many faces ,nuclear war and pio war still in the top,the world will not survive from both As it’s a serious topic ,I would like to know when it gets an explanation research?

تضارب المصالح
Tmara -

هناك تضارب بالمصالح الدولية وسينتج أعباء ثقيلة تحتاج لسنوات لتعويضها

الحرب في زمن الكورونا
Alia -

يبدو أن الفيروس تحول إلى عامل سياسي واقتصادي سيؤدي إلى تغييراتٍ نوعية وجوهرية في بنية النظام العالمي وتوزع القوى فيه.

تغيير خطط العالم
Joudi -

‏‎على مايبدو هذا الوباء يؤثر على مستقبل الاقتصاد العالمي وبعد كل هذه الاتهامات المتبادلة بين الدول سيغير المبادئ العالمية

الكورونا والعالم
أمل موسى -

‏‎اذا قادت الصين العالم فإن الديمقراطيه لن تستطيع البقاء كشكل سياسي وستصبح الاعراف والتقاليد الصينيه هي المهيمنة ع العالم وفي النهايه لنا الله في كل ما يحدث

الكورونا و الحرب النوويه
Mohammed -

لا اظن ..ستبقى الدول العربية الرائدة في العالم من حيث الانقسام و الحرب

تمكن الصين من استغلال كل الفرص لصالحها
ريهام حماده عبدالله -

انتهاء الازمه الحاليه المتعلقه بكيفيه التعامل مع التبعات الاقتصاديه والاجتماعيه للفيروس مرهون باتخاذ علاج او لقااح ..واحنا لحد دلوقتي لا نعرف منشأ الفيروس ولا طريقه ظهوره ..بس من المؤكد ان الفيروس سيتيح الفرصه لبعض الدول للتنافس ع قياده العالم ..والصين من الدول التي تمكنت من احتواء الازمه وهذا يمنحها فرصه لترقب الحوادث والاستفاده منها الي الحد الاقصي ..وندعي الله ان نمر من هذه الازمه ع خير

.
Reem -

على ضوء تزايد الخلافات بالمساعات الطبيةو أن الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي والصين يحاولون بجميع الطرق ايجاد علاج للفايروس.

الصين
Mena -

قد يحدث ذلك على المدى البعيد ولا نعرف ماذا يحدث فالانقسام لا يكون له تأثير كبير كتأثير الحرب النوويه

نعم يواجه الاتحاد الأوروبي أعظم تحدٍ له منذ تأسيسه
محمد منصور -

نعم يواجه الاتحاد الأوروبي أعظم تحدٍ له منذ تأسيسه؛ إذ تصدر وسائل الإعلام حول العالم الحديث عن تذمر دول أوروبية هي الأكثر تضررًا من تفشي "كورونا" من الإجراءات المتخذة في بروكسل من أجل التعامل مع الأزمة. بحسب مفوض الاقتصاديات بالاتحاد الأوروبي باولو جنتيلوني، ستحتاج دول الاتحاد إلى 1.63 تريليون دولار لمجابهة الجائحة وتبعاتها.

كورونا يضع العالم أمام خيارين: حرب نووية أو تفكك وانقسام!
Rofy -

لا اظن أنه ستحدث حرب ولكن الصين أصبحت شعبيتها ضعيفه جدا ولا تصلح للقياده والجميع بعد انتهاء هذه الازمه سيصبح مشغولا في كيفيه ترميم اقتصاد بلده

الصين قوة عظمى
محمد عبد المنعم -

منذا انتهاء الحرب الباردة وسقوط صور برلين ٨٩ وتفكك الاتحاد السوفيوتي والعالم تحكمه قوة القطب الأوحد (أمريكا) وآن الأوان لأن يتغير المشهد. فالأمم تنمو وتنهض وتصل لمرحلة النضوج ثم تتراجع, والآن لدينا الصين كقوة اقتصادية عظمى مناظرة للولايات المتحدة, يمكنه أن تغير كثيراً من موازين القوى في العالم.

اعادة بناء كتل سياسية
أميرة رحمه -

أتفق مع أستاذ حسن إسميك حول إعادة بناء كتل سياسية جديدة إقليمية تتزعم كل دولة فيها الإقليم الذي تنتمي له.

الحرب او التفكك
ايما -

في ظل عدم سماح دول عظمى مثل الولايات المتحدة وألمانيا للصين بأن تكونَ القطب الأقوى والأكثر نفوذًا على الصعيد العالمي، وفي حال لم تنجرف الأمور إلى حرب نووية مدمرة، فإن العالم مقبل على تفكك وانقسام تلقائي إلى أقاليمَ اقتصادية وسياسية، بحيث تتسيد دولةٌ ما كلَ إقليم وتقوم بتمثيله أمام الأقاليم الأخرى.

الحرب والكورونه
عبد المغني -

الفيروس يستأثر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا على العالم كله

الحرب الاكثر اناقة
دكتور إسماعيل النجار -

سيدي حسن اسميك صارت قنابل الإبادة الشاملة أكثر أناقةً ورشاقة، ويمكن إطلاقها من البر والبحر والجو، وربما من الفضاء أيضًا، منها التكتيكي الذي يكتفي بتدمير مدينة وقتل كل سكانها، والإستراتيجي الذي يسحق دولة، فهناك في سباق التسلح النووي الذي لم يتوقف، قنابل وزنها لا يزيد عن 130 كيلوجرامًا، بقطر 30 سنتيمترًا، وطول 80 سنتيمترًا، وتشكل تهديدًا ليس لمئات آلاف البشر، وحتى الملايين، وحسب، بل تهدد بإفناء كل الحياة والأحياء في هذا الكوكب.

تفاخر الصين
محمود الهواري -

من المثير للرثاء أن هذا الردع النووي بات مناط تفاخر وتنافُخ شعوب وقادة يحتفلون بعضوية بلدانهم فيما يُدعى "النادي النووي"، وكأن الأمر لعبة!

زمن اختبار
نوران أحمد -

هل يكف جنسنا البشري عن غروره التدميري النووي، ليتواضع في خوض حرب أخرى أكثر إلحاحًا، حرب نانوية ضد خصم نانوي عنيد وعتيد، لن يبيد، وليس ممكنًا ولا مطلوبًا أن يبيد، فهو عنصرٌ من عناصر الحياة، فقط نسعى لنكفَّ أذاه عنَّا، كما نتأمل في مفارقة هوان شأنه وهول جوائحه، مدى هشاشتنا وحتم التواضع فيما بيننا، وأمام جلال الحياة في هذا الكوكب.

الانقسامات
حسن -

الاتحاد الأوروبي يمر بأزمة وجودية تضعه على حافة الهاوية، خاصة بعد الانقسامات التي شهدها منذ انتشار الوباء فيه.

ازمة مالية
المسعودي -

والكارثة حين أعلن الاقتصاديين عن احتمال حدوث أزمة مالية جديدة داخله، جاءت أزمة تفشي فيروس كورونا في نهاية المطاف، لتدمر الاقتصادات الوطنية لدول التكتل.

التفكك قادم
درويش -

أرى أن خطر تفكك الاتحاد الأوروبي قادم مع خروج بريطانيا، أو من دول الجنوب مثل اليونان وإيطاليا، بدا التهديد الآن قادما من دول الشمال على غرار ألمانيا وهولندا.

ازمة وجودية
دعاء ابراهيم -

أوروبا تمر بأزمة وجودية وخاصة مع سرعة تفشي الوباء فلم تستطع دول التكتل، مواجهة تفشي الفيروس وسارعت إلى تعليق اتفاقية (شنجن) وإغلاق حدودها الوطنية، الأمر الذي يكشف حالة الفوضى".

انقسامات
د. مرزق -

اخي الكريم أرى ان انقسامات الاتحاد الأوروبي تواجه خطراً مميتاً كشف عنه فيروس كورونا

ازمة عميقة
الأميرة علياء الهاشمي -

سيناريو ظهور أزمة عميقة داخل الاتحاد الأوربي بدأ يلوح في الأفق بسبب عواقب (كوفيد-19)، وارى ان الدول الأعضاء منقسمة على أنفسها حول الاستجابة الاقتصادية المشتركة لمواجهة عواقب الجائحة، ما يؤكد أنانية الدول الأعضاء خاصة الشمال.

لب المشكلة
السيد خيري متولي -

أتوقع أن لب المشكلة هي معرفة ما إذا كان الأوروبيون «جديين في التعامل الجماعي مع جائحة تهدد الجميع»، أم أنهم يغلبون الأنانيات واللعبة السياسية الداخلية.

أجمل انجاز اوروبي
هند السيد -

أين تكمن الأزمة التي من شأنها هدم ما يعد أجمل وأنجح إنجاز حققه الأوروبيون منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية؟

اول اختبار حقيقي للاتحاد الاوروبي
عبيد الجراح -

أؤيد ك الرأي يعيش الأتحاد الأوروبي أول اختبار حقيقي للبقاء منذ نشأته، بعد تفشي فيروس كورونا في العديد من البلدان الأوروبية حيث أظهر عجز مؤسسات الاتحاد التي فضلت المنافع القومية على مصالح الاتحاد في احتواء الأزمة والحفاظ على تلاحم أعضاء الإتحاد الأوروبي.

غياب التضامن الاوروبي
سعود الحوطي -

منذ استفحال انتشار فيروس كورونا في بلدان الأوروبية وبإيطاليا على الخصوص، ظهر غياب كبير للتضامن الأوروبي مع البلد المنكوب، في الوقت الذي تدفقت فيه الإعانات من خارج الإتحاد الأوروبي إلى إيطاليا التي أعلنت عدم قدرتها على مواجهة فيروس (كورونا).

هل اطلقت الصين الفيرس؟
خلود -

اتهام الصين بإطلاقِ فيروس كورونا ما زالت فرضية غير مرفقة بأية أدلة دامغةوسؤالي لك سيدي .. كيف يمكننا التأكد من الأمر؟

الحرب و الكورونا
gharsa -

الحرب موجودة منذ زمن لكنها خفية وهي اقتصادية وثقافية وسياسية

الصين واميريكا وحرب كورونا
Esraa -

الصين مواقف صريحة في النزاعات الدائرة في أكثر من بؤرة، كتصويتها مع روسيا في مجلس الأمن أكثر من مرة، ما يعني تخليها عن حياد سياسي تتبعُه عادةً، كي تتفرغَ لتمددها الاقتصادي في النظام الدولي.

أزمة ريادة
منير -

سواء بسبب كرونا او غير كرونا العالم كان متوجها إلى الميلان صوب قطب جديد قطب صيني عرف بناء اقتصاد قوي متغلغل داخل الدول ويراعي القدرة الشرائية لكل الأسواق جودته تبدأ من الصفر إلى 100% اجتماعيا منظم ويعبد العمل وسياسيا يطل على العالم بوجه بشوش. أمريكا لم تستطع اللحاق بالصين ولاترد فقدان ريادتها بشتى الطرق. لكن ظهور الوباء زاد الطين بلة وأصبحت أمريكا تتخبط وكل خطوة متعثرة لها داخل الوحل الكوروني يعطي للصين خطوة للأمام لدرجة أن أمريكا فالأول أرادت أن تقلل من شأن الفيروس من أجل المحافظة على الانتاجية لكن فور الفتك بها أصبحت تتخبط أمام الاف الضحايا واضطرارها لايقاف العجلة الاقتصادية لدرجة أن ترامب وصل به الامر للمطالبة من الشعب تناول المنظفات وكانت الازمة ستتحول لصراع داخلي حين أمر ترامب من رؤساء الولايات ايقاف الحظر الذين هدد بعضهم للجوء للدستور والمحاكم الفيديرالية. في خضم هذا الوحل الكوروني استفادت الصين من مكاسب سياسية واقتصادية ولمعت صورتها بفضل المساعدات وبيع الاقنعة وما الى ذلك. لتصبع أمريكا العاجزة والمكبلة تبحث عن الحلول ولم يبقى أمامها الى حل واحد لايقاف تقدم الصين هو سياسي العقوبات التي دأبت عليها من عشرات السنين أمام الدول التي تشكل تحديا لها وهاهي الان تدرس امانية فرض تعويضات خيالية امام الصين وجر الاتحاد الاوروبي معها ودراسة فرض عقوبات اقتصادية. ليس لحاجتها للمال بل وفقط للحاق بها أو محاولة تجاوزها. هي لعبة الريادة العالمية بدون زيادة او نقصان.

تفكك وانقسام
شهديا بسام بكداش -

كل هذا يجب أخذه بالحسبان على امتداد فترة زمنية لايمكن التكهن بموعد نهايتها ولا بشكل هذه النهاية

الى اين تقودونا الازمه
Aml -

كل الدول ستتأثر بهذه الازمه والاكثر الدول العظمى

العالم عدواني
صبري -

ما بعد كورونا... العالم أكثر عدوانية

الصين تحترم الإتحاد الاوروبي
حامد التهامي -

"إن انغلاق الولايات المتحدة التي يبدو أنها مترددة في أداء دور القائد على المستوى الدولي يعقّد كل خطوة مشتركة بشأن التحديات العالمية الكبيرة ويشجّع تطلعات الصين إلى السلطة. ونتيجة ذلك، تشعر الصين أنها قادرة على قول يومًا ما أنها القوة والقيادة"، مشددًا على أن في لعبة القوى، لأوروبا مكانها وعليها أن تقود بدلًا من أن تطرح أسئلة على نفسها كما تفعل في الأزمة الصحية الراهنة، مضيفًا: "ينبغي على الصين أن تحترم الاتحاد الأوروبي، فأحيانًا تلعب بكين على حبال الانقسامات الأوروبية".

التشاؤم
عناد العتيبي -

يقول المؤرخ الأميركي الشهير مايك ديفيس إن العالم ليس بالضرورة عقلانياً أو منطقياً، "لذلك تتصاعد دعوات للانعزال والانكفاء، ما قد يعني مزيداً من الوفيات ومزيداً من المعاناة حول العالم".

انحسار كورونا
الأخ الطيب -

وبفعل كورونا، لن يكون مسموحًا عودة الأمور إلى ما كانت عليه، لأنها لم تكن جيدة في الأصل، فالعالم اليوم محكوم بمشاعر مرتبكة، لا بسبب احتمال إصابة أي شخص بالعدوى في أي لحظة وأي مكان أو احتمال أن يكون حاملاً للفيروس من دون أن يعرف فحسب، بل لأن الجائحة أثبتت بالدليل القاطع أن لا ثابت في العالم، وأن المتغير هو الذي يحكم. هذه حقيقة بسيطة فعليًا، لكنها تحث الشعوب على الإقبال على التغيير، لذا ربما نرى تبدلات دراماتيكية في أي انتخابات مقبلة بعد انحسار كورونا.

كيف تدار الانظمة الحاكمة
غندور -

أظهر هذا الوباء كيف تدير الأنظمة الحاكمة الأزمة على أساس أن الشعب جزء منها، ويتخذون إجراءاتهم على هذا الأساس، بدلاً من أن يكون الشعب حجر الزاوية في التصدي للكارثة، وهذا يدل على عدم كفاءة الأنظمة. وهذا صار باديًا للعيان في دول العالم كافة، خصوصًا في دول العالم المتقدم.

الراسمالية لن تتصدى لكورونا
معاند -

تمثل الأوبئة أنموذجاً مثالياً لنوعية الكوارث التي لا يمكن الرأسمالية أن تتصدى لها، "لأنها لا تجيد سوى حسابات الربح والخسارة، وظهرت مواقف عكست سوء استغلال أزمة كورونا بدلاً من التضامن البشري لمواجهته، منها إطلاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب اسم الفيروس الصيني على الوباء، واستغلاله لتشديد الرقابة على الحدود وتقليل أعداد الساعين للجوء، من ضمن أجندته الانتهابية؛ ترويج مشرّعين جمهوريين لنظرية المؤامرة قائلين إن فيروس كورونا المستجد سلاح بيولوجي صيني.

تبعات الكورونا
الحامد -

الاتحاد الأوروبى رفض أن يتحمل تبعات الأزمات الاقتصادية التي تنطوى على تفاقم فيروس كورونا، فقد كان هذا هو رد الاتحاد على طلب إيطاليا الذى تزعمه ألمانيا، على عكس فرنسا التي أكدت ضرورة إرسال مساعدات مالية لإيطاليا لمواجهة الأزمة التي تتعرض لها والتي تدمر اقتصادها.

انقسام اوروبا
محمود الهواري -

دعنا نتفق أن أوروبا الآن انقسمت إلى نصفين، القسم الأول تتزعمه ألمانيا والتي ترى ضرورة ألا يتحمل الاتحاد الأوروبى خسائر اقتصادية تتكبدها دول أوروبا بسبب أزمة فيروس كورونا، بينما القسم الثانى وهو دول الجنوب وتتزعمه إيطاليا وإسبانيا الأكثر تضررا من هذا الفيروس المستجد

الانقسام
درويش -

الانقسام سيحدث عاجلا بعد أن اثبت الاتحاد الأوروبى رفضه أن يتحمل تبعات الأزمات الاقتصادية التي تنطوى على تفاقم فيروس كورونا

ماشكل العالم في اليوم التالي لزوال كورونا؟!
نوران الشرقاوي -

علامة استفهام واحدة تطرح على كافة الألسنة من جراء وباء كورونا المستجد: "ما شكل العالم الذي ستشرق عليه الشمس في اليوم التالي للإعلان عن زوال خطر هذا الفيروس القاتل، الذي أرعب البشرية وجعل من نهارها قلق.. وليلها أرق ؟

الانسانية ةاهلاك الكوكب
هنادي خيري -

ولعله من متناقضات القدر في هذه الجزئية أن الوباء البشري، قد أدى إلى تصحيح بعض أوضاع المناخ المختلة، إذ أثبتت الصور الملتقطة من الفضاء أن الأرض تنفست من جديد بعد الهدوء الذي ساد، وقد كانت الأجواء الصينية والأوربية في مقدمة الأصقاع والبقاع التي قلت فيها نسبة التلوث، ما يعني أن الإنسانية قادرة على إهلاك الكوكب الأزرق، وقادرة أيضا على إنقاذه إن أرادت.

تضامن وتففكك
الهيلة -

وضع فيروس كورونا ولا يزال البشرية أمام حقيقة تضامن شعوب وتفكك غيرها، فقد نجح الآسيويون على سبيل المثال وأخفق الأوربيون

البحث العلمي
د.سندس -

سوف تكون الأولوية في العقود القادمة من غير أدنى شك لصالح البحث العلمي، لا سيما المدني منه الذي يخدم الإنسان، ستكون هذه هي القضية وهي الحل، فقد علمتنا تجربة كورونا أن مخزونات الأسلحة الذرية والهيدروجينية، وبقية الأسلحة التي ما أنزل الله بها من سلطان، لم يقدر لها أن تهزم فيروس متناهي في الصغر والخبث معا، ولو أنفقت نسبة ضئيلة من الذي تم إنفاقه على الأبحاث العسكرية والتي امتدت مؤخرا إلى برامج عسكرة الفضاء، لربما تجنب العالم كارثة إطالة فترة البحث عن حل لهذا الفيروس القاتل.

قوة ظاهرية
سولافة -

النظر إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأزمة يثير الرعب في النفوس، لا سيما في ضوء الأعداد الهائلة التي تصاب يوميا بالفيروس من جهة، ونقص الاستعدادات الطبية من ناحية أخرى، ما يجلعنا نتساءل: "هل هي حقا القوة الحقيقية المهمينة على العالم حتى الساعة، أم أنها قوة ظاهرية وفي داخلها خواء كبير على كافة الأصعدة؟ والكارثة هنا لن تقف عند حدود الأمريكيين، بل ستطال العالم برمته فلا تزال أمريكا طليعة العالم اقتصاديا على الأقل.

الثور السكران
د/ المغازي -

خسارة امريكا عظيما بعد كورونالذلك ستصبح مثل الثور السكران المترنح بلا عقل او ضوابط أخلاقية أو قانونية أو إنسانية. سوف يفرض سطوتة وبلطجتة باى صورة يراها أمامه الثور السكران حتى وإن كانت ضبابية الملامح والرؤية . الغرض فرض الوجود واستغلال الفرص المتاحة ومن بينها القوى العسكرية النووية أن اضرتة الظروف .مثلما فعلهامع اليابان بعد تدمير الأسطول البحري الأمريكي .هى التى استخدمت القنابل النووية.وهى التى منعت العالم من استخدامها وجعلتها مقتصرة عليها . فى العقود الماضية كانت تدار الحروب بالوكالة وعلى اراضي الغير البعيدة.اما القادم حروب على أرض الواقع والقريبة.لذلك نتوقع انهيارات لكيانات عظيمة وكبيرة يواريها التاريخ والنزاعات القادمة.. ويبرز كرانات أخرى تأخذ المبادرة والريادة .وفى النهاية اقول سيافل نجم أمريكا ويطغى التنين الصيني الجديد .واعتقد أن نار امريكا بلطجية العالم وجبارها أرحم من جهنم الصين القادم الذى ياكل كل من يدب على الارض

توقعات نعم، أن تتحقق صعب!
ساجد -

لو تحققت التوقعات، ستتصارع ثلاث دولعلى زعامة إقليم الشرق الأوسط: مصر، السعودية، تركيا. من الممكن لمصر والسعودية أن تتفاهما فى هذا الأمر، أن تتزعم إحداهما الإقليم، لكنهما لن يسمحانأن تتزعم تركيا المنطقة. تبقى إيران تحت السيادة الروسية أو الصينية وبذلك ستتراجعإيران وتنفض يدها من احتلال أراض بمنطقةالخليج لأنها ستدرك أنها أمام قوة جديدةلا يستهان بها اقتصاديا وعسكريا، ويسبقأى تعديلات جديدة فى ذلك الصدد، تجهيزشعوب المنطقة إعلاميا لأن حاكم المنطقةالعربية الإسلامية مع التعديلات الجديدة سيكون حاكما واحدا للمنطقة العربية كلهاباتفاق زعماء المنطقة، ونحن نتوقع أن تتزعمالمنطقة لو تحققت التوقعات، السعوديةبدعم قوي من جاراتها الخليجيات شرط تصفية الخلافات الحالية، وستضغط القوىالعظمى فى العالم لتنحية الخلافات القبليةجانبا عند اختيار زعيم للإقليم العربى.تتبقى تركيا التى انتظرت طويلا عضويةالاتحاد الأوروبى، وستأتيها العضوية لأنهاستكون مرفوضة من العالم العربي الذى سيصبح أقليما، فإما أن تقبل صاغرة العودةتحت عباءة زعامة السعودية أو مصر، أو تنصرف إلى الاتحاد الأوروبى، ونحن نتصورأن الذى سيحدد ذلك هو المعتقد الدينى للسواد الأعظم من شعبها الذى سيميلإلى الانضمام إلى إقليم العالم العربى الإسلامي، لأنهم فى تركيا عند اجتماعاتالاتحاد الأوروبى، مهما كانت المغريات، سيشرون أنهم غرباء، وأصحاب الدين الواحديحبون دائما أن يكونوا مع بعضهم البعض، مهما كبرت الخلافات بينهم.ذلك رأى أرجو أن يتقبله موقع "إيلاف" والقراء بصدر رحب.شكرا لكم