أخبار

السلفادور: العصابات تستغل الوباء لممارسة المزيد من العنف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مصدر الصورةEPA

Image captionلن يخرج السجناء من عنابر السجن وسيبقون فيها على مدار الساعة

قال رئيس إلسلفادور، نجيب أبو كيلة إن عصابات إجرامية تستغل وباء فيروس كورونا لارتكاب أعمال عنف، بعد قتل أكثر من 50 شخصا بين يومي الجمعة إلى الأحد. وفوض الرئيس الشرطة والجيش باستخدام القوة المميتة لمجابهة العنف.

كما أمر أبو كيلة باحتجاز أفراد العصابات في السجن طوال اليوم على مدى أيام الأسبوع، للحد من معدل القتل.

وقالت الشرطة إن 24 حادثة قتل وقعت الجمعة، فكان أكثر الأيام دموية منذ تولي الرئيس السلطة في يونيو/حزيران 2019.

كما قتل 29 شخصا آخر بحلول ظهيرة الأحد، بحسب التوقيت المحلي، بحسب ما ذكرته الشرطة.

وقال أبو كيلة إن عصابات السلفادور الإجرامية تستغل إغفال قوات الأمن عنها، واهتمامها بمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وأضاف أنه سيمنح قوات الأمن سلطات أكبر للتعامل مع التهديد. وقال: "يجب على الشرطة والجيش أن يولوا أهمية لتأمين حياتهم، وحياة زملائهم والمواطنين الشرفاء. وقد فوضتهم باستخدام القوة المميتة دفاعا عن النفس، ودفاعا عن حياة السلفادوريين".

محكمة في السلفادور تحكم ببراءة امرأة "أنجبت في مرحاض"

وقال أيضا إن السجناء الذين ينتمون إلى عصابات متنافسة سوف يوضعون معا في زنازين مشتركة.

وقال وزير أمن إلسلفادور، أوسيريس لونا، إن الهدف من وراء وضع أفراد العصابات المتنافسة في زنازين مشتركة هو قطع خطوط التواصل بين أفراد كل عصابة، والحد بعد ذلك من قدرتهم على تخطيط أي هجوم.

وقبل أن يتولى الرئيس أبو كيلة السلطة، كان أفراد العصابتين اللتين دبرتا معظم أحداث العنف في إلسلفادور، وهما مارا سلفاتروتشا، وعصابة شارع 18، يسجنون في سجون منفصلة لمنع حدوث أي اقتتال بين افرادهما.

حكاية هدف في مباراة لكرة القدم أشعل حربا بين دولتين

لكن الرئيس أبو كيلة أنهى هذا الترتيب، قائلا إنه كان يسمح للعصابات بفرض قواعدها وأخذ زمام الأمور بأيديها في السجن، إلى حد أن أفرادها كانوا يديرون أعمالهم الإجرامية من داخل السجن، بما في ذلك أوامر قتل موظفي السجن وأفراد عائلاتهم.

وبحسب النظام الجديد، المتسم بالصرامة، فإن الاتصالات بين النزلاء قطعت، مع مصادرة الهواتف المحمولة، وتشفير إشارات واي فاي.

وقال لونا إن أفراد العصابات لن "يروا ضوء الشمس، لأنهم سيبقون في الحبس 24 ساعة يوميا في السجون السبعة الشديدة الحراسة في البلاد".

ونشر الرئيس أبو كيلة على تويتر مقطع فيديو له خلال اجتماعه مع فريقه الأمني، يقول فيه إن من ارتكب جرائم سوف يندم عليها. وأظهر الفيديو، الذي نشرته الحكومة، نقل نزلاء من زنازينهم ووضعهم معا في السجن.

وتأتي تلك الإجراءات بعد أيام فقط من حث الأمم المتحدة للحكومات في العالم على الإفراج عنالسجناء المعرضين للإصابة بالفيروس، من أجل تخفيف الازدحام في السجون، مع تزايد انتشارفيروس كورونا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف