إسبانيا تعلن 281 وفاة بكوفيد-19 في 24 ساعة

سجّلت إسبانيا 281 وفاة بكوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة ما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية إلى 24824، لكن ذلك يؤكد تباطؤ الوباء، وفق الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة الجمعة.

وسُجل الخميس أدنى عدد وفيات يومي منذ العشرين من مارس مع 268 وفاة. وأحصت إسبانيا الدولة الرابعة الأكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا، 215216 إصابة مؤكدة.

والحصيلة اليومية مستقرة منذ ستة أيام حول 300 وفاة في عدد أقلّ بكثير من الذروة التي بلغتها البلاد بتسجيلها 950 وفاة في 24 ساعة مطلع أبريل.

وأُعلن شفاء حوالى 2628 شخصاً إضافياً ما يرفع العدد الإجمالي للمتعافين إلى 114678.

وفي مؤشر على انخفاض التوتر الصحي، أغلقت مدريد الجمعة المستشفى الميداني الهائل الذي أُنشئ في أواخر مارس في موقع لإقامة المعارض التجارية. وسيتمّ الإبقاء على التجهيزات للتمكن من مواجهة موجة إصابات جديدة محتملة.

وفي عطلة نهاية الأسبوع، سيتمّ مجددا تخفيف بعض اجراءات العزل الصارمة التي فُرضت في 14 مارس على حوالى 47 مليون إسباني، فسُيسمح بالخروج للقيام بالرياضة اليومية. ويأتي ذلك بعد السماح بخروج الأطفال.

لكن يُفترض احترام فترات زمنية محددة بهدف تجنّب الاكتظاظ في الشوارع وكذلك الحفاظ على مسافة آمنة مع الأطفال والمسنّين الذين لن يتمكنوا من الخروج أثناء الفترات الزمنية نفسها مع سائر الأشخاص.

ويأتي تخفيف الاجراءات بعد سبعة أسابيع من العزل الصارم لم يتمكن خلالها الإسبان من الخروج إلا للذهاب إلى العمل إذا كان العمل عن بعد مستحيلاً أو لشراء المواد الغذائية أو للذهاب إلى الصيدلية أو إقامة نزهة سريعة للكلب.

وأعلن رئيس الحكومة بيدرو سانشيز أن بداية رفع العزل يمكن أن تحصل اعتباراً من 11 مايو إذا استمرّ تحسّن الوضع الصحي وسيمتدّ ذلك على مراحل عدة حتى نهاية يونيو.