أخبار

خلال فترة "منع التجول" وتوقيًا من تفشي فيروس كورونا

السعودية تُطلق تطبيق "توكلنا" لإدارة التصاريح الإلكترونية

عاملون في مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية في السعودية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، يوم الأحد، عن الإطلاق التجريبي لتطبيق "توكلنا"، الذي يأتي في إطار دعم الجهود الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تم تخصيص تطبيق "توكلنا" في إصداره الحالي للجهات الحكومية والخاصة المستثناة من قرار منع التجول، لتمكينها من إصدار التصاريح إلكترونيا لموظفيها من خلال منصة للجهات الحكومية وأخرى للقطاع الخاص، بالإضافة إلى تمكين من لديه مواعيد طبية ومندوبي تطبيقات التوصيل من الحصول على التصاريح اللازمة لتيسير تنقلهم أثناء أوقات المنع.

وأضافت الوكالة أن تطبيق "توكلنا" المعتمد من وزارة الصحة، يقدم معلومات آنية ومباشرة عن عدد إصابات فيروس كورونا المستجد في المملكة علاوة على توفير أحدث التنبيهات والأخبار الطبية الصادرة من وزارة الصحة عن الفيروس وانتشاره وسبل الوقاية منه.

وأوضحت الوكالة أنه سيتم لاحقاً الإعلان عن موعد الإطلاق الرسمي للتطبيق، الذي سيكون التسجيل فيه متاحاً للأفراد من مواطنين ومقيمين.

#سدايا تعلن الإطلاق التجريبي لـ #تطبيق_توكلنا والمخصص في هذه المرحلة لشريحة محددة من موظفي الجهات الحكومية و القطاع الخاص المستثناة من المنع، وأصحاب المواعيد الطبية، ومندوبي تطبيقات التوصيل لتمكنهم من الحصول على التصاريح الإلكترونية.
رابط الخبر في واس : https://t.co/zor1KepaMA pic.twitter.com/ieNlWWDFsO

— تطبيق توكلنا (@TawakkalnaApp) May 3, 2020

سيحتوي التطبيق على العديد من الخصائص التي من شأنها أن تسهم في تسهيل حصول المواطنين والمقيمين على تصاريح التجول خلال فترة المنع، مثل: تصاريح الحالات الإنسانية، والحالات الطبية الطارئة، والتصاريح لأغراض التموين.

تجدر الإشارة إلى أن العمل على تطوير وتحديث التطبيق يجري بشكل مستمر بإضافة المزيد من الخصائص والمزايا في النسخ والتحديثات القادمة، بحسب (واس).

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير عبر العالم.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول ‏كبيرة ‏بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، ‏تنوعت ‏من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق ‏بكاملها، ‏وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف