أخبار

تحدثت عن مؤشرات "مرونة" روسية أكبر في الملف السوري

واشنطن: موسكو قد تكون ضاقت ذرعًا بالأسد ونظامه

جنود أميركيون يقفون مقابل حاملات جنود روسية في محافظة الحسكة السورية بتاريخ 2 مايو 2020
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أبدى الموفد الأميركي الخاص المكلّف الملف السوري جيمس جيفري تفاؤلًا حذرًا الخميس بشأن إمكانية التعاون مجددًا مع روسيا لوضع حد للحرب في سوريا، مشيرًا إلى أن موسكو قد تكون ضاقت ذرعًا بالرئيس بشار الأسد.

قال جيفري "قد تكون روسيا مستعدة بشكل أكبر الآن - رأينا بعض المؤشرات في الإعلام الروسي وفي تصرّفات روسية معيّنة - لتكون أكثر مرونة بشأن اللجنة الدستورية".

أضاف للصحافيين "قد يكونون على استعداد مجددًا للتباحث معنا بشأن طريقة تحل (المسألة) من دون انتصار عسكري، لأنه من الواضح جدًا في هذه المرحلة بالنسبة إلى روسيا أنهم لن يحققوا انتصارًا عسكرية - بكل تأكيد ليس في أي وقت قريب".

وتدعم روسيا إلى جانب إيران، الأسد بينما نشرت موسكو قوات في سوريا عام 2015 لدعم حملته للقضاء على فصائل المعارضة من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى.

شارك جيفري عام 2019 في محادثات عقدت بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي الروسي، حيث بحث الطرفان سبل التعاون لتحقيق تقدّم في الملف السوري.

لكن عمل لجنة مراجعة الدستور السوري، وهي عملية تدعمها الأمم المتحدة، لم يحقق الكثير من التقدم مذاك باتّجاه وضع حد للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 380 ألف شخص منذ العام 2011.

أطلقت قوات النظام السوري هجومًا داميًا لاستعادة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة، إلى أن تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار رعته روسيا وتركيا. وأشار جيفري إلى منشورات ابن خال الأسد رجل الأعمال السوري النافذ رامي مخلوف على فايسبوك.

اتّهم مخلوف "الأجهزة الأمنية" باعتقال موظفي شركاته وبالضغط عليه للتخلي عنها بعد يومين من مناشدته في شريط فيديو نادر الأسد التدخل لإنقاذ شركة "سيرياتل" للاتصالات التي يملكها. وقال جيفري إن المنشورات "تكشف عن الغسيل القذر في أحد أسوأ أنظمة القرن الـ21". وأضاف "نأمل بأن تكون مؤشرًا إلى مزيد من الاختلال والتفكك في نظام الشر هذا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
القرار بيد الأخ الأكبر
كندي -

بشار يعلم بانه لن يرحل الا اذا توفر البديل ، وانه من الصعب جد ان يتوفر بديل في المستقبل المنظور لان هذا البديل يجب ان يحصل على موافقة الاخ الاكبر واسرائيل وروسيا وتركيا ، ولعل العقدة الكبرى هي موضوع الكيان الكردي الانفصالي في شمال سوريا الذي هو بوابة الشرق الأوسط الامريكي الجديد والمدخل الوحيد الى صفقة القرن ، ليس لهذه العقده قاسم مشترك بل يجب على احد الاطراف تغيير استراتيجيته او تعديل مسارها ، ربما الأخ الأكبر يقوم بذلك ، ربما ، ولكن بالتاكيد بعد الانتخابات الامريكيه ، هذا في حال فوز ترامب المرجح ، وإلا فستعود الامور الى نقطة الصفر ، كما ان لدى بشار ورقه رابحه يدخرها لآخر فرصه انها القفز من فوق الحصان الايراني المنهك والخاسر والذي لا مستقبل له في بلاد الشام الى حصان آخر من أحصنة الأخ الأكبر الكثيره والمعلوفه جيدا ، انتظار الانتخابات لابد منه في كل الاحوال .