أخبار

تقول إنها وثقت 18 هجومًا على مرافق طبية وتعليمية

منظمة العفو تتهم دمشق وموسكو بارتكاب "جرائم حرب" في إدلب

سحب الدخان تتصاعد إثر غارة جوية على قرية قميناس في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا في 1 آذار/مارس 2020 قبل أيام من اعلان وقف لاطلاق النار في المنطقة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: قالت منظمة العفو الدولية الاثنين إنها وثقت 18 هجوماً شنّتها قوات النظام السوري والقوات الروسية على مرافق طبية وتعليمية خلال العام الأخير في شمال غرب سوريا، محذّرة من أنها ترقى الى "جرائم حرب".

وشنّت قوات النظام بدعم من روسيا بدءاً من العام الماضي حملات عسكرية عدّة ضد محافظة إدلب ومحيطها، حيث يقيم قرابة ثلاثة ملايين شخص في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقلّ نفوذاً.

ووثّقت المنظمة الحقوقية في تقرير نشرته، 18 هجوماً على منشآت طبية ومدارس، شنتها دمشق أو حليفتها موسكو في الفترة الممتدة بين 5 مايو 2019 و25 فبراير.

وأوضحت أن "الأدلة تظهر أن الهجمات الموثقة من قبل القوات الحكومية السورية والروسية تنطوي بأكملها على عدد لا يُحصى من الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي" مؤكدة أنها "ترقى إلى جرائم حرب".

وتمّت ثلاث هجمات بقصف بري واثنتان ببراميل متفجرة ألقتها مروحيات قوات النظام، إضافة الى غارات سورية وأخرى روسية. وحصلت غالبيتها خلال أول شهرين من العام الحالي خلال الهجوم الأخير الذي بدأته دمشق بدعم روسي في ديسمبر وأجبر نحو مليون شخص على النزوح من منازلهم.

ويسري منذ السادس من مارس وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها، لكنّ مئات آلاف النازحين ما زالوا خارج منازلهم ويعتمدون إلى حدّ كبير في معيشتهم على المساعدات، وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، خصوصاً في المخيمات المكتظة.

وقالت المديرة الإقليمية في المنظمة هبة مرايف "تضمّن الهجوم الأخير نمطاً بغيضاً من الهجمات الواسعة والممنهجة التي هدفت إلى ترهيب المدنيين".

وتابعت "واصلت روسيا تقديم دعم عسكري لا يُقدّر بثمن، بما في ذلك تنفيذ ضربات جوية غير قانونية بشكل مباشر، على الرغم من الأدلة التي تؤكد أنها تسهل ارتكاب الجيش السوري لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ووثّقت المنظمة بين الهجمات غارات روسية قرب مستشفى في مدينة أريحا في 29 يناير تسبّبت بتدمير مبنيين سكنيين على الأقل ومقتل 11 مدنياً.

وأفادت كذلك عن توثيقها هجوماً لقوات النظام بقنابل عنقودية محرّمة دولياً على مدرسة في مدينة إدلب في 25 فبراير، ما تسبّب بمقتل ثلاثة أشخاص.

وتسببت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرمو الحرب الحقيقيـــــوـن
عدنان احسان- امريكا -

المجرمون الحقيقيون هم من ارسل - المرتزقه وسلحهم - ومولهم - وفتح الحدود لهم - واعد لهم الاجنده ،،

هولوكوست تم التخطيط له نصف قرن
بسام عبد الله -

أصبحت منظمة العفو الدولية منظمة مشلولة مقارنة بمنظمات الرفق بالحيوان الناشطة التي تهب مستنفرة لنجدة طائر بطريق تلوث بالزيت في القطب الجنوبي أو قطة تائهة في شوارع الصومال أو حمار رفسه طفل في مجاهل طفرانيا الشمالية. لم يعد يخفى على أحد أن المقبور حافظ أسد كقرينه الخميني، قد تم تجنيدهما في بريطانيا ببرامج معدة خصيصاً، عقب إختفائه لمدة ثلاثة أشهر في زيارة قيل أنها للعلاج، هذا الرئيس المزعوم الذي صرعنا هو ووريثه لنصف قرن بالتوازن الاستراتيجي لم يفكرا بإستعادة الجولان للحظة، والجميع يعرف أن الحدود المصرية والاردنية شهدت حوادث قُتِلَ فيها بعض الاسرائيليين بينما لم تُقْتَلْ ذبابة على الحدود السورية، ولم يطلقا رصاصة واحدة بإتجاه الجولان الذي أجّروه مفروش بسكانه مدى الحياة وقبضوا الثمن مقدماً وباعونا جمود وتردي وعنتريات ومقاومة وهمية مدفوعة الإجر وزاودوا على الوطنيين الأحرار وأزاحوهم طبقاً لخطة اسرائيلية ممنهجة ومبرمجة، وقالوها خبراء ومستشارين اسرائيليين مراراً وتكراراً من مصلحتنا بقاء بشار أسد وحماس وحزب حسن زميرة لأنهم عدو وهمي نشحد عليهم وعدو حقيقي لشعوبهم. الثورة السورية هي ثورة شعب في وجه عصابة إرهابية مدججة بالسلاح قمعته لنصف قرن لدرجة وصلت معها العصابة الأسدية إلى قناعة بأنه يستحيل على أي مواطن سوري أن يفتح فمه ويعترض لا على العصابة الحاكمة بل حتى على رغيف الخبز المحروق المحشي بالصراصير والمسامير أو على علبة التونة منتهية الصلاحية التي يشتريها من الجمعيات الإستهلاكية بعد الوقوف في الطابور لساعات بحجة التوازن الإستراتيجي مع العدو. قتل المجرمان بشار أسد وأبوه مليون مواطن سوري وفي سجونهم مئتي الف معتقل معارض نصفهم أطفال ونساء ونصف الشعب مشرد في دول الجوار، لذا لم تصحو منظمة العفو الدولية حتى بعد عشر سنوات من الإبادة الجماعية للشعب السوري والدمار الشامل لسوريا. رحم الله الشاعر الذي قال قتل طائر بطريق في القطب الجنوبي جريمة لا تغتفر وقتل شعبٍ آمنٍ في سوريا مسألة فيها نظر، مع الإعتذار للشاعر أديب اسحاق.