أخبار

رصاص مجهول ينهي حياة اللاجئة اللبنانية دارسة القانون

بريطانيا تهتز لمقتل آية هاشم

صور لآية هاشم من شرطة لانكششاير
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: اهتزت بريطانيا، اليوم الإثنين، لمقتل طالبة قانون لبنانية لاجئة، بعد إطلاق النار عليها من مجهول حين كانت في طريقها للتسوق في مدينة بلاكبيرن الشمالية.

وأعلنت الشرطة البريطانية في بيان اليوم، أن آية هاشم (19 عامًا)، قتلت بالرصاص في إطلاق نار، وقالت إنها شرعت في التحقيقات لمعرفة الأسباب ومطاردة الفاعل.

وضجت تقارير صحفية بريطانية ومواقع التواصل الاجتماعي استنكارا لعملية قتل الفتاة اللبنانية "بشكل صادم وبلا معنى"، حيث كانت توفيت في المستشفى بعد وقت قصير من إطلاق النار عليها من نافذة سيارة في بلاكبيرن بمقاطعة ة لانكشاير حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر الأحد قرب سوبر ماركت (ليدل).

وكانت القتيلة آية هاشم، التي فرت عائلتها من انهيار الأوضاع في لبنان طلبا للجوء في بريطانيا، هي إحدى أمينات جمعية الأطفال، على بعد 100 متر فقط من منزلها عندما أُطلقت عليها النار وقتلت في شارع كينغ ستريت.

صورة لآية هاشم من موقع والدها على فيسبوك

سيارة الموت

وقالت الشرطة إنها عثرت على سيارة تتطابق مع أوصاف السيارة التي ارتكبت منها جريمة القتل وهي سيارة تويوتا من طراو (أفينسيس) باللون الأخضر الفاتح وربما المعدني &- وكانت مهجورة على طريق ويلينغتون، على بعد مسافة قصيرة من مسرح القتل.

وفي نعيها على موقع (فيسبوك) أشاد والدها إسماعيل هاشم بابنته "القوية" التي كانت اجتازت مؤخرًا امتحانات القانون في السنة الثانية في جامعة سالفورد وكانت نائب رئيس جمعية القانون بالجامعة.

وكان حشد من رجال الأمن المسلحين إلى جانب ما يصل إلى سبع سيارات فرقة أمنية وطائرة هليكوبتر، المكان سارعت للتواجد في مسرح الجريمة وتم نقل الضحية إلى المستشفى، حيث توفيت للأسف بعد فترة وجيزة.

وأشاد مشروع مجتمع اللجوء واللاجئين (ARC) في بلاكبيرن بالسيدة "الجميلة" و "المحبوبة" آية هاشم في منشور على فيسبوك اليوم الإثنين، وقال بيان "بحزن شديد وألم يمدي القلب علينا أن نشارككم أننا فقدنا آية الابنة الكبرى الحبيبة لسمر وإسماعيل هاشم من لبنان".

وأضاف البيان: فقدت آية، وهي واحدة من أبناء مجتمعنا، حياتها في هجوم مروع لا معنى له، تم انهاء حياتها بشكل مروع وعشوائي في إطلاق نار خارج ليدل، شارع كينغ، في بلاكبيرن بينما كانت تمشي في حوالي الساعة الثالثة مساء يوم الأحد".

وخلص البيان إلى القول: "آية، شابة جميلة تبلغ من العمر 19 عامًا من لبنان، اجتازت للتو امتحانات القانون في السنة الثانية في جامعة سالفورد وكان لديها حلم وطموح لدراسة القانون الدولي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لاتعليق
سالي -

كان الاجدى لعائلتها ان يعودوا الى لبنان وخاصة الحرب انتهت منذ عقود والميزة الاخرى انهم من جماعة حزب الله ومن مؤيديه ، ماذا يفعلون في بلاد الكفار ؟؟

نحن السبب
شوقي -

يقولون أنهم شرعوا في التحقيقات لمعرفة الأسباب .. أي أسباب غير تفشي ثقافة الكراهية المزمن .. حقيقة المسلمون في الغرب يتحملون وزر هذا التفشي .. لو أنهم كانوا يشهرون ثقافة التسامح والمحبة للآخر التي يستقونها من عقيدتهم السمحاء وأشاعوها في كل المجتمعات الكفرية التي يعيشون بين جنباتها فعلموهم كيف يحب الإنسان أخاه في الإنسانية لربما تعلمت تلك الأقوام قيم التسامح و المحبة التي يفتقدونها في ثقافتهم الصليبية المتسلطة على البشرية منذ الأزل .. لو فعلوا هذا الجهد لحقنت دماء المسلمين التي تراق هناك بغير وجه حق .

إلى رحمة اللَّهِ تعالى بإذنه
ساجد -

«وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ طلبَ الطعن وحدهُ والنِزالا!!»و« لندن - ”القدس العربى”:يناير 2019 م.أعلنت الشرطة الأسترالية عن اعتقال مشتبه به بقتل طالبة فلسطينية في جامعة ملبورن، عثر على جثتها قريبا من محطة قطار.»لا أنسى ذلك المشهد الأكثر من إنساني،قل ملائكي إن شئت، فلو ساد العدل والرحمة فى الأرض، لصافحت الملائكة الناس فى الطرقات، ولكن هيهات أن يتحقق ذلك مع ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. الرجل الفلسطينى يبكى محروق القلبعلى ابنته ونور عينه.إمرأة استرالية ترفع ذراعها الأيمن وترتبت بكفها بحنوّ على كتف الأخُالفلسطيني الملتاع الذى فقد أعز مالديه وهى تواسيه ولغة جسدهاتعبر بجلاء عن أنها إنسانة أصيلة.صورة العروس الجامعية ابنته تتوسط ثلة كبيرة عريضة من تلأزهار والورود جاء بها المجتمع الاسترالي فى مكان الحادث تعبيرا عن تضامنهم مع الأسرة الفلسطينية المجروحة وحزنهم.الشرطة الاسترالية قبضت على المجرمالجبان الذى استفرَد بفتاة لا يزيد عمرهابحسب تفوقها وبحسب التقرير وبحسبتسلسل المراحل الدراسية، عن 20 عاما، وكل ملامح وجهها من صورتها المرفقة،تؤكد أنها فرِحَة مطمئنة بوجود اب وامكريمين وربما أشقاء كذلك.الأهم أنك بستحيل أن تمنع نفسك منالبكاء وأنت ترى صورة الرجل الفلسطيني يبكى ابنته بلوْعة وحُرقة.«وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ طلبَ الطعن وحدهُ والنِزالا!!»آهٍ واللَّهِ، والعين الآن اغرورقت بالدموععلى فقدان أبرياء راحوا غيلة وغدرا.إلى رحمةِ اللَُّهِ بإذنهِ تعالى.حفظكم اللَّه تعالى من كل سوء ومكروه.

الرجاء التحرير بمصداقية
هاشم -

مع التعازي لاهل الضحية الا ان هذه الجريمة لم يتم تداولها على الاربع محطات من التلفزيون العام البريطاني فمن اين تضخيم ان بريطانيا اهتزت !!

لماذا هذه الدوشة على مقتل فتاة لبنانية ؟ هل لأنها مسلمة ؟
لماذا لا يتم افتعال ضجة بعد مقتل اي انسان مهما كان دينه ؟ -

الله يتغمد القتيلة برحمته ، القتل جريمة مدانة مهما كان دين الضحية ، و لكن ما يلفت الانتباه هو ان هناك العشرات يُقتَلون يوميا في اوروبا و امريكا و هناك المئات الذين يقتلون في الدول الاسلامية ، فلماذا افتعال هذه الضجة على مقتل هذه الفتاة ؟ هذه الازدواجية من قبل الماكنة الاعلامية مرفوضة و مدانة ؟ انها تساهم في ترسيخ تقسيم الناس و الايحاء بأن مقتل اشخاص من اديان معينة هو جريمة كبيرة يجب ان تحظى دبلجة اعلامية بينما مقتل اشخاص اخرين من اديان اخرى هي جريمة عادية لا تستحق الحديث عنها ، طيلة ال ٥٠ سنة الماضية الاعلام الغربي كان يثير الضجة اذا كانت الضحية من البهود ،الظاهر الان مقتل المسلمون اصبح ايضا من المسائل التي يجب ان لا يمر مرور الكرام مثلما يتبع و يجري عند مقتل شخص مسيحي او هندوسي او بوذي ؟ المسلمون اصبحوا ايضا مواطنين بدرجة امتياز مثل اليهود ، عشرات الاشخاص المسيحيين يقتلون يوميا في نيجيريا و في باكستان و في الدول العربية لم نسمع اي ضجة اعلامية بسبب مقتلهم ، لماذا هذا التحيز من قبلالماكنة الاعلامية الماسونية ؟ هل انهم يطبقون مبدأ عدو عدوي صديقي ؟ ام هو تكتيك مقصود للامعان في تفتيت المجتمع الاوروبي ؟

عشرات الفتياة البريطانيات يتم اغتصابهن من قبل مسلمين
و الاعلام الانگليزي ساكت ؟ لماذا هذا السكوت على المغتصبين المسلمين ؟ -

هل تعرفون ان الصحف و وسائل الاعلام و المحاكم و الشرطة البريطانية تتجنب ذكر اسم القاتل اذا كان القاتل مسلما خوفا من اتهامها بالاسلاموفوبيا ، تلك التهمة التي اصبحت سيفا مسلطا على رقاب المواطنين البريطانيين و التي اي مسؤول في الحكومة يخاف من ان يُتهَم بها خوفا من فقدانه لوظيفته ، بينما اذا كان القاتل غربيا او غير مسلما فيتم فورا الاعلان عن اسمه ، و في مرات كثيرة القاتل المسلم يهتف الله اكبر يصرخ بلغة عربية في اشارة الى دافعه الديني و لكن تجد الشرطة و الصحف تقول انها لا تعرف الدافع وراء الجريمة او نجد مسؤول حكومي يخرج فورا و يعلن ان الاسلام بريء من هذه الجريمة ؟ شلون رأسا هو عرف ان الاسلام بريء من الارهاب ؟ هل هذا المسؤول قرأ القرآن و الاحاديث و السيرة النبوية ؟ الكل يخافون ان يشيروا الى دين الشخص اذا كان القاتل مسلما بينما الاعلام bbc كمثال يطبل و يزمر اذا كان القاتل غير مسلم ، كل متابع عنده عقل حتما سيخرج بإستنتاج بأنه لابد ان هناك توجيهات و تعليمات من قبل النخبة التي تحكم العالم الغربي من خلف الستار باعتبار المسلمين هم عندهم امتيازات خاصة و بالتساهل مع القتلة المسلمين و التشديد ضد من ينبز من قناة المسلمين ، ازدواجية المعايير في الغرب اصبحت صارخة ، اي واحد ينتقد الدين المسيحي او اليسوع المسيح فهذا يدخل ضمن حرية التعبير عن الرأي بينما اذا انتقدت الدين الاسلامي او النبي محمد او حتى ذكرت اسم القاتل اذا كان مسلما فهذه ليست تعبير عن حرية الرأي بل هي تعتبر جريمة نشر الكراهية الدينية ؟ ماذا جرى لاوروبا ؟لماذا يعطون هذه الامتيازات لناس يتمنون خراب اوروبا و زوال المسيحية ؟ انهم يحفرون قبورهم باي ايديهم !

القلب المكسور
حمورابي1 -

نعم بقلب مكسور وفاجع أتكلم, لا أريد لهذه الفتاة الجميلة والنبل يقطر من محياها أن تقتل وتموت فهي لا تستحق ذلك, بل كان يجب أن تعيش تتخرج تعمل تتزوج تكون عائلة مفيدة للمجتمع, وأتفق مع السيد شوقي بأن نعمل على بناء ثقافة التسامح والمحبة للآخر, وأن نتعلم جميعنا قيم التسامح و المحبة, وماذا عن الطرف الآخر سيد شوقي؟ هل طلبت من المسلمين في أوروبا وامريكا نشر ثقافة التسامح والمحبة؟ هل يفهموا ذلك؟ هل عملوا يوما على ذلك؟ متى؟ أغلب الدول الاوروبية والمدن الامريكية تعرضت للأعتداء بالقتل المخطط من قبل مسلمين مدعومين من جميع المسلمين ولو بالسكوت عن الجرائم. هذا لا ينفعكم الايام قادمة, أعذر من أنذر.

Broken Heart
حمورابي1 -

Yes, with a broken heart I speak, I do not want this beautiful girl and nobility dripping from her life to kill and die because she does not deserve it, but she should have lived and graduated working to marry to be a beneficial family for society, and I agree with Mr. Shawky that we should working to build a culture of tolerance and love for the other, and that We all learn the values ​​of tolerance and love, and what about the other side Mr. Shawky? Have you asked Muslims in Europe and America to spread a culture of tolerance and love? Do they understand that? Have they ever worked on that? when? Most European countries and American cities were attacked with planned killing by Muslims, supported by all Muslims, even if they were silent about the crimes. We will see together the coming days , excuse me forewarned.

الطمع
sam -

احد الاخوه المعلقين ذكر لماذا لم يعودوا الى لبنان...السبب الفلوس التي يستلموهنا بدون تعب مع المخصصات والضمان الصحيو الامني المفقود هناك