أخبار

مثول خمسة أمام المحكمة والرصاص كان موجها لبشار خان

آية هاشم لم تكن هي المقصودة بإطلاق النار

آية هاشم
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: مثُل أربعة رجال وامرأة أمام محكمة الصلح الابتدائية في مدينة بريستون الشمالية في إنكلترا بتهمة قتل طالبة القانون البالغة 19 عاما آية هاشم في إطلاق نار من سيارة.

وكانت الطالبة البريئة آية هاشم في طريقها للتسوق من سوبر ماركت (ليدل) في مدينة بلاكبيرن، بالقرب من منزلها عندما أصيبت برصاصة أطلقت من سيارة تويوتا عابرة، مساء يوم الأحد الماضي، وأصابت الطلقتان الأوليتان مبنى، لكن الثانية اخترقت صدرها بشكل مميت.

والخمسة هم: فيروز سليمان (39 عاما)، أبو بكر ساتيا (31 عاما)، عثمان ساتيا (28 عاما) جودي تشابمان (26 عاما)، وكاشف منصور (24 عاما) وهم متهمون بقتل آية ومحاولة قتل بشار خان - الضحية المقصودة.

وتحدث المدعى عليهم وهم من بلاكبيرن وغريت هاروود، أمام المحكمة فقط لتأكيد اسمائهم وعناوين إقاماتهم عندما مثلوا أمام محكمة الصلح.

وقال الادعاء العام قيل للمحكمة أن الاتهامات ضد هؤلاء مزاعم خطيرة للغاية بحيث لا يمكن سماعها إلا في محكمة التاج (الجنايات)، ولا يمكن تقديم طلبات الإفراج بكفالة.

وسيقدم المتهمون الخمسة لجلسة استماع بكفالة في محكمة بريستون الجنائية يوم الأربعاء المقبل.

يذكر أن المتهم فيروز سليمان هو رئيس شركة (RI Tires) في بلاكبيرن ولها ثلاثة فروع، ووافق القضاة على أمر إغلاق المنشأة لمدة ثلاثة أشهر بعد تقديم طلب من شرطة لانكشاير.

أما أبو بكر ساتيا فهو مدير شركة السفر (ساتيا تورز) وكان وظهر في حلقة من البرنامج التلفزيوني لمواجه الجريمة Crimewatch في عام 2017 بعد إصابته بجروح خطيرة بعد محاولته إيقاف سرقة لسرقة 35.000 جنيه إسترليني من سيارة BMW.

ولا يزال رجلان، يبلغان من العمر 34 و39 عاماً وهما من بلاكبيرن، رهن الاعتقال للاشتباه في القتل ومحاولة أخرى لقتل رجل.

وكانت آية هاشم، المولودة في لبنان، وهي طالبة في السنة الثانية في جامعة سالفورد، بالرصاص في شارع كينغ ستريت، بلاكبيرن، بمقاطعة لانكشاير يوم الأحد الماضي الساعة الثالثة بعد الظهر.

وناضل المسعفون لإنقاذ متطوعة جمعية الأطفال الخيرية، لكنها توفيت بعد فترة وجيزة من نقلها إلى المستشفى. وكان والدها إسماعيل هاشم وصل إلى المملكة المتحدة قبل 10 سنوات كطالب لجوء.

وبحسب أصدقاء العائلة، فقد كان أُطلق عليه الرصاص في تبادل لإطلاق النار في لبنان وانتقل إلى إنكلترا أملاً في حياة جديدة. وهو أمضى تسع سنوات كطالب لجوء قبل الحصول على الجنسية البريطانية العام الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مش ممكن تكون اوامـــــــر من الملكه - ولا اللوبي الصهيوني ببــريطانيا وراء هذه العمليـــــــه
عدنان احسان- امريكا -

يعني الموضوع من اول يــــــوم - الجريمه قيدت / قتل بالخطأ غير مقصـــــــود ، يعني - مالغايه - من كثــــره - اللت - والعجن - وتحويلها لقضيه مصيريه ؟ يعني يا مجـــــــالي - ماعندك / مجــــــــالات اخرى لتكتب بها اخبــــــار - يعني ما بيكفينا قضيه فلسطين ؟ خلاص اقلبوا الصفـــــــحه والله يرحمها ويجعـــــل مأواها الجنه

XXX
ابراهيم -

وهل كان بشار خان (الشخص المُفترض) معها عندما أطلق عليها الرصاص , أو كان بالقرب منها , أمامها , خلفها ؟