أخبار

باريس ولندن وبرلين "تأسف" لإنهاء الإعفاءات من العقوبات الأميركية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا السبت إنها "تأسف" لقرار واشنطن إنهاء العمل باستثناءات أساسية لمشاريع في القطاع النووي المدني الإيراني تشكل "ضمانات" للطبيعة "السلمية" لبرنامج طهران.

قال الناطقون باسم وزارات الخارجية في الدول الثلاث في إعلان مشترك وقعه أيضا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، "نشعر بأسف عميق لقرار الولايات المتحدة إنهاء الإعفاءات الثلاثة التي تتعلق بمشاريع نووية أساسية في إطار +خطة العمل المشتركة الشاملة+، بما في ذلك مشروع تحديث مفاعل أراك". وكان بوريل عبّر الخميس عن موقف مماثل.

وأعلنت الولايات المتحدة الأربعاء انتهاء العمل بالاستثناءات التي كانت تسمح حتى الآن بمشاريع مرتبطة بالبرنامج النووي المدني الإيراني على الرغم من عقوبات واشنطن، في آخر خطوة لفك الارتباط الأميركي بالاتفاق الدولي المبرم في 2015 وانسحب منه الرئيس دونالد ترامب في 2018.

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان "أعلن انتهاء الاستثناءات من العقوبات المتعلقة بكلّ المشاريع النووية في إيران".

يعني هذا القرار عملياً أنّ الدول التي ما زالت ملتزمة بالاتفاق الدولي المبرم مع إيران حول برنامجها النووي والمنخرطة في هذه المشاريع النووية المدنية الإيرانية أصبحت معرضة لعقوبات أميركية إذا لم تنسحب من هذه المشاريع. وهذا الأمر يتعلق بروسيا بالدرجة الأولى.

وقالت باريس وبرلين ولندن إن هذه المشاريع "تخدم مصالح الجميع في مجال منع الانتشار وتؤمن للأسرة الدولية ضمانات تتعلق بالطبيعة المحض سلمية والآمنة للنشاطات النووية لإيران".

وأضافت أن الدول الثلاث الموقعة مع روسيا على الاتفاق النووي مع إيران، تتشاور مع شركائها "لتقييم عواقب القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أوباما والغرب الخبيث
RS -

بعد أوباما الكاره للعرب بشكل خاص، هذا هو الغرب الذي يبحث عن مصالحه المادية فقط ولا يهمه إن اجتاح الغزو الصفوي الشرق الأوسط أم لا فهو بالدرجة الأولى يبحث عن المردود المادي فقط ولاتهمه أرواح ضحيا الغزو الفارسي الصفوي للعراق وسورية واليمن ولبنان بل على العكس يشجع ذلك من أجل الاستيلاء على ثروات هذه البلاد بعد تدميرها وإفقارها وتخريبها من قبل أحفاد كسرى.