أخبار

ظهرت بعد الحرب العالمية الأولى

انتيفا.. حركة متطرفة يتهمها ترمب باثارة الفوضى

عناصر من حركة انتيفا عام 2019- صورة ارشيفية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اتهم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنتيفا واليسار الراديكالي بالتسبب بالفوضى في أميركا، وقال عبر حسابه في تويتر "إنها أنتيفا واليسار الراديكالي. لا تلقي اللوم على الآخرين!".

It’s ANTIFA and the Radical Left. Don’t lay the blame on others!

— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 30, 2020

وأنتيفا &- هي اختصار لـ "مكافحة الفاشية" - وهو اسم الجماعات المناهضة للعنصرية ذات الميول اليسارية المنضوية تحت الحزب الديمقراطي والتي تراقب وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين. وليس للحركة هيكل موحد أو قيادة وطنية، ولكنها ظهرت في شكل هيئات محلية في جميع أنحاء البلد، ولا سيما على الساحل الغربي.

ومنذ 5 أيام تتواصل التظاهرات في الولايات المتحدة بعد مقتل المواطن من أصل أفريقي، جورج فلويد، بأيدي أحد رجال الشرطة في مشهد صادم أشعل غضبا عالميا، حيث وصل المتظاهرون إلى قرب البيت الابيض ما استدعى السلطات إلى اعلان حظر منع التجوال واستدعوا الحرس الوطني لمساعدة الشرطة.

ورغم أن حركة "أنتيفا" ظهرت مجددا مع قدوم الرئيس ترمب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بانتخابات عام 2016، فإن جذورها تعود إلى سنوات بعيدة، وترجعها الدراسات السياسية تحديدا إلى الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى.

وقد ظهرت الحركة لأول مرة في إيطاليا لمناهضة الفاشية هناك في بداياتها عام 1919، والتي ترافقت مع تصاعد قمع الجمعيات الاشتراكية والعمالية في البلاد آنذاك.

وارتبط تاريخها بالدكتاتور الأشهر بينيتو موسوليني، إذ ظهرت لمواجهته، حين نجح في توحيد السلطة في ظل حزبه الوطني الفاشي.

ويقول مارك براي ، وهو محاضر في دارتموث ومؤلف الكتاب الجديد Antifa: The Antifascist، إن الجماعات "تنظم حملات تثقيفية، وتبني تحالفات مجتمعية، وتراقب الفاشيين، وتضغط على المواقع لإلغاء أحداثهم، وتنظيم تدريبات للدفاع عن النفس لمواجهة أقصى اليمين عند الضرورة".

وذاع صيت الحركة من خلال دورها في مواجهة العنصريين البيض في مسيرة حاشدة في فرجينيا عام 2017.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فتشوا عن الأصابع الخفية
RS -

أنتيفا، والشيوعيون، واليساريون والديموقراطيون، والإيرانيون، والتابعون لإيران من الخلايا النائمة والمستيقظة في أمريكا التي تستغل حرية الرأي والديموقراطية، ومؤيدو إلهان عمر والإرهاب الصومالي، وجماعة أوباما المنافق الكذاب، ففي عام 2012، أطلق رجل شرطة أبيض في ولاية فلوريدا النار على شاب أسود (17 عاما) بينما كان في طريق العودة إلى منزله بعد شراء حلوى، وذلك في نفس توقيت استعداد أوباما، لتولي فترة رئاسية ثانية. وفي مقالة له بصحيفة "نيويورك تايمز" وصف بول بتلر أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، الاعتقاد بأن انتخاب رئيس من أصل إفريقي قد يؤدي بالولايات المتحدة إلى مكان أفضل بـ"الساذج"، مشيرا إلى استمرار معاناة السود، منذ تولي أوباما، من الناحية الاقتصادية والتعليمية، وعدم حصولهم على جميع حقوقهم المدنية مقارنة بالبيض في عهد باراك أوباما كان هناك 6 حالات لقتل السود منهم بإطلاق الرصاص ومنهم الموت خنقا فلماذا لم تقوم الدنيا وتقعد؟ ألم يحصل في عهد محبوبهم أوباما، الأسود، حوادث مثيرة وخطيرة ضد الأمريكان السود؟! عندما نعلم أن بوصلة الميديا الأميركية «الأوبامية» ليست مهمتها صون الناس من «كورونا»، ولا تحقيق العدالة لضحايا الشرطة، بل تأجيج أي أمر من شأنه إنهاء العهد الأميركي الحالي وتدميره وتخريبه لمصلحة إيران التي يعشقها أوباما حسب مذهبه الذي يخفيه. لو كان أنصار الحقوق السوداء صادقين، لغضبوا - بل خرّبوا - في عهد أوباما أضعاف ما يحصل اليوم... الأمر كله مجرد ذريعة سياسية غوغائية تخريبية مخدومة من الميديا الأميركية اليسارية والسوشيال ميديا المتعاطفة مع إيران الممولة من مؤسسات الضغط القطرية والإيرانية.ومن مؤسسات اللوبي الإيراني في أمريكا مؤسسة “علوي“، التي يعود تأسيسها إلى شاه إيران عام 1973، ولكن لم تكن حينها تلعب الدور السياسي الذي تلعبه الآن بعد سيطرة نظام الملالي عليها.يقع مقر هذه المؤسسة في الجادة الخامسة في نيويورك، وتدعي أن مهمتها شرح الثقافة الفارسية والإسلامية، لكن في الحقيقة هي من أكبر اللوبيات الإيرانية في الولايات المتحدة، ويسيطر وزير الخارجية الإيرانية، جواد ظريف، على قراراتها، وتمتلك ناطحة سحاب في نيويورك تعود عليها بأموال ضخمة، تستخدمها لتمويل أكثر من 30 مؤسسة تعليمية في أمريكا. يضاف إلى ذلك أن الإيرانيين حين اطمأنوا لسياسة أوباما والديمقراطيين بشكل عام، قدموا لهم حسن روحاني

فتشوا عن الخلايا النائمة
RS -

أنتيفا، والشيوعيون، واليساريون والديموقراطيون، والإيرانيون، والتابعون لإيران من الخلايا النائمة والمستيقظة في أمريكا التي تستغل حرية الرأي والديموقراطية، ومؤيدو إلهان عمر والإرهاب الصومالي، وجماعة أوباما المنافق الكذاب، ففي عام 2012، أطلق رجل شرطة أبيض في ولاية فلوريدا النار على شاب أسود (17 عاما) بينما كان في طريق العودة إلى منزله بعد شراء حلوى، وذلك في نفس توقيت استعداد أوباما، لتولي فترة رئاسية ثانية. وفي مقالة له بصحيفة "نيويورك تايمز" وصف بول بتلر أستاذ القانون بجامعة جورج تاون، الاعتقاد بأن انتخاب رئيس من أصل إفريقي قد يؤدي بالولايات المتحدة إلى مكان أفضل بـ"الساذج"، مشيرا إلى استمرار معاناة السود، منذ تولي أوباما، من الناحية الاقتصادية والتعليمية، وعدم حصولهم على جميع حقوقهم المدنية مقارنة بالبيض في عهد باراك أوباما كان هناك 6 حالات لقتل السود منهم بإطلاق الرصاص ومنهم الموت خنقا فلماذا لم تقوم الدنيا وتقعد؟ ألم يحصل في عهد محبوبهم أوباما، الأسود، حوادث مثيرة وخطيرة ضد الأمريكان السود؟! عندما نعلم أن بوصلة الميديا الأميركية «الأوبامية» ليست مهمتها صون الناس من «كورونا»، ولا تحقيق العدالة لضحايا الشرطة، بل تأجيج أي أمر من شأنه إنهاء العهد الأميركي الحالي وتدميره وتخريبه لمصلحة إيران التي يعشقها أوباما حسب مذهبه الذي يخفيه. لو كان أنصار الحقوق السوداء صادقين، لغضبوا - بل خرّبوا - في عهد أوباما أضعاف ما يحصل اليوم... الأمر كله مجرد ذريعة سياسية غوغائية تخريبية مخدومة من الميديا الأميركية اليسارية والسوشيال ميديا المتعاطفة مع إيران الممولة من مؤسسات الضغط القطرية والإيرانية.ومن مؤسسات اللوبي الإيراني في أمريكا مؤسسة “علوي“، التي يعود تأسيسها إلى شاه إيران عام 1973، ولكن لم تكن حينها تلعب الدور السياسي الذي تلعبه الآن بعد سيطرة نظام الملالي عليها.يقع مقر هذه المؤسسة في الجادة الخامسة في نيويورك، وتدعي أن مهمتها شرح الثقافة الفارسية والإسلامية، لكن في الحقيقة هي من أكبر اللوبيات الإيرانية في الولايات المتحدة، ويسيطر وزير الخارجية الإيرانية، جواد ظريف، على قراراتها، وتمتلك ناطحة سحاب في نيويورك تعود عليها بأموال ضخمة، تستخدمها لتمويل أكثر من 30 مؤسسة تعليمية في أمريكا. يضاف إلى ذلك أن الإيرانيين حين اطمأنوا لسياسة أوباما والديمقراطيين بشكل عام، قدموا لهم حسن روحان