أخبار

بطلب من إئتلاف اسلامي حليف لحركة النهضة

البرلمان التونسي لمطالبة فرنسا بـ"الاعتذار عن جرائم الاحتلال"

تمثال للزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إسماعيل دبارة من تونس: يتجه البرلمان التونسي للتصويت على لائحة تطالب فرنسا بـ"الاعتذار عن جرائم الاستعمار".

وقال مجلس نواب الشعب (البرلمان) في بيان اطلعت "إيلاف" على نسخة منه إنّ "مكتب المجلس اطّلع في الصيغة النهائيّة لمشروع اللائحة التي تقدّمت بها كتلة إئتلاف الكرامة والتي تهدفُ إلى "مطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاستعمار المباشر وبعدها".

وأقرّ البرلمان جلسة عامّة لمناقشة تلك اللائحة يوم الثلاثاء المقبل 9 يونيو.

وكان سيف الدين مخلوف، رئيس كتلة ائتلاف الكرامة وهو ائتلاف اسلامي حليف لحركة النهضة ويضمّ 19 نائبا، تقدم بطلب التصويت على تلك اللائحة التي تهدف إلى استصدار موقف من مجلس النواب بغاية مطالبة الدولة الفرنسيّة بالاعتذار الرسمي والعلني للشعب التونسي عن جرائمها في حقبة الاحتلال (1881- 1956) وبعدها".

وقال مخلوف في وقت سابق: "وفق ما يسمحُ به النظام الداخلي للبرلمان، قدّم عددٌ من رؤساء الكتل مقترحات لتعديل هذه اللائحة قبل تمريرها إلى الجلسة العامّة، ويبقى المجال لصاحب المبادرة لقبول مقترحات التعديل من عدمه".

وبعد تحديد موعد للجلسة التي ستخوض في هذا الطلب، فإن تمريره سيتطلّب تصويت ثلث أعضاء البرلمان، أي 73 نائبا من مجموع 217.

وخضعت تونس للاحتلال الفرنسي لمدّة 75 عاما بداية من 12 مايو 1881، ونالت استقلالها في 20 مارس 1956، ويقول مؤرخون ونشطاء في مجال حقوق الانسان إن فرنسا نهبت ثروات تونس خلال حقبة الاستعمار، وأنها نكّلت برافضي الاحتلال وارتكبت جرائم ضدّ التونسيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاعتذار لا يكفي
صلاح الدين التونسي -

اعتذار وتعويض عن الخسائر البشرية والمادية عن فترة الاحتلال الصليبي الفرنسي لتونس ..

أين حمرة الخجل ؟
فول على طول -

وهل اعتذر أو يعتذر العرب البدو عن احتلالهم للأوطان وتدمير حضاراتهم ونهب ثرواتهم وتخلف البلاد بسبب غباوتهم وتخلفهم وهمجيتهم ؟ على الأقل فان المستعمر الفرنسي رحل وترك البلاد ..وماذا عن المستخرب البدوى ؟ لماذا لم يرحل منذ 14 قرنا ؟ أين حمرة الخجل ؟ صحيح اللى اختشوا ماتوا من زمان .

الاعتذار للجميع
عراقي -

متئ يعتذر الاترك والاحتلال العثماني ومتئ يعتذر الاحتلال الاسلامي المسمئ بالفتوحات

أنتم غجر اليونان لا حمرة خجل لديكم
بسام عبد الله -

يسأل مردخاي فول لماذا لم يرحل العرب والمسلمين بعد الفتح العظيم؟ لم يرحلوا يا ابن الرب لأنهم من السكان الأصليين من الغالبية الوثنية ومن الأقلية اليهودية والمسيحية الذين إعتنقوا الإسلام وإتخذوا اللغة العربية لغة لهم بعد أن إنقرضت لغتهم وهم من أسماه بالفتح العظيم الذي أنقذهم من الظلم والإبادة. إذ كان يحكم مصر في تلك الفترة المقوقس الكاثوليكي الروماني الغازي والمحتل ، وكان الرومان يُعذبون المسيحيين الأرثوذكس ، فجاء الإسلام لنجدتهم وتلبية لإستغاثاتهم ورفع العذاب عن المسيحيين الأرثوذكس وترك لهم الحرية في الكنيسة.. ويروي ابن كثير القصة المشهورة برسالة وعليه فإن المسيحيين الأرثوذكس كانوا أقلية بالنسبة لليهود بين الأغلبية من أهل مصر الوثنيين ، وهذا ما أكده المؤرخ المسيحي إسكندر صيفي في كتابه المنارة التاريخية في مصر الوثنية وهو ان معظم أهل مصر كانوا وثنيين. لم تكن مصر قبطية أرثوذكسية في أى وقت من الأوقات يا ابن الرب المخدوع ، لا كمرحلة انتقالية بين عصر ملوك مصر القدماء ولا عصر فرعون الهكسوسي في البقعة التي كان يحكمها شمال مصر اليوم، ولا أيام الفتح الإسلامى، بل و لم يحدث فى التاريخ أن كان الأرثوذكس يمثلون أغلبية، وطيلة مئات الأعوام بعد الفتح الإسلامي ظل اعتناق الإسلام قائمًا في الأساس بين الوثنيين والأريسيين ( منكري ألوهية المسيح من النصارى ) . وهذا ما أكده العديد من المؤرخين ومنهم على سبيل المثال لا الحصر القبطي يعقوب نخلة في كتابه تاريخ الأمة القبطية. والدكتورة زينب عبد العزيز استاذه الحضاره الفرنسيه. أما كلمة قبطي وهي لفظة أطلقها البيزنطيون على أهل مصر. و كلمة قبطي شاعت عندما كانت مصر تحت الحكم البيزنطي، وهذه الكلمة يقصد بها سكان مصر وليس لها علاقة بمسحييه . فالمسيحيون الأرثوذكس كانوا يعيشون في جيوب صغيرة وقت دخول الإسلام مصر، حتى أن لغتهم كانت لغة المحتل اليوناني، لأنهم كانوا أقلية صغيرة، وما زالت اللغة القبطية إلى اليوم تُصنف كأحد اللهجات اليونانية، حيث تتكون اللغة القبطية من 31 حرفًا منها 24 حرفًا يونانيًا ومفرداتها وقواعدها هي نفس مفردات وقواعد اللغة اليونانية. أما كلمة مصر فقد كان اسمها "مصر" دائمًا، هكذا جاء اسمها في العهد القديم، وفي العهد الجديد، وفي القرآن الكريم قبل الفتح الإسلامي لمصر، بل وقبل الاحتلال الإغريقي لها في القرن الرابع قبل الميلاد. ولذلك علينا أن ن