أخبار

الهند والصين تلتزمان "الحل السلمي" لخلافاتهما الحدودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيودلهي: توافقت الهند والصين على ضرورة حل أحدث صدامات حدودية بينهما "سلميا"، وفق ما أعلنت نيودلهي الأحد عقب لقاء جمع عسكريين من الدولتين.

ومنذ بداية مايو، تكرر تسجيل مواجهات بين جنود الجانبين على طول الحدود، خاصة في ولاية لداخ المرتفعة (شمال الهند). وثمة خلافات حدودية قديمة عدة بين الهند والصين، في لداخ وولاية اروناشال براديش (شرق).

يغيب التوافق بين الدولتين حتى بشأن طول الحدود المشتركة بينهما، فتقول الهند إنّ طولها يمتد لمسافة 3.500 كلم، فيما تشير وسائل الإعلام الصينية إلى ألفي كلم فقط.

قالت وزارة الخارجية الهندية في بيان إنّ "الجانبين توافقا على ضرورة الحل السلمي للوضع في المناطق الحدودية وسط احترام الاتفاقات الثنائية المختلفة".

اضاف أنّ ضباط الجانبين اعتبروا أنّ "الحل السريع (...) ضروري" من أجل العلاقات الثنائية بين الدولتين الأكبر عالمياً على صعيد التعداد السكاني.

وتابعت الوزارة أنّ "الجانبين سيتابعان الاتصالات العسكرية والدبلوماسية من أجل حل المسألة وضمان السلام والهدوء في القطاعات الحدودية".

وفي بداية مايو، سجّلت صدامات بالأيدي والحجارة والعصي بين عسكريين من الجانبين في ولاية سيكيم (شرق الهند)، ما أسفر عن جرحى عدة.

كما تقدمت قوات صينية في مناطق تعتبرها الهند ضمن أراضيها في لداخ، وفق ما قال مسؤولون هنود. وسارعت نيودلهي إلى إرسال تعزيزات باتجاه تلك المنطقة. وكان وفدا الدولتين التقيا السبت برئاسة جنرال من كل جانب، قرب إحدى نقاط المواجهة في لداخ، تسمى شوشول-ملدو.

وكانت الدولتان تواجهتا في حرب خاطفة عام 1962، سرعان ما تلقى الجنود الهنود الهزيمة فيها، ولم يسجّل أي نزاع مسلح بينهما مذّاك. ولم تعبر اي رصاصة جانبي الحدود المتنازع عليها منذ 1975.

برغم ذلك، صارت الصدامات في المناطق الجبلية متواترة في السنوات الأخيرة بين جنود الدولتين، في أحداث تنظر إليها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على أنّها مؤشر إلى تنامي السلوك الإقليمي العدواني للصين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف