أخبار

بعد مرور ثلاث سنوات

المعلمي: مقاطعة قطر قد تستمر سنوات

مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي إن عودة العلاقات مع قطر مشروطة باستجابتها للمطالب المشروعة لدول الرباعي العربي، والتي يأتي في مقدمتها إنهاء الوجود العسكري التركي وتخفيض العلاقة مع إيران.

إيلاف من الرياض: ذكر المعلمي خلال مداخلة له مع &"بي بي سي&" أنه: &"إذا استجابت قطر لتلك المطالب، فإنه وبرحابة صدر، سيحتضن &"الرباعي العربي&" قطر وشعبها الشقيق الذي ينبغي أن يعود إلى مكانه الطبيعي بين شعوب مجلس التعاون الخليجي&".

وفي رد على سؤال: &"هل من الممكن أن تستجيب القيادة في قطر لهذه الشروط؟&"، أجاب مندوب المملكة: &"مثلما اتخذت قطر الخطوات التي أدت إلى هذه المطالب، فيمكنها العودة وترفض تلك الخطوات بالطريقة نفسها، وأعتقد أن هذا الأمر ممكن، وهو بيد القيادة القطرية، والمملكة العربية السعودية وشقيقاتها كثيرًا ما يعبّرون عن أن المجال مفتوح للتفاهم مع الأخوة القطريين إذا ما نفذوا تلك المطالب على الطبيعة&".

وكان الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد كتب مقالًا حول مرور ثلاث سنوات على مقاطعة قطر رد فيه حول الإدعاءات القطرية حول الحصار المزعوم "قطر أعلى الدول صراخاً في العالم وأقلها مصداقية؛ مثلًا، حديثها عن معاناتها من مقاطعة جاراتها لا يمت إلى الواقع بصلة. قطر، سكانها مليونان، ومطارها استقبل في العام الماضي 38 مليون راكب، مصر عدد سكانها تسعون مليونًا ومطارها استقبل عشرة ملايين، فأين هذا الحصار وأين هي المعاناة؟!، المقاطعة محصورة في تعاملات الدول الأربع مع قطر، ولا علاقة لها ببقية العالم، على مدى ثلاث سنوات، وقطر تريد إنهاء القطيعة لأسباب سياسية فقط، لا اقتصادية".

السفير عبدالله #المعلمي عبر @BBCArabic:
اذا استجابت #قطر لجميع مطالب #السعودية، #الإمارات، #البحرين، #مصر، ومنها إنهاء الوجود العسكري #التركي، وتخفيض العلاقة مع #إيران، فإن الدول الأربعة ستحتضن #قطر والشعب القطري الذي ينبغي أن يعود لمكانه الطبيعي بين شعوب #دول_الخليج العربية pic.twitter.com/5WCxgW8Igy

— KSA Mission UN ???????????????? (@ksamissionun) June 6, 2020


وتدخل الأزمة الخليجية عامها الرابع، ففي 5 يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت كل المنافذ الجوية والبحرية والبرية معها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما ناقصهم الا الحج والعمرة ، القطريون
صفوان -

لتستمر ، لم يُحرم القطريون والمقيمون الا من الحج والعمرة اما بقية الاشياء فهي متوفرة ومتيسرة بحمدلله ولعل من فوائد الحصار الاعتماد على الذات و انتهاض الهمم فإن الازمة تلد الهمة كما يقول الافغاني ..

قطر تصعب على من بغاها
ابدا -

ابدا ولا شرط من شروط الغطرسة والاذعان يا دول الحصار ، سيسقط الحصار وسيسقط المحاصِرون ..

اوغلتم في الخصومة بشكل غير مسبوق
خليجي سني -

للاسف اوغل المقاطعون والمحاصرون لدولة قطر العضو في مجلس التعاون والجامعة العربية والامم المتحدة في خصومتهم السياسية و على غير العادة حيث ينحصر الخلاف السياسي بين الاسر الحاكمة ثم يحل بحب الخشوم ، ففي هذه المرة ادخلت الشعوب طرف في الخلاف ، واستخدمت ادوات التواصل الاجتماعي الجديدة في الخلاف السياسي الامر الذي وصل الى الخطوط الحمراء النساء والاعراض والكرامات ، والمشكلة ان الخلاف اتخذ شكلا انتحاريا لا مجال فيه للتراجع خطوة ، وهذه ليست سياسة وانما خصومة اولاد في حارة وان كان الاولاد اقدر من الكبار على التصالح ؟!