أخبار

الشرطة الإسرائيلية تفرق مسيرة ضد مقتل شاب فلسطيني في القدس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: فرقت الشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة الثلاثاء، مسيرة لحراك "طالعات" الفلسطينية رفضا لمقتل الشاب الفلسطيني إياد الحلاق نهاية الشهر الماضي بنيران إسرائيلية.

وقال مصور وكالة فرانس برس إن عناصر من الشرطة الإسرائيلية قامت "بدفع وضرب المتظاهرات" اللواتي تجمعن في شارع صلاح الدين وسط المدينة، قبل تفريقهن.

وشارك في التظاهرة عشرات الفتيات الفلسطينيات اللواتي ينتمين إلى حراك "طالعات" ورددن هتافات مثل "حرية حرية" و"يا إياد ويا شهيد عن ثوابتنا لا نحيد".

ويمثل الحراك مجموعة من النساء الفلسطينيات اللواتي يسعين إلى "مجتمع فلسطيني حر وعادل وآمن لنسائه وكافة أفراده"، بحسب ما ورد على صفحة الحراك على موقع فيسبوك.

وقالت الناشطة في الحراك بدور حسن لوكالة فرانس برس "بدأ الهجوم علينا قبل بدء المسيرة، كان هناك علم فلسطيني".

وبحسب حسن، فإن المسيرة التي أدت "إلى اعتقال ثلاث فتيات على الأقل" كانت "ضد الإعدامات الميدانية التي ينفذها الاحتلال"، مؤكدة ان "إياد قتل فقط لأنه فلسطيني".

ونفى المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد لفرانس برس حصول أي اعتقالات.

وهدف المسيرة أيضا بحسب الناشطة "وطني وشامل، ضد محاولات تبييض صفحة الاحتلال، ومخططات الضم".

وكان عنصر في الشرطة الإسرائيلية أطلق في 30 أيار/مايو النار على إياد الحلاق (32 عاما) المصاب بطيف التوحد أثناء توجهه سيرا إلى مدرسته لذوي الاحتياجات الخاصة داخل البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة والتي قضى فيها ست سنوات.

واعتقد الشرطي أن الحلاق كان مسلحا، ليتم لاحقا دحض ذلك.

وفي غرب المدينة، تظاهر مئات النشطاء الإسرائيليين احتجاجا على قتل الحلاق.

وبحسب مصور فرانس برس، حمل النشطاء صورا للشاب القتيل، ولافتات احتجاجية باللغات العبرية والإنكليزية والعربية، كما قرعوا الطبول.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان "تجري تظاهرة في ميدان سفرا في المدينة، اعتقلت الشرطة ستة اشخاص مشتبه بهم حاولوا إغلاق مسار القطار الخفيف".

وأضاف البيان "وحدات الشرطة في المنطقة".

وأثار مقتل الشاب حالة من الغضب والاستنكار بين الفلسطينيين.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد مقتل الشاب بالحادث "المأسوي" مشيرا إلى انتظاره نتائج التحقيق.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في العام 1967 وضمتها لاحقا في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

وتمنع السلطات الإسرائيلية أي مظاهر للسيادة الفلسطينية في المدينة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف