أخبار

الفلسطينيون يرفضون تسلّم مساعدات صحية أرسلتها الإمارات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: رفضت السلطة الفلسطينية الأربعاء تسلّم مساعدات صحيّة أرسلتها أبوظبي على متن طائرة شحن تابعة لمجموعة "الاتحاد للطيران" الإماراتية حطّت مساء الثلاثاء في مطار بن غوريون بتلّ أبيب، معلّلين رفضهم بأنّ التنسيق الإماراتي تمّ مع إسرائيل بدلاً من أن يتمّ معهم.

وهذه ثاني مساعدات من نوعها ترسلها الإمارات إلى الفلسطينيين جوّاً عبر مطار بن غوريون في غضون أقلّ من شهر لمساعدتهم على مواجهة جائحة كوفيد-19، وقد رفضت السلطة الفلسطينية تسلّمها على غرار ما فعلت مع شحنة المساعدات الأولى.

وقال الوزير حسين الشيخ، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، لوكالة فرانس برس "لقد رفضنا تسلّمها لأنّ التنسيق بشأنها تمّ مباشرة بينهم (الإمارات) وبين إسرائيل". أضاف "لم نكن طرفاً في التنسيق".

وفي أواسط مايو أرسلت الإمارات أول رحلة تعلن عنها الدولة الخليجية إلى إسرائيل محمّلة مساعدات لدعم الفلسطينيين في مكافحة كوفيد-19، سيّرتها أيضاً مجموعة "الاتحاد للطيران" لكن الطائرة لم تحمل يومها شعار الشركة الحكومية الإماراتية خلافاً للطائرة الثانية التي حطّت مساء الثلاثاء في المطار الإسرائيلي، في سابقة من نوعها. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قال الثلاثاء إنّ السلطة الفلسطينية لم تتبلّغ بالرحلة.

وصرّح للصحافيين في مقرّ السلطة الفلسطينية في رام الله في الضفة الغربية المحتلّة أنّ السلطة لا علم لها بتلك المساعدات و"لم ينسّق معنا بشأنها"، مبدياً ترحيبه بأي مساعدات دولية بشرط أن تتمّ وفق تنسيق مباشر.

وأتت هذه التطوّرات في وقت تستعدّ فيه إسرائيل للمضي قدماً في يوليو بضمّ مستوطنات في الضفة الغربية إضافة إلى غور الأردن.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في أواخر يناير عن خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين تنص على ضم إسرائيل للمستوطنات، تلحظ في المقابل إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة صغيرة بدون القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم الموعودة. ورفض الفلسطينيون الخطة بشكل قاطع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مزايدات جوفاء سخيفة
RS -

تتصرفون وكأنكم ممثلو الشعب الفلسطيني، وكأنكم دولة مستقلة ولكم مطاركم الدولي. المزايدات والشعارات الجوفاء لا تجدي نفعا حين تكون المساعدات موجهة مباشرة للشعب الفلسطيني الذي يحتاج إليها وأنتم بشعاراتكم وتعنتكم تمنعون ذلك عن الشعب الفلسطيني. أين كان صوتكم عندما كانت قطر ترسل الأموال لحماس عن طريق دولة الاحتلال؟ لم نسمع لكم اعتراضات أو مزايدات! مسكينة القضية الفلسطينية في أيديكم ومسكين الشعب الفسطيني الذي أصبح يرزح تحت احتلالين.

,,,,,,,,,,,,,
جاك عطالله -

عندنا المثل ده بالصعيد يوصف تلك الحاله بالضبط قال يعنى حماس موش صناعه اسرائيليه و السلطه الباذنجانيه الفلسطينيه موش نصها عملاء على كشف مرتبات اسرائيل - طب الغلابه اللى عندكو وعندهم كورونا واللى اصلا مساعدة الامارات من المفترض تروح لهم مانعينها ليه /وش ارهاب لشعبكم وتنطع من المفترض انهم بيرعوا مصالحكم؟؟فعلا جعان و بيحلم برغيف قمح ورفض رغيف درة

غباء
نادين -

من الواضح انو القضيه الفلسطينيه اهم من اي شي و اهم اي شخص... اهم من الشعب الفلسطيني نفسه! الشعب يموت بس القضيه لا!!! الشعب يجوع و يمرض بس علاك و شعارات و مواقف هبله لا!!