أخبار

الحزمة الأولى من العقوبات على سوريا بدأ تطبيقها

من هي الشخصيات والشركات المتضررة من قانون قيصر؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: دخل حيز التنفيذ قانون قيصر الأميركي حول فرض عقوبات على شخصيات وكيانات سورية تعتبرها واشنطن​ مسؤولة عن انتهاك حقوق الإنسان. وكانت واشنطن أصدرت مساء أمس حزمة أولى من العقوبات في إطار قانون "قيصر". وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 24 من الأفراد والكيانات الذين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد.

وأعلنت الوزارة، في بيان، أن الإجراءات تمثّل "الخطوة الأولى التي تتخذها الخزانة الأميركية لفرض عقوبات بموجب قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا، الذي وقّعه الرئيس دونالد ترمب في نهاية عام 2019".

وزير الخزانة ستيفن منوتشين أكد أن "الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما يقوم نظام الأسد بتهجير المدنيين لمصلحة النخب الموالية للنظام"، مؤكدًا أن وزارته ستواصل استخدام أدواتها وصلاحياتها "لاستهداف نظام دمشق ومؤيديه في سعيهم إلى الاستفادة من معاناة الشعب السوري".

بالتزامن مع عقوبات وزارة الخزانة، استهدفت وزارة الخارجية 15 شخصاً "يعوقون أو يعرقلون أو يمنعون وقف إطلاق النار أو تحقيق الحل السياسي للصراع السوري"، بحسب زعم الوزارة، في مقدمهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء، اللذان وصفتهما الوزارة بـ"مهندسي معاناة الشعب السوري".

وأوضحت الخارجية الأميركية أن "بعض تصنيفات اليوم، تأتي بسبب التغيير العمراني في الأراضي التي صادرها النظام السوري من السوريين بعدما شرّدهم"، في إشارة إلى مشاريع عمرانية كبيرة تقوم بها شركات سورية، أبرزها مشروع "ماروتا سيتي" العمراني التنظيمي، الذي تم الإعلان عنه سنة 2012 من قبل الرئيس السوري، باسم "تنظيم شرقي المزة"، ومدينة "غراند تاون" السياحية، وهو مشروع تطويري قرب مطار دمشق. وتابعت الوزارة: "نظام الأسد ومؤيّدوه يقومون الآن بضخ الموارد لبناء مشاريع عقارية فاخرة على تلك الأراضي (التي هُجّر منها أهلها بحسب زعم الوزارة)".

وأضاف بيان بومبيو، أن وزارتَي الخزانة والخارجية أطلقتا 39 عملية إدراج بموجب قانون قيصر والأمر التنفيذي رقم 13894 بدايةً لحملة متواصلة من الضغط الاقتصادي والسياسي لحرمان نظام الأسد من الإيرادات والدعم الذي يحتاج إليه لشن الحرب وارتكاب فظائع جماعية ضد الشعب السوري.

وأكد البيان، أن حملة الضغط لن تتوقف وستتواصل في الأسابيع والأشهر المقبلة متوقعاً فرض عقوبات أكثر بكثير، على الأفراد والشركات التي تدعم نظام الأسد وحربه الوحشية وتعرقل التوصل إلى حل سلمي وسياسي للصراع بحسب ما يدعو إليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254. وأضاف البيان &"سنفرض حملة الضغط الاقتصادي والسياسي الخاص بنا ضمن إطار تعاون كامل مع الدول التي تشاركنا الرأي، وخصوصاً شركاءنا الأوروبيين الذين جددوا عقوباتهم الخاصة المفروضة على نظام الأسد منذ ثلاثة أسابيع للأسباب عينها&".


أتت لائحة المستهدفين في العقوبات على الشكل الآتي:

الأفراد:
1- الرئيس السوري بشار الأسد
2- زوجة الرئيس أسماء الأسد
3- ماهر الأسد، شقيق الرئيس وقائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري
4- غسان علي بلال، مدير مكتب الأمن في الفرقة الرابعة وقائد الفوج 555 مظلي
5- سامر الدانا (قائد لواء في الفرقة الرابعة)
6- بشرى الأسد (شقيقة الرئيس السوري)
7- منال الأسد (منال جدعان، وهي زوجة ماهر الأسد)
8- محمد حمشو (رجل أعمال وعضو في مجلس الشعب ورئيس مجلس رجال الأعمال السوري ــــ الصيني)
9- أحمد صابر حمشو (رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية)
10- عمرو حمشو (رجل أعمال)
11- علي حمشو (رجل أعمال)
12- رانيا الدباس (سيدة أعمال)
13- سمية صابر حمشو (سيدة أعمال تعمل في سوريا وقطر)
14- عادل العلبي، تسلّم منصب محافظ دمشق منذ 2018، وأصبح رئيساً لمجلس إدارة شركة "دمشق الشام القابضة".
15- نذير أحمد محمد جمال الدين (محمد نذير أحمد محمد جمال الدين، رجل أعمال)
16- نادر قلعي (رجل أعمال سوري)
17- محمد خالد بسام زبيدي، رجل أعمال وعضو مجلس اتحاد غرف السياحة السورية منذ 2019
الكيانات:
18- الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري
19- "لواء فاطميون" الأفغاني
20- "كاستل هولدينغ" (النمسا، فيينا)
21- "آرت هاوس" (النمسا، فيينا)
22- شركة "الأجنحة المساهمة المغفلة" الخاصة (دمشق)
23- شركة "بنيان دمشق المساهمة المغفلة" الخاصة (المزّة، دمشق)
24- شركة "دمشق الشام للإدارة" (دمشق)
25- شركة "دمشق الشام القابضة" (دمشق)
26- فندق "إيبلا" (دمشق)
27- شركة "القمّة للتطو?ر والمشار?ع المحدودة المسؤول?ة" (ريف دمشق)
28- مدينة "غراند تاون" السياحية (طريق المطار، دمشق)
29- "قلعي للصناعات" (الكسوة)
30- شركة "ميرزا" (دمشق)
31- "راماك للمشاريع التنموية والإنسانية" (دمشق)
32- شركة "روافد دمشق المساهمة المغفلة" الخاصة (دمشق)
33- شركة "تميّز المحدودة المسؤولية" (دمشق)
34- "تيليفوكس كونسلتنتس" (كندا)
35- "تيليفوكوس ش.م.ل" (بيروت)
36- شركة "التيميت للتجارة المحدودة المسؤولية" (ريف دمشق)
37- شركة "كاسل إنفست هولدنغ ش.م.ل" (دمشق - بيروت)
38- شركة "زبيدي وقلعي المحدودة المسؤولية" (طريق المطار، دمشق)
39- شركة "العمار" (ريف دمشق)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل امريكا معنية فعلا بالشعوب
حسين- العراق -

اذا كانت ما تدعيه الحكومة الامريكيه في عقوباتها على الدول والمؤسسات والمسؤولين ، في الكثير من دول العالم ، بادعاءات ، مهما كانت صحيحة او غير صحيحه ، بانتهاك الشعوب واذلالهم وقتلهم وتشريدهم ، لماذ لا توقع على كيانات اخرى مواليه لها ، تقوم باعمال اكثر دناءة وخسه في التدمير والقتل والسيطرة على الاملاك والاستحواذ على اموالهم بحجج واهية ، كما يحدث في فلسطين المحتله، التي قامت ببناء الجدار العنصري العازل وغيره ،،، وفي الهند التي تقوم بانتهاك حقوق السكان الاصليين ، المسلمين ، وغيرهم ... وفي امريكا ، التي تدعي الحرية وتمارس العنصريه ضد ابناء الشعب ، وما يحدث الان في امريكا هو اشارة واضحة ...لذلك الادعاءات باسباب فرض العقوبات على الدول ومسؤوليها او شركاتها ، في الشرق الاوسط وامريكا اللاتينية وآسيا ، هي تستند على عكازة المصالح الامريكية العليا اولا واخيرا ... ومن يسير معها ويخضع لتوجهاتها فلن تناله العقوبات لا بل صم عمي لا ينظرون الى الانتهاكات التي تحدث فيها ، ومن لا يخضع لها تناله مطرقة العقوبات ... اية قوة جبارة مهما كانت فان يد الله الجبار ، اقوى منها وستناله بالعمق ... لان الاستهانة بالبشرية بحجج واهية لا بد ان تنتهي وسنراها قريبا ان شاء الله

هل هذه العقوبات ستسقط النظام ؟
متفرج -

ام انها ستهلك مابقي من الشعب السوري ؟ لاشك ان المذكورين في القائمه هم من المجرمين الحقيقيين بحق الشعب السوري وهناك مئات أضعافهم لم يذكروا ( بعد ) ، ولكن هل العقوبات ستؤثر على المذكورين ؟ مثلا هل بشار وأسماء واولادهم المجرمين لن يحصلوا على السولار ؟ لن يركبوا السيارات ؟ لن يحصلوا على افخر انواع الطعام والشراب ؟ وكذلك الحال بالنسبه لبقائه المجرمين ، لو كانت الولايات المتحده جاده لقضت على النظام عندما أباد الناس بالكيماوي ولكن اوباما ( الجبان او المتآمر مع ايران ) لعق خطوطه الحمراء بكل ذُل ونذاله وحقاره مسجلا اكبر وصمة عار في تاريخ الولايات المتحدة لا لانه لم ينقذ الشعب السوري ( هذا لا يهم الامريكان ) ولكن لانه بدا ذليلا وجبانا وتافها ومهزوزا وهو رئيسا لامريكا اعظم دوله ، لقد اسقط سمعة الولايات المتحده في الحضيض ، ترامب يحاول إنقاذ سمعة بلاده ولكن بعد فوات الاوان .

كلهم بكفـــه - ورامي مخلوف لوحـــــده بكفــــه .. ،- - والله الامريكان صايرين مسخره
عذنان احسان- امريكا -

يعني من التوقيت بتعرف - انو قرارات امريكا مصخره - وفقط للاعــــلام ... وايضا ما الجديد على سوريه ؟ والافضــــــــل ايضا ان تصـــــــدر ســـــوريه قانون قيصــــــــر - ضد ترمب - قبـــــل الانتخابات الامريكيـــــــه ....ولكن المشكله - - القيصـــر الروسي / بوطيـــن ...لن يوافــــــق ،،،