اختبارات هيدروكسي كلوروكين كعقار لكورونا لم تنته بعد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أنها على علم بالتجارب المستمرة على عقار هيدروكسي كلوروكين لمعرفة فائدة استخدامه للوقاية من فيروس كورونا المستجد رغم استبعاده كعلاج لمرضى كوفيد-19 في المستشفيات.
وهذا العقار المستخدم منذ عقود لعلاج مرضى الملاريا والتهاب المفاصل الروماتويدي، هو في وسط جدل سياسي وعلمي.
الأربعاء، قررت منظمة الصحة العالمية وقف تجاربها للعقار على مرضى فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، بعد أن أظهرت أبحاثها وأبحاث آخرين عدم وجود أي تأثير له في خفض معدلات الوفيات.
لكن وكالة الصحة التابعة للامم المتحدة قالت الخميس إن نتائج تجارب خارج المنظمة حول احتمال وجود فائدة في الوقاية من الفيروس، لم تُنجز بعد.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سمية سواميناثان في مؤتمر صحافي افتراضي "فيما يخص استخدام هيدروكسي كلوروكين على سبيل الوقاية من كوفيد-19 أو الحؤول دون الإصابة به، فإن الكلمة النهائية لم تصدر بعد".
وتابعت أنّ "هناك بعض التجارب الجيدة والكبيرة الدائرة، ونأمل إنجازها ليكون لدينا الأدلة التي نحتاج لها لضمان أن يحصل المرضى على الأدوية التي تساعدهم، وليس تلك التي لا تساعدهم".
وكانت شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد حضّت على استخدام هيدروكسي كلوروكين كعلاج محتمل لمرضى الفيروس.
واستخدم العقار عشوائيا في العديد من الاختبارات الإكلينيكية، وهو ما يعد أفضل معايير الدراسات السريرية، لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الأدلة دفعت بها إلى وقف تجاربها.
وقالت سواميناثان وهي طبيبة أطفال "الواضح الآن أن هيدروكسي كلوروكين ليس لديه -- نعرف هذا بشكل مؤكد الآن -- تأثير على المرض فيما يتعلق بوفيات مرضى كوفيد-19 في المستشفيات".
وأضافت "ما لا نعرفه هو: هل يلعب أي دور في منع إصابة مبكرة او تخفيف حدتها؟ لا نعرف هذا بعد".
ويتم اختبار هيدروكسي كلوروكين على عمال في قطاع الرعاية الصحية وآخرين معرضين بشكل كبير للفيروس عموما، في تجارب عشوائية.